مركز الابتكار والروبوت العلمي بظفار..بيئة داعمة للمواهب

بلادنا الأحد ٢١/مارس/٢٠٢١ ١٥:٤٤ م
مركز الابتكار والروبوت العلمي بظفار..بيئة داعمة للمواهب

العمانية - الشبيبة

يُسهم مركز الابتكار والروبوت العلمي التابع للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار في توفير بيئة داعمة ومحفّزة للمواهب الشبابية من خلال تشجيع وتدريب الطلبة على المساهمة في تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية مستقبلا وتبني المبتكرين العمانيين من الطلبة بمدارس المحافظة وإعداد جيل يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة في المنافسات محليًا وإقليميًا.

ويُعد مركز الابتكار والروبوت العلمي المكان المناسب لصقل قدرات المواهب في مجال الابتكار وتوفير البيئة المحفزة على إبراز طاقاتهم الكامنة في التصنيع والبحث العلمي لخدمة المجتمع والاقتصاد الوطني.

وقد شُيّد المركز في ديسمبر 2018م ليخدم طلبة المدارس والمعلمين بالإضافة إلى الموهوبين في مجالات البرمجة والهندسة من أبناء المجتمع حيث يتم من خلاله تدريب الطلاب والطالبات والموهوبين على مجالات استخدام الروبوت وبرمجته وغيرها من التطبيقات الأخرى المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة.

كما يسعى المركز من خلال جهوده وأدواره إلى غرس ثقافة الابتكار والبحث العلمي ودعم المناهج الدراسية بأطر تطبيقية وعملية تتيح للطالب الانطلاق نحو الابتكار والبحث العلمي بثقة أكبر ويفسح مجالًا رحبًا للمبتكرين والمبدعين التعبير عن طموحهم ورؤاهم الإبداعية في ابتكارات وبحوث رصينة.

وأشار علي بن محاد فاضل رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار إلى أن أهم أهداف المركز هي تشجيع الطلبة وتوجيه إمكاناتهم المعرفية نحو تطوير أفكارهم وتحويلها إلى ابتكارات ومنتجات ذات قيمة تخدم الاقتصاد الوطني إلى جانب نشر ثقافة الابتكار وبناء حلقة تواصل رسمية بين الطلبة والمجتمع من خلال المعارض العلمية والمسابقات الدورية وحلقات العمل ضمن فعاليات المركز وذلك لإبراز إمكاناتهم إضافة إلى ربط مسابقات الأندية العلمية بالمدارس وتسهيل تطبيق الأفكار المبتكرة ونقلها واستغلالها والمساهمة في تبادل الخبرات مع المبتكرين والمهتمين بالابتكار في المحافظة.

وأضاف أن المركز يسعى إلى تسويق الابتكارات والأفكار البحثية المجيدة وكذلك دعم مشاريع بحثية محددة والتي تبدأ بفكرة مبتكرة واعداد الطلبة الإعداد العلمي والتكنولوجي لتأسيس قاعدة تنافسية للمشاركة في المنافسات والمحافل العلمية والدولية.