الشبيبة العمانية
يعد فن الرسم ثلاثي الأبعاد نوعًا مختلفًا عن الرسم العادي من حيث الحجم أو المساحة المستخدمة وتظهر في ثلاثة أبعاد لا اثنين.
وتقول أميرة بنت حميد البادية طالبة في كلية عمان للعلوم الصحية عن موهبتها في الرسم ثلاثي الأبعاد أنها اشتهرت منذ أن كانت بالصف الحادي عشر بعد أن اختارتها من بين المواد في فترة الدراسة مبينة أن الاستمتاع والتحفيز الذي حظيت به من قبل والدها والمعلمة والمدرسة ساعدتها في إبراز وتطوير موهبتها.
وأضافت أنها تقوم حاليا برسم العديد من اللوحات بأساليب وأشكال مختلفة يوميا بهدف تطوير مهارتها وموهبتها موضحة أن فن الرسم ثلاثي الأبعاد أصبح يُستخدم فيه تقنيات وبرامج ثلاثية الأبعاد حديثة في سوق التكنولوجيا يستفاد منها بشكل مذهل للرسم.
وتابعت قائلة: "من أفضل أوقات الرسم لدي فترة الصباح أو الليل" مبينة أن الفنان يعبر في رسوماته عن الانفعالات التي بداخله كما أنها قامت باستغلال فترة الحجر في الرسم وكانت فرصة في تجربة أنواع وأساليب مختلفة في الرسم منها رسم المناظر الطبيعية.
ووضحت أنها تستخدم أنواعًا وأساليب وأدوات مختلفة من حين لآخر فمثلا الرسم المائي أو الاكليريك تُستخدم فيه أنواع مختلفة من الفراشي وكراسة أو لوحة كانفوس أو ألوان مائية أو اكليريك بالإضافة إلى مادة الورنيش التي توضع فوق اللوحة لكي تحميها من الأتربة أو أي عوامل خارجية.
وذكرت أميرة البادية أن من أبرز مشاركاتها بالإضافة إلى دورة عن الرسم المائي لطالبات محافظة البريمي المشاركة في رسم جدارية اليوم الوطني الـ ٥٠ وذلك برسم لوحة للسلطان قابوس بن سعيد / طيب الله ثراه / ثلاثية الأبعاد.