مسقط - الشبيبة
من المؤكد أن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات يمكن أن يساعد في الحماية من السرطان والسكري وأمراض القلب.
وبحسب موقع "بولد سكاي" تساعد الألياف الغذائية من الخضروات في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم وزيادة حمض الفوليك في الدم.
وقد أكدت المبادئ التوجيهية الغذائية لوزارة الزراعة الأمريكية أنه يجب أن تستهلك ما بين 5 إلى 13 حصصة من الفاكهة والخضروات يوميًا، وهو ما يعادل حوالي 2 إلى 6 أكواب يوميًا، اعتمادًا على عدد السعرات الحرارية التي تحتاج إلى تناولها للحفاظ على وزنك.
وهناك بعض العلامات التي تشير إلى أنك لا تأكل ما يكفي من الخضار.. منها:
تصاب بالكدمات بسهولة
إن استهلاك كميات أقل من فيتامين ج يمكن أن يسبب الكدمات بسهولة ونزيف اللثة والضعف والتعب والطفح الجلدي وتقليل معدل التئام الجروح.
وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الفلفل الأحمر، واللفت والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والبروكلي وبراعم بروكسل والطماطم.
نوبات البرد المستمرة
إن نقص الخضروات في نظامك الغذائي والعناصر الغذائية الأساسية (فيتامين ج) التي توفرها سيجعل جسمك يعاني من نقص في الدفاعات التي يحتاجها لإطلاق مقاتلات الجذور الحرة ضد الفيروسات والبكتيريا
استهلك الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة التي ستساعد على تقوية جهاز المناعة وتزودك بمضادات الأكسدة والحديد بوفرة.
إحساس بالتعب معظم الوقت
إذا كنت تشعر بالتعب طوال الوقت، فقد يكون ذلك بسبب نقص حمض الفوليك، حيث يؤدي نقص حمض الفوليك إلى التعب وفقر الدم، كما أنه يلعب دورًا في تخليق وإصلاح الحمض النووي.
وحمض الفوليك أو الفولات هو فيتامين B9 الذي يمكن العثور عليه في الخضار الورقية ذات اللون الأخضر الداكن مثل الفاصوليا، والهليون، والعدس، والسبانخ، وما إلى ذلك، وبالتالي فإن إدراجه في نظامك الغذائي أمر لا بد منه.
ذاكرتك ضبابية
بينما يحدث النسيان العرضي في جميع الأعمار، إذا وجدت أن عقلك لا يستطيع حفظ شيء صغير، فهذه علامة على أنك لا تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية.
لقد ثبت أن اللوتين، وهو مادة مغذية، يعزز الذاكرة والتعلم، وهي مادة توجد في الجزر والخضروات الورقية والبروكلي والذرة والطماطم.
ويمكن أن تساعد هذه المغذيات أيضًا في الحماية من إعتام عدسة العين والضمور البقعي، وهما من اضطرابات العين الشائعة.
التوتر والإجهاد اليومي
إن تناول أطعمة معينة يؤثر على مستويات التوتر لديك بشكل كبير، الالتهاب هو استجابة جسمك الطبيعية للتوتر، وإذا لم تكن تتعامل مع التوتر بشكل جيد، فقد يكون للالتهاب آثار ضارة على جسمك.
لذلك فعليك أن تتناول الأطعمة المضادة للالتهابات مثل السلمون والتونة والفلفل الزاهي اللون والطماطم وزيت الزيتون والخضروات ذات الأوراق الخضراء والمكسرات والفواكه مثل الفراولة والتوت والكرز والبرتقال.
مرهق في نهاية اليوم
وهذا الإرهاق سببه أنك عرضة لتقلصات العضلات، ولأن الخضار يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في منع تقلصات العضلات، خاصة عند ممارسة الرياضة، فعليك أن تتناولها.
والبوتاسيوم معدن أساسي يمكن أن يساعد في منع تقلصات العضلات والانتفاخ، ويمكن للبوتاسيوم أيضًا أن يمنع ارتفاع ضغط الدم واضطرابات القلب والكلى والقلق والتوتر، كما أنه يساعد على تعزيز قوة العضلات والتمثيل الغذائي.
ولذا يجب أن تتناول المزيد من الخضراوات الغنية بالبوتاسيوم مثل السبانخ والبطاطا الحلوة والبروكلي والقرع البلوط والسلق السويسري والبطاطا واللفت والفطر واليقطين وما إلى ذلك.
مشاكل هضم منتظمة
إذا كنت تعاني في كثير من الأحيان من مشاكل في الهضم والانتفاخ، فهذه علامة واضحة على عدم إضافة ما يكفي من الخضار، حيث تساعد الألياف الموجودة في الخضار في عملية الهضم، مما يساعد في الحفاظ على انتظام الأمعاء.
مشاكل القلب
أنت معرض لخطر متزايد من مشاكل القلب إذا تم تشخيصك بمشاكل في القلب وليس لديك تاريخ عائلي لهذا المرض، فقد يكون هذا علامة على عدم إضافة ما يكفي من الخضار إلى نظامك الغذائي.
يمكن أن تؤدي أمراض القلب التاجية مثل النوبات القلبية والذبحة الصدرية إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الأشخاص الذين يستهلكون كمية أقل من الخضار غالبًا ما ينتهي بهم الأمر بأمراض القلب في وقت لاحق.
زيادة الوزن
فقد تكتسب وزناً سريعاً إذا كنت لا تاكل ما يكفي من الخضروات، ذلك لأنها مليئة بالألياف الغذائية التي تجعلك تشعر بالشبع حتى لا تشرب
الجوع السريع
حيث تحتوي معظم الخضروات على سعرات حرارية منخفضة، ويؤدي تناولها إلى الحد من الرغبة الشديدة في الجوع مع تزويدك بالعناصر الغذائية الأساسية.
وسيساعد ذلك في عدم اكتساب المزيد من السعرات الحرارية مع الحفاظ على صحتك.
مشاكل في الرؤية
قد يكون لديك مشاكل في الرؤية، وذلك بسبب قلة الخضروات في طعامك، فالخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والخضروات الملونة مثل الجزر والشمندر تحتوي على الكاروتينات التي قد تساعد في منع مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر وتساعد على تحسين الأداء البصري للعين.
ويمكن أن تساعد الكاروتينات في توفير إجراءات وقائية ضد إعتام عدسة العين ومنع التنكس البقعي وأمراض العيون الأخرى المرتبطة بالشيخوخة.