نجوم العدسة .. بعد تعليق النشاط الرياضي والغاء المسابقات المحلية ماهي إنطباعاتهم ؟

الجماهير الأربعاء ٠٥/مايو/٢٠٢١ ١٦:٢٨ م
نجوم العدسة .. بعد تعليق النشاط الرياضي والغاء المسابقات المحلية ماهي إنطباعاتهم ؟

مسقط-هيثم خليل
مما لاشك فيه أن تعليق النشاط الرياضي والغاء المسابقات من بعض الإتحادات الرياضية بسبب جائحة كوفيد 19 لم يكن له تأثير على الرياضيين وممارسي الألعاب الرياضية فقط ،بل شمل ذلك حتى أصحاب الكلمة من الإعلاميين والمصورين ايضا ،فهناك لقطات رياضية توثقها عدسة المصورين تغني عن الكلام ،وفي ملاعبنا الرياضية هناك نخبة من المصورين الفوتوغرافيين المميزين ولعل أبرزهم الزملاء محمد المحجوب وصالح شملان وهيثم الشكيري و عمار المسافر وعلوي العميري و طلال الراسبي و محمد البحراني وهاني القاسمي وعبد الواحد الحمداني واسماعيل الفارسي وطالب الوهيبي وزياد العامري و قيس اللمكي وسالم الصالحي و ياسر السناني و عارف سعيد عوض وحمد المغيزوي وغيرهم الكثير وايضا كان هناك حضور للنساء في ملاعبنا وهن يصطادن اللقطات المؤثرة بعدساتهن ومنهن الزميلة أروى الريامية التي أقتحمت مجال التصوير بجدارة ،الشبيبة أستضافت على صفحاتها نخبة من المصورين المجيدين ليتحدثوا عن قضاء وقتهم بعد تعليق النشاط الرياضي وايضا انطباعهم عن حظوظ منتخبنا الوطني ورأيهم بكثرة عدد المصورين الفوتوغرافيين وكيف يقضون أوقاتهم في الشهر الفضيل.
هيثم الشكيري:لست مع قرار الغاء المسابقات
المصور الفوتوغرافي هيثم الشكيري الذي يعد من أكثر المصورين الرياضيين تميزا حيث تواجد في محافل رياضية خارجية ووثقت عدسته العديد من الصور المؤثرة واصبح اسمه مميزا ليس في داخل السلطنة فحسب بل في خارجها يتحدث لنا عن قضاء وقته بعد الغاء النشاط الكروي وتعليق الفعاليات الرياضية قائلا:أقوم بالتقاط الصور لوكالة الانباء الفرنسية "ا ف ب" بعيدا عن الرياضة وكما تعلم فأن الوقت مقتضب ونحن نعيش في اجواء الشهر الفضيل وايضا حظر التجوال بسبب الجائحة لايمنحنا الوقت الكافي علما أنني بعد أن أنهي التزامي في العمل اعود للمنزل واتفرغ للعبادة وبعد الأفطار امارس رياضة المشي لمدة 45 دقيقة ومن ثم اعود للمنزل قبل وقت الحظر واتابع المباريات والدوريات العالمية .
بالنسبة للآندية المحلية فأنني أشجع نادي العروبة لكنني في الملعب أكون محايدا من خلال التقاطي وتوثيقي للصور الفوتوغرافية ،بالنسبة لبداياتي كانت في عام 2009 ولغاية عام 2018 كان عدد الزملاء المصورين محدود بالنسبة لمصوري الصحف ومصوري الأندية وأعتقد أنها ظاهرة صحية لكن هناك تقليل المساحات بالنسبة للمصورين من خلال حضورنا في الملاعب من باب المسموح وغير المسموح في بعض الأوقات وللاسف لدي ملاحظات اننا في بعض الأحيان نجد بعض الأشخاص غير ممتهنين مهنة التصوير وأنما مشجعين للاندية ويبدأوا بتوجيه الملاحظات والصراخ للحكام واللاعبين خلال المباريات أمني النفس أن يتم سحب التصاريح منهم مستقبلا.
بالنسبة لموضوع ألغاء الدوري من قبل اتحاد الكرة أنا لست مع هذا القرار كان التريث كما في الموسم الفائت هو الحل الأمثل وليس الغاء المسابقة كان هناك تسرع في القرار .
بالنسبة لوضع المنتخب مع الوضع الحالي هو صعب ونحن مع منتخبنا في كل الظروف نؤازره ونقف خلفه وهناك صراعات بين الاندية والاتحاد من خلال قضايا الاندية الثلاث وبعض الاندية طالبت بانعقاد جمعية عمومية غير عادية ولم تستلم الرد حتى الان .
بالنسبة لي أفضل حدث رياضي تواجدت فيه بطولة كأس العالم للأندية 2018 و2019 في الامارات وقطر وبطولة كأس اسيا الأخيرة .
وأجمل لقطة بعدستي هي من مسابقة الكأس الغالية بين ظفار والسيب .
علوي العميري: تأثرنا جداً بقرار إيقاف النشاط الرياضي
المصور المميز علوي العميري مصور نادي السيب الذي تعرض مؤخرا للاصابة بفيروس كوفيد 19 ولله الحمد تجاوز هذه المحنة ويتحدث قائلا:انتصرت على كورونا بسبب عدم التفكير في المرض نفسه وأبعدت نفسي عن الضغوطات،وقمت بممارسة رياضة المشي في المنزل بقدر الإمكان إلى أن تم التشافي ولله الحمد.
أقضي أوقاتي في الشهر الفضيل بالعبادة وقرآة القرآن والرياضة وقت العصر ومن ثم متابعة بعض البرامج التلفزيونية من بعد الإفطار.
توقف النشاط الرياضي لم يمنعني عن ممارسة الرياضة،أمارس الرياضة بشكل يومي سواء كان في الشاطئ او في المنزل.
أنا ضد القرار إلغاء الدوري بلا شك،وكان بالإمكان أفضل مما كان،ولكن من الواضح أن القرار ليس بسبب كورونا فقط وإنما لأسباب مالية حدثت للأندية وأسباب أخرى أدت بإلغاء الدوري والبيانات التي أصدرت من بعد قرار إلغاء الدوري خير شاهد على ذلك وكورونا كانت الشماعة،والسيب كان له الحظ الأكبر بتحقيق الدوري.
هناك العديد من اللقطات الجميلة التي ألتقطتها هذا الموسم ولكن اللقطة الأجمل كانت للاعب نادي السيب علي البوسعيدي مع لاعب نادي بهلاء حسني الهنائي المباراة اللتي كانت من ضمن دوري عمانتل،أما بالنسبة لمجموعة منتخبنا في التصفيات المزدوجه سهله،ولكن ما نشاهده من ظروف التي تعصف بالإتحاد من مشاكل في توقف الدوري وقلة لعب المباريات الوديه يقلقنا نحن كمتابعين للمنتخب،في النهاية علينا أن لا نسبق الأحداث.
قدوتي في التصوير أنا دائماً أتعلم من جميع الأخوة المصورين الرياضيين،ولكن دائماً ما تجذبني صور المصور هيثم الشكيري ودائماً أتعلم منه وأستمد منه التحفيز والدافع لأتطور في هذا المجال.
المصور الرياضي يجب أن يكون لديه شغف وطموح و صبر،وقابلية التعلم والاستفاده من الآخرين والابتعاد عن الغرور،والاستمراريه في هذا المجال سيعلمنا الكثير.
لا مانع من ذلك،ولكن يجب من الجهات المنظمة للحدث الرياضي أن تنظم عملية إصدار التصاريح وأن تعلم إن كان المصور التي تم إصدار التصريح له ملم بالتصوير أو لهدف حضور المباريات فقط عن قرب.
من الأحداث التي استمتعت بتغطيتها خليجي 24 الأخيرة المقامة بدولة قطر كونها علمتني الكثير.
بالنسبة للعدد الكثير من المصورين غير صحي،يجب أن يكون هنالك عدد محدود من مصورين تابعين للأندية و بعض الحسابات الرياضية و الصحف،وأن تكون هناك آلية تنظيم من الجهات المنظمة للحدث الرياضي أكثر فعالية،وأن تعلم الجهة المصّدره للتصاريح بأن التصاريح سُلمت لمصورين حقيقيين وليسوا لمصورين هدفهم حضور المباريات عن قرب فقط،وهذا ما يعطينا ضمان بأن الإزدحام سيقل،والشي الآخر اعطاء الأحقيه للمصورين الأولى لهم بالتغطية.
نحن كمصورين تأثرنا جداً بقرار إيقاف النشاط الرياضي كون أننا تعودنا على ممارسة التصوير الرياضي بشكل شبه يومي،ولكن الآن في فترة التوقف أقوم بعض الأحيان بالتعلم أكثر في هذا المجال وكسب معلومات أكبر عن طريق الإنترنت،وأيضاً بدأت التعلم في مجالات أخرى غير التصوير الرياضي،للتوسعه في مجال التصوير بشكل عام.
عمار المسافر:ينبغي ان نطبق البروتوكول الطبي بطريقة صحيحة
المصور المجيد عمار المسافر مدير المركز الأعلامي في نادي أهلي سداب الذي دائما مانجده ملاحقا للقطة المنفردة والجميلة في الملاعب الرياضية حتى انه يتواجد باستمرار لتغطية الفعاليات الرياضية ولايقتصر عمله فقط على كرة القدم تحدث عن اجواء الشهر الفضيل قائلا:أنا اقسم وقتي بالنسبة لممارسة الرياضة الى فترتين قبل الأفطار امارس رياضة المشي لمدة نصف ساعة وبعد الافطار امارس الرياضة في منزلي على جهاز الكارديو .
بالنسبة لكثرة المصورين في الوقت الحاضر فهي ظاهرة صحية لكن بحاجة الى التنظيم ونحن بحاجة الى ورش من اتحاد الكرة وارشادات لعمل المصور لانني أمنحه تصريح للتصوير في الملاعب ماهو المفترض على المصور للقيام به حركته واماكن جلوسه في ارضية الملعب .
لذلك في المناسبات الهامة نجد عدد كبير من المصورين متواجدين ،بالنسبة للحدث الرياضي الابرز الذي قمت بتغطيته هو كأس اسيا في الامارات وكنت المصور العماني الوحيد الذي حضرت فيه من بداية البطولة وحتى ختامها من جهة عملي،وابرز صورة لي كانت في مباراة المنتخب القطري حالة "الدبل كيك"للاعب القطري المعز وتم اختيارها كأفضل لقطة وتم الاحتفاظ بها وتعليقها في معرض كتارا في قطر.
انا لست مع الغاء مسابقة الدوري وايضا كان ينبغي ان نطبق البروتوكول بطريقة صحيحة بدعم من الوزارة واتحاد الكرة وايضا بمشاركة الاندية ،لانه من غير المعقول ان يعمل النادي الفحص لمرة واحدة ويلعب اللاعب طول الموسم لأن اللاعب يخالط ويلتقي باشخاص اخرين .
انا اشجع نادي السيب الرياضي وبالنسبة لحظوظ منتخبنا من رأيي المتواضع فبما انه لاتوجد لدينا خطة اعداد صحيحة من معسكرات ومباريات ودية فهي مشكلة كبيرة بالنسبة لنا ،فما هي الفائدة من المعسكرين الذين اقيما في دبي .
نصيحتي المتواضعة لأخوتي المصورين الذين يمارسون التصوير الرياضي ان ينتقوا المعدات المناسبة وان نبتعد عن التصوير لنجم معين فيجب على المصور ان يفرد مساحة للتصوير للمباراة او الحدث بأكمله ،وعلينا ان نسأل باستمرار ونتعلم دائما من الاصغر والأكبر منا وبالنسبة لقدوتي في التصوير الاساتذة محمد المحجوب وهيثم الشكيري والمعلم اسماعيل الفارسي وتعلمت منه الاحترافية في المجال .
بطبيعة الحال انا لست فقط مختص بلعبة رياضية واحدة اصور جميع الالعاب الرياضية وتعاملت مع الاتحادين الاسيوي والخليجي لكرة القدم وصورنا موجودة معهم في كل مكان والاتحاد الاسيوي لكرة اليد وافضل لقطة صورتها بعدستي كانت في دوري عمانتل لنادي عمان ارتقاء للاعب وعمل كونترول على الكرة وحازت على أفضل صورة في الجولة من مجموعة الذكرى.
عملت ستوديو مصغر واقوم بتصوير فعاليات قرنقشوه للاطفال والتقط صور المناظر الطبيعية المهم انني لااترك الكاميرا .
محمد البحراني:التدرج بالتصويرهي نصيحتي للمصورين الواعدين
مصور مهتم بالجانب الاجتماعي و التراثي والسياحي و الرياضي،بدايتي بالتصوير من فترة طويلة اما بالنسبة مع الكاميرات المحترفة تقريبا سنة 2008 كتوثيق للاماكن السياحية الاودية والسدود و الجبال والتراثية كالقلاع والحصون،بدأت التصوير الرياضي سنة 2011بدورات نادي الشباب للفرق الاهلية،يعود الفضل للانضمام للجنة الاعلامية بنادي الشباب الى الأستاذ ابراهيم بن سيف الفلاحي.
اجمل لقطة واعتز فيها من بطولة كأس الخليج 23 وهي اخر ركلة جزاء للمنتخب الاماراتي عبر اللاعب محمد عمر "عموري" و تصدى لها فايز الرشيدي وكانت السبب الرئيسي لتتويجنا ببطولة كأس الخليج بالكويت،كأس الخليج بالكويت من اهم البطولات التي شاركت بها كمصور،النادي المفضل محليا الشباب و ظفار،كثرة المصورين الرياضين بهذه الفترة أراها صحية وتعطي زخم أكبر للمنافسات الرياضية مما تشكل تنافس بينهم لإلتقاط اجمل الصوروالغاء الدوري قرار متسرع وفيه ظلم لبعض الفرق التي عملت بجد وقدمت الكثير للتنافس هذا الموسم .
حظوظ المنتخب ضئيلة جدا في التصفيات النهائية اي بعد التأهل من مجموعتنا الحالية باذن الله ، بسبب الغاء الدوري حيث ان اللاعب يفتقد لعامل المنافسة وعدم توفير مباريات مع منتخبات قوية يمكن الاستفادة منها ،الرياضات التي دائم الحضور فيها كمصور كرة القدم والفروسية والهجن ،كذلك قمت بتغطية طواف عمان و كرة اليد و الهوكي عدة مرات .
الأفضل في الساحة من وجهة نظري بالنسبة للمصورين هم: هيثم الشكيري و اسماعيل الفارسي و عبدالواحد الحمداني وسلطان الصبحي ،للتطوير من مهارة المصور الرياضي يجب ان يمتلك عدة تصوير ( كاميرا و عدسات محترفه) بالجانب الاول،بالاضافة الى التركيز العالي اثناء المباريات وعدم الانشغال باي شي اخر،ونصيحتي للمصورين المبتدئين التدرج بالتصوير من المنافسات الدوريات الاهليه بالنادي ومن ثم الدوري العام وبعدها المنافسات الدولية خلال الفترة المسائيه احرص على ممارسة المشي و الاعتناء بحديقة المنزل و متابعة المنافسات الاوروبية.
هاني القاسمي:اللقطة الابرز لي هي في نهائي كأس اسيا الأخيرة
مصور اتحاد الكرة هاني القاسمي من المصورين المجيدين الذي يعتبر من أبرز المصورين الشباب ولايقتصر عمله فقط على التصوير الفوتوغرافي بل حتى بعمل المونتاج للتصوير الفيديوي ودائما مانجد اللقطات المميزة التي يوثقها من خلال حساب اتحاد الكرة في مواقع التواصل الأجتماعي ،ويقول عن اجواء الشهر الفضيل فأنه يقضي وقته بالعبادة ويمارس الرياضة بانتظام وبالنسبة للعدد الكبير للمصورين حاليا فأنه يراها ظاهرة صحية لكن بشرط ان تكون منظمة وافضل لقطة رياضية وثقتها عدسته هي في مباراة بطولة اسيا الاخيرة بين قطر واليابان لقطة لللاعب القطري أكرم عفيف وصاحب الفضل عليه كمصور هو محمد السعدي .