وكالات - الشبيبة
رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من 14 مساراً إلى 25 مساراً، معيدة ترتيب مسارات صحن المطاف.
وبحسب بيان رئاسة الحرمين، اليوم الثلاثاء، خصصت 4 مسارات منها لكبار السن وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مدير عام الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة، أسامة الحجيلي، قوله: "إن ذلك يأتي في سبيل تسخير كافة الإمكانات للتسهيل وتوفير الراحة للمعتمرين، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي، وذلك لسلامة قاصدي بيت الله".
وأشار إلى أن "الرئاسة سخرت كامل طاقتها التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وتخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل".
ودعا الحجيلي "المعتمرين إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق (اعتمرنا)، وارتداء الكمامات الطبية، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي".
وأكد الحجيلي أنه "تم توزيع العاملين والمشاركين في التفويج على صحن المطاف، ومطاف الدور الأول، ومصلى سنة الطواف، والمسعى الأرضي والأول، وتوسعة الملك فهد، والمداخل المخصصة للمعتمرين والمصلين للمسجد الحرام، للقيام بأعمال التنظيم وتقديم كل خدمة ممكنة لزوار بيت الله الحرام"، وفقا للخليج أونلاين.
يؤدي الآلاف من المعتمرين منذ أول أيام رمضان المبارك الطواف بالكعبة في أداء لمناسك العمرة، التي تجرى وفق عدد من الشروط الاحترازية التي فرضتها السعودية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وقالت وسائل إعلام رسمية سعودية إن الإجراءات التي اتخذتها السعودية رفعت الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام خلال رمضان إلى 50 ألف معتمر و100 ألف مصلٍّ، في اليوم الأول من الشهر.
وكان أبرزها شرط التحصين، حيث لا يمكن قضاء العمرة إلا بالنسبة للأشخاص الملقحين أو الذين أصيبوا بالمرض وتعافوا منه.
وتمنح تصاريح أداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام خلال رمضان فقط لمن تلقوا لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا، وفق ما أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية في وقت سابق هذا الشهر.
وحددت الوزارة المحصنين بثلاث فئات؛ من حصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو من أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو متعافٍ من الإصابة.
وتجذب العمرة التي يمكن أداؤها في أي وقت طوال العام ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم كل عام، ولكن تم تعليقها، في مارس 2020، في إطار إجراءات احترازية غير مسبوقة اتُّخذت للحد من تفشي الجائحة.
وفي أواخر يوليو العام الماضي، سُمح لعشرة آلاف شخص من داخل المملكة بأداء شعائر الحج الذي يعد من أركان الإسلام الخمسة، في حين شهد عام 2019 أداء نحو 2.5 مليون حاج الفريضة.