عبدالله الرحبي - الشبيبة
تأثرت أجزاء واسعة من الشريط الساحلي الممتد في القرم نتيجة ارتفاع المد البحري و بالتالي أدى الي ارتفاع أمواج البحر، وحول ما حدث قال عضو الجمعية الفلكية العمانية أسحاق بن يحي الشعيلي أن ما حدث بالامس على بعض الشواطئ من أرتفاع للمد يعد ذلك أمرا طبيعيا نتيجة أكتمال القمر وبالتالي يكون المد في أعلى مستوياته وتحدث هذه الظاهرة مرة في كل شهر ما يسمى المد التربيعي عن بقية أوقات الشهور مضيفا أن ظاهرة المد والجزر عادة ما تكون ظاهرة طبيعية تحدث يوميا او على فترات مختلفة طبقا لمنطقة لأخرى وحسب المسطحات المائية وحسب أيضا المنطقة الجغرافية وتفسر ذلك في العادة جاذبية الشمس والقمر وبحكم قرب القمر من الأرض فتأثير جاذبيته يكون أكبر في حدوث الظاهرتين وأكثر تفسيرا لجاذببة القمر متى ما أكتمل القمر فظاهرة المد تكون في أعلى مستوياتها وقال الشعيلي هناك حالتين تحدثان أيضا لهما أرتباط بحالة المحاق وهي وقت ما تكون آخر .الشهر أو منتصفه وحالة البدر
وأقل ما يمكن في التربيع في الأسبوع الأول و الثالث من عمر كل شهر فالحالة تكون الظاهرتين في أدنى مستوياتها وبالنسبة إذا كانت ثمة أضرار قال لا توجد أضرار نهائيا ولكن قديما يستفيدوا من تلك الظاهرة حيث يستغلوا ذلك في تدوير الطواحين خاصة في البصرة. أما الفائدة الأهم فهي تسهم في تنظيف المسطحات المائية فتطرد أحيانا الشوائب الموجودة وأحيانا ظاهرة المد يستفاد منها فهي تحدد دخول السفن للمراسي على أساس التحكم في دخول وخروج السفن حسب ظاهرة المد والجزر لأن بعض المناطق غالبا ما تكون ضحلة المياه فلا تستطيع السفن الدخول فيها فهذي أحد إيجابيات او الاستخدامات التي وظفها الانسان لظاهرتي المد والجزر وأحيانا ذات ثاثير سلبي اذا صاحبة موجات كبيرة في البحر وهذا احتمال ضعيف.