الإعلان عن المشاريع الفائزة في مسابقة الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية

مسقط - الشبيبة

أزاحت الجمعية العمانية للملكية الفكرية وشركة واحات الابتكار اللثام عن المشاريع الابتكارية الفائزة في مسابقة الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية والتي تم الإعلان عنها مؤخرا، والذين سيتم تكريمهم يوم ٢٦أبريل ضمن احتفالية اليوم العالمي للملكية الفكرية لعام2021م.

وبهذه المناسبة أفادت الفاضلة صفية بنت سالم الراشدية، عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للملكية الفكرية، والرئيس التنفيذي لشركة واحات الابتكار، والمشرفة على المسابقة إن عدد المشاريع التي شاركت في المسابقة بلغ عددها (25) مشروعا، تضمنت مجالات المسابقة، حيث شاركت ثلاثة مشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي والفن، ومشروع واحد في مجال الذكاء الاصطناعي والترفيه والتسلية، فيما بلغ عدد المشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات (21) مشروعا.

وحول تقييم المشاريع، قالت الفاضلة صفية بأنه تم تقييم المشاريع المقدمة من خلال التعاون بين الجمعية العمانية للملكية الفكرية والجهات الحكومية المختصة، حيث شارك في التقييم مجموعة من المتخصصين في مجالات عدة من الجهات الحكومية، وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، و وزارة الاعلام.

وعن مراحل عمليات التقييم، أشادت بعملية التقييم والتي تمت جميعها عن بعد عبر المنصة الإلكترونية لواحات الابتكار وعلى ثلاث مراحل: المرحلة الاولى كانت للتقييم، حيث قام المقيمون باستخدام النظام الإلكتروني الذي احتوى على المعايير الخاصة لكل مسابقة، وأسفرت هذه المرحلة عن اختيار (12) مشروعا من المشاريع المتنافسة التي انتقلت إلى المرحلة الثانية، وفي هذه المرحلة التقت اللجنة بالمبتكرين أصحاب المشاريع المتأهلة عبر برنامج الزوم، حيث قام المبتكرون بتقديم شرح واف عن مشاريعهم، وفي المرحلة الثالثة وهي مرحلة تحكيم واختيار الفائزين، تم مراجعة النتائج التي حققتها المشاريع بعد مناقشتها وإبداء الملاحظات، ومن ثم الإعلان عن النتائج عبر أعضاء لجنة التحكيم، ونتيجة لجهدهم الكبير وجهت الفاضلة صفية الراشدية الشكر الجزيل إلى الشركاء الاستراتيجيين لرعاية المسابقة، وهم شركة تنمية نفط عمان، وشركة دليل للنفط، والشركة العمانية للاتصالات - عمانتل.

وأعلنت اللجنة عن نتائج المسابقة واسماء المشاريع الابتكارية الفائزة في مسابقة الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية، بعد الانتهاء من المداولات والمراجعة الدقيقة، حيث تم حجب المركز الأول لعدم استيفاء المشاريع المشاركة للمعايير القياسية للمسابقة، وفي المركز الثاني جاء مشروع نظام التنبؤ والتحليل والتباعد الاجتماعي القائم على القناع الذكي للمرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد19، وحاز على المركز الثالث مشروع نظام رصد التباعد الجسدي، وتقديرا من اللجنة، سوف يتم منح شهادات المشاركة التشجيعية لثلاثة مشاريع كونها تتضمن أفكارا ابتكارية جديرة بالإشادة والاهتمام، وهي مشروعات روبوت اطفاء الحريق، ومشروع جهاز الطوارئ في المركبات، ومشروع شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاستغاثة، كما ستوجه رسالة شكر وتقدير إلى جميع المشاركين في المسابقة، من جانب آخر تم استبعاد المشاريع المقدمة للمشاركة في المحفل الدولي الافتراضي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) لعدم نضوج المشاريع المشاركة بصورة تفي بالمقاييس الدولية والخاصة بهذه المنظمة، علما بأن هذه المنظمة أبدت موافقتها للحوار المباشر عبر برنامج التواصل المرئي الزووم مع أصحاب المشاريع الفائزة في المركز الثاني والثالث، وبحضور أعضاء الجمعية لتبادل الخبرات في هذا الصدد، والاستماع الى تجارب الشباب والشابات في السلطنة حول الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية ٠

وفي الختام عبرت الفاضلة صفية بنت سالم الراشدية، عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للملكية الفكرية عن تقديرها للتعاون الكبير والجهود المبذولة من قبل الدكتور علي بن خميس العلوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للملكية الفكرية، والمهندس سعيد الحضرمي المدير التنفيذي للجمعية العمانية للملكية الفكرية، وأعضاء لجنة التحكيم على جهودهم البناءة لإنجاح هذا الحدث، ولولاهم لما لاقت الزخم المطلوب، وأن تحظى بالإشادة والتقدير من الجميع، وكذلك الشكر موصول إلى كافة أصحاب المشاريع المتقدمة في المسابقة والتي لم تفز بها، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى الوعي الذي تحمله هذه المشاريع في طياتها من بوادر جديرة بالاهتمام من أفكار متميزة لمشاريع لها مستقبل كبير في مجال الابتكار في المستقبل، حيث أن بعضها بحاجة إلى الرعاية والتوجيه الصحيح.

وجدير بالذكر أن منظمة الوايبو خصصت يوم ٢٦من ابريل من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، وفي هذا العام سوف يكون الاحتفال تحت شعار الشركات الصغيرة والمتوسطة والملكية الفكرية وتحويل الأفكار إلى فرص عمل في السوق، للإشارة إلى الدور التوعوي الكبير والمهم الذي يحفز ويرسخ حقوق الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع.