وكالات - الشبيبة
يتوافد المواطنون والمقيمون في البحرين الذين جرى تطعيمهم باللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 على المساجد لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان بعد أن سمحت الحكومة لمن طُعِموا فقط بدخول الجوامع لأداء الصلوات فيها مع التزامهم بإجراءات الوقاية بما في ذلك المحافظة على التباعد الاجتماعي.
ويُسمح الآن لمن حصلوا على جرعتي التطعيم بأداء صلاتي الجمعة والتراويح في المساجد خلال شهر الصوم مع الالتزام بالمحافظة على التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات وقياس درجة الحرارة قبل الدخول.
ويبتهج كثيرون في مملكة البحرين بالسماح لهم بالعودة للمساجد خلال شهر رمضان بعد حرمانهم منها رمضان الماضي.
من هؤلاء السوري المقيم في البحرين حسان حمادي الذي قال لتلفزيون رويترز "واجهنا كوفيد-19 العام الماضي بكل القيود وما إلى ذلك. وبالتالي قضينا رمضان كله في المنزل. لكن الحمد لله بعد أخذ اللقاح هذا العام نتحرك بحرية أكبر داخل المجتمع ونأتي إلى المسجد".
وأضاف حمادي "دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة أو التراويح مُنظم بشكل جيد حقيقة. فهم يقيسون درجة الحرارة ويفحصون شهادة التطعيم باللقاح المضاد لكوفيد-19".
وقال رائد العسيلي، وهو سعودي يعمل ويقيم في البحرين، "حقيقة أنا موجود في البحرين وأعمل في البحرين لمدة سنتين، ونحمد الله ونشكره على فتح المساجد وكذلك نحمد الله ونشكره على توفر اللقاح.
نشكر مملكة البحرين على توفر اللقاح وإعطاء اللقاح للمواطنين والمقيمين مجانا ونشكرهم أيضا على ترتيبهم وتنظيمهم لاستقبالنا لأداء الصلوات والمحافظة على التباعد بين المصلين".
وطعمت المملكة الصغيرة، التي يقدر عدد سكانها بما يزيد قليلا عن 1.5 مليون نسمة، نحو 36 في المئة من سكانها وبدأت تدريجيا في إعادة فتح اقتصادها.
وسجلت البحرين 172576 إصابة مرتبطة بفيروس كورونا و625 وفاة منذ بدء تفشي الجائحة بها.