الدوحة -
يعقد أعضاء اللجنة الدائمة لبطولة كأس الخليج لكرة القدم، اليوم الاثنين، اجتماعاً بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم صالح الفارسي، وسيناقش التطورات بخصوص بطولة خليجي 23، والمستجدات حول موعد ومكان إقامتها، وسيتم رفع جميع التوصيات المعدة من قبل الأمناء، لاجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الأربعاء المقبل، الذي سيحضره رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم السيد خالد بن حمد البوسعيدي.
كما يناقش الأمناء، النظام الأساسي للاتحاد الخليجي، واعتماد النصوص قبل رفعه لاجتماع رؤساء الاتحادات، إلى جانب مناقشة تنظيم الاتحاد الخليجي لبطولتي الأندية الخليجية أبطال الدوري والأندية الخليجية أبطال الكأس اعتبارا من العام المقبل.
ومن المؤكد بأن بحث تحديد مصير كأس الخليج المقبلة سيتصدر أجندة الاجتماع المقبل لأمناء سر اتحادات كرة القدم الخليجية، كما أن الاجتماع سيتطرق أيضاً إلى تحديد مواعيد إقامة البطولة وهناك أيضاً مقترح آخر من الاتحاد القطري لكرة القدم بشأن استضافة البطولة في 2017 .
وشهدت الفترة الفائتة جدلاً كبيراً بشأن عدم تحديد مصير بطولة كأس الخليج 23 التي كانت مقررة مسبقاً في الكويت، إلا أن القرار الأخير الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تجميد النشاط الرياضي في الكويت تسبب في تأجيل إقامتها.
ويترقب الشارع الرياضي الخليجي بفارغ الصبر ما سينتهي عليه الاجتماع الاستثنائي لرؤساء الاتحادات الخليجية، المقرر أن تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة في 27 أبريل الجاري، العديد من القرارات الحاسمة، والتي سيكون أهمها تحديد مصير بطولة “خليجي 23”، إلى جانب إشهار الاتحاد الخليجي لكرة القدم واختيار الدوحة مقراً له، واعتماد نظامه الأساسي، ومن المقرر أن يناقش اجتماع اللجنة الدائمة لأمناء السر بالاتحادات الخليجية يومي 25 و26 الجاري، العديد من الأمور قبل رفع تقريره إلى الاجتماع العام. ومن المقرر أن تشارك جميع الاتحادات في الاجتماع، باستثناء الكويت، التي تشارك كمراقب دون حق التصويت بسبب الإيقاف الدولي.
وأشارت أنباء إعلامية سابقا بأن الاجتماع سيقرر إسناد تنظيم بطولة “خليجي 24” إلى الإمارات، على أن تقام في العام 2019، وذلك بعد تحديد موعد خليجي 23 واعتماد موعد إقامته، إذ كان النظام يقضي بإقامة النسخة 25 في الإمارات و24 في قطر، لكن إقامة البطولة المقبلة في الدوحة يعني إقامة النسخة التي تليها في الإمارات.
وكانت الكويت قد تقدمت بطلب فرصة جديدة من أجل استضافة خليجي 23 بعد قرار انسحابها لتعذر الاستضافة بسبب الإيقاف الدولي، ويأتي الطلب الكويتي، نظراً لصعوبة إقامة البطولة هذا العام بسبب مشاركة المنتخبات الخليجية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
يذكر إن الطلب الكويتي لا يحظى بالتأييد، وإن هناك قراراً منتظراً بتأجيل البطولة إلى العام المقبل لتقام في 2017 بالدوحة، مع رفض الطلب الكويتي، وسيكون الهدف من التأجيل هو إعطاء فرصة للمنتخبات الخليجية للتركيز في تصفيات كأس العالم، بالإضافة إلى إعطاء الدوحة فرصة أيضاً للتجهيز للبطولة، التي يسعى الجميع لخروجها بالصورة التي تليق بها.
وكان المؤتمر العام غير العادي، الذي عقد مؤخراً بالسعودية في فبراير الفائت، قد اتفق على منح الاتحاد الكويتي فرصة حتى شهر يونيو المقبل، لبحث إمكانية استضافته البطولة من عدمها، على أن يكون موعد الإعلان عن ذلك خلال أبريل الجاري، أو نقلها إلى الدوحة في حالة عدم رفع الإيقاف الدولي عن الاتحاد الكويتي، ولكن الكويت اعتذرت رسمياً عن عدم الاستضافة، وسيكون الاتجاه إسناد البطولة للدوحة مع تأجيلها، سواء تم رفع الإيقاف الدولي عن الكويت أو لم يتم رفعه، وهو القرار الذي يتحدد في 13 مايو المقبل، وستكون الدوحة هي المستضيفة لخليجي 23 بدلاً من الكويت.