العمانية - الشبيبة
بدأت اليوم أعمال المؤتمر الخليجي الثاني والذي تنظمه جامعة ظفار تحت عنوان / جائحة كورونا والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي "التداعيات وفرص الابتكار" وذلك عبر الاتصال المرئي ويستمر يومين.
ويبحث المؤتمر إبراز دور الباحثين والمفكرين في إدارة تلك الأزمة والدور المتعاظم لهم في نشر الوعي وسط المجتمعات وكيفية تقريب الرؤى بين الباحثين لبناء فكر إنساني قائم على الابتكار وتبادل المعارف والخبرات بما يخدم الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في ظل جائحة كوفيد 19.
يشتمل المؤتمر على خمس محاور رئيسية منها محور التحديات الاجتماعية والتحديات التربوية والتحديات الاقتصادية، بالإضافة إلى محور التحديات الصحية ومحور التحديات القانونية، إلى جانب عرض نماذج تتناول الإرشاد العقلاني الانفعالي كمدخل لمواجهة الآثار النفسية المترتبة على التعليم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا لدى الأسرة العُمانية وذلك بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين.
وتطرح في المؤتمر 25 ورقة علمية بمشاركة خبراء وأكاديميين من جامعة ظفار وجامعة السلطان قابوس بالإضافة إلى متحدثين رئيسيين ومشاركين من جامعات دول مجلس التعاون الخليجي.
يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهم التحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون الخليجي في ظل جائحة كورونا وأثر ذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإبداء مقترحات حول سبل مواجهة التحديات المترتبة على تلك الجائحة.
رعى الافتتاح سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.