وكالات - الشبيبة
رجحت مصادر حكومية رفيعة المستوى أن يشهد ثاني أسابيع شهر مايو المقبل (فترة حلول عيد الفطر )، انفراجة للأزمة الصحية بعد الحظر الجزئي المفروض في البلاد لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونقلت صحيفة "القبس" المحلية، الجمعة، عن المصادر قولها: إن "هناك تفاؤلاً برفع الحظر الجزئي المفروض حالياً في العيد، بشرط ألا تزيد أعداد الوفيات والإصابات بكورونا وإشغال العناية المركزة في الأسبوعين المقبلين".
وأضافت أن لدى الحكومة توجهاً بفتح العديد من الأنشطة بعد انتهاء الحظر آخر رمضان، ومنها الأندية الصحية والمعاهد والمطاعم والجمعيات، بشرط تطعيم موظفيها جميعاً والتزام الاشتراطات الصحية.
وأكدت أنه "لا إجبار لأي رافض للتطعيم، لكن من الوارد أن ينعم من تلقى اللقاح بمزايا تتعلق بدخول العديد من الأماكن والسفر ستحدد لاحقاً"، كاشفة عن وصول مليون جرعة من اللقاحات إلى البلاد خلال شهري مايو ويونيو.
وفيما يتعلق بقرارات تخفيف قيود الإغلاق المفروضة على بعض الأنشطة، أكدت المصادر أنها ستتم بعد الانتهاء من تطعيم عمالة الجمعيات والأسواق التجارية والبنوك وغيرها من عمالة الخدمات، من قبل الوحدات المتنقلة.
ولفتت إلى أن منح عمالة الخدمات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا سيساهم في تعزيز المناعة المجتمعية، ويحدث حلحلة في إجراءات الإغلاق والقيود المفروضة.
وأشارت المصادر الحكومية إلى أن فتح المطار مرهون بتطعيم المواطنين لضمان حمايتهم من انتشار العدوى بسبب المسافرين القادمين، مبينة أن ذلك سيكون مطلع شهر يوليو، لكن هناك توجهاً حكومياً لفتح خط مباشر للمواطنين مع العديد من الدول المحظورة سيتم بحثه في اجتماع مجلس الوزراء المقبل.
وفي مارس الماضي، فرضت الكويت تدابير احترازية لتخفيف أعداد الإصابات بكورونا، ثم مددت، في 8 أبريل الجاري، الحظر الجزئي حتى نهاية شهر رمضان المبارك مع تقليصه ساعتين يومياً.
وسمحت الحكومة بتقديم خدمات التوصيل من المطاعم والمقاهي ومتاجر البقالة خلال ساعات الحظر طوال شهر رمضان.
وتتزامن هذه القرارات مع حملة تطعيم وطنية بدأتها الكويت نهاية ديسمبر 2020، وأعلنت منتصف الشهر الجاري أن نحو 800 ألف تلقوا التطعيم.
وبلغ عدد مصابي كورونا في الكويت 262.766 حالة، شفي منها 245.824 حالة، وتوفي نحو 1493 حالة، وفق أرقام وزارة الصحة الكويتية.