صناعية ’حي السعد’ ..تخدم الموطنين و المقيمين في بهلاء

مؤشر الاثنين ١٧/مايو/٢٠٢١ ١٠:٢٧ ص
صناعية ’حي السعد’ ..تخدم الموطنين و المقيمين في بهلاء

الشبيبة - العمانية 

 توفّر المنطقة الصناعية بحي السعد بولاية بهلاء بمحافظة الداخلي عددا من الخدمات في المجالات الصناعية والتجارية، كما أنها تعدّ المنطقة الصناعية الثانية بالولاية بعد المنطقة الصناعية بمنطقة خميلة.

وقال ناصر بن حميد الوردي - رجل أعمال من ولاية بهلاء: إنّ المنطقة الصناعية بحي السعد بولاية بهلاء تحتوي على عدد من المؤسسات والشركات المتوسطة والصغيرة التي تقدّم خدماتها للمواطنين والمقيمين على مستوى الولاية والمحافظة، ويقوم أصحاب الأعمال بالمنطقة الصناعية بتنويع مشاريع منتجاتهم وجودة خدماتهم، ومن ضمن تلك المشاريع مصانع الأخشاب والطابوق والأنترلوك (البلاط المتشابك) والرخام والجرانيت والأكواب البلاستيكية ومصانع الألمنيوم و(اليو بي في سي) وورش إصلاح السيارات بكافة أنواعها وورش النجارة والحدادة.

وأضاف أنّ من بين مبادرات أصحاب الأعمال بمنطقة حي السعد الصناعية تشكيل فريق عمل مهمّته إدارة شؤون المنطقة الصناعية؛ بهدف تطويرها وتنميتها ومتابعة احتياجاتها ومتطلبات القائمين عليها والعمّال، وللتواصل مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، ولتذليل بعض الصعوبات والتحديات التي تواجهها.

وأوضح رجل الأعمال أنّ الفريق أسهم في تنفيذ العديد من المشاريع والأعمال والفعاليات في المجالات التجارية والاجتماعية والخدمية سواء كانت تلك الفعاليات بالمنطقة الصناعية أو بالمجتمع المحلي ومنها إنشاء مسجد بالمنطقة الصناعية الذي شارف بناؤه على الانتهاء ويتسع لأكثر من (500) مصلٍ، وبلغت تكلفة إنشائه أكثر من (150 ألف ريال عماني).

وأشار إلى أنّ الفريق قام بالتنسيق مع مكتب والي بهلاء وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة فرع الداخلية، لتنفيذ عدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية منها عمل لقاء موسع مع رجال الأعمال بالولاية برئاسة والي بهلاء، وكذلك إقام ندوة اقتصادية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) تخللها معرض مصغر للشركات المحلية بالولاية، وعمل اجتماعات لأصحاب الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي.

وأشار إلى أنّ منطقة حي السعد الصناعية تطمح لأنْ تكون مستقبلا واحة للمستثمرين وبيئة جاذبة للعاملين ومقصدا للمستهلكين على مستوى السلطنة من خلال العمل على تجميع كل معارض السيارات المنتشرة حاليا في كافة أرجاء الولاية في الأرض المخصصة لها بالصناعية وعمل أماكن مخصصة لتجميع السيارات القديمة وتشجير بعض الأماكن قدر المستطاع بالإضافة لعمل بعض المناشط الرياضية والاجتماعية للعاملين الوافدين.