في اجتماع خليجي طارئ.. وزير الصحة: السلطنة تنظر للسلالات المتحورة باهتمام وحذر شديدين

بلادنا الخميس ١١/فبراير/٢٠٢١ ١٤:١٩ م
في اجتماع خليجي طارئ.. وزير الصحة: السلطنة تنظر للسلالات المتحورة باهتمام وحذر شديدين

مسقط - الشبيبة

عقد صباح اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي اجتماع استثنائي لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي وذلك في إطار توحيد جهود دول المجلس في مجابهة جائحة كورونا (كوفيد-19) وتطوراتها.

 ترأس وفد السلطنة في هذا الاجتماع معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي ـ وزير الصحة ـ بحضور سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية وعدد من المسؤولين بالوزارة.

وهدف الاجتماع الاستثنائي الرابع والذي ترأسته مملكة البحرين إلى المناقشة والتباحث حول المستجدات الأخيرة في ظهور سلالة متحورة جديدة من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 الذي أعلن عنه في المملكة المتحدة في ديسمبر من العام 2020 مع توالي تسجيل سلالات متحورة اخرى في عدة دول امتازت بسرعة الانتشار.

 وخلال الاجتماع استعراض المستجدات والتحديثات لمؤشرات الوضع الوبائي في دول مجلس التعاون وأهم البروتوكولات والإجراءات الاحترازية للتعامل مع الفيروس المتحور ، كما تم التطرق إلى الاشتراطات الصحية لدخول مواطني الدول الأعضاء.

وأشار معالي الدكتور أحمد السعيدي في كلمته خلال الاجتماع الى إن سلطنة عمان تنظر إلى السلالات المتحورة من فيروس كوفيد-19 باهتمام وحذر شديدين، كما تطرق للإجراءات والاحترازات والتدابير الوقائية التي تتبعها السلطنة وإلى القرارات التي اتخذتها مؤخراً اللجنة العليا المكلفة بالتعامل مع التطورات الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد-19) لمجابهة المرض والحد من انتشاره.

واقترح السعيدي إيجاد آلية تقنية وتنظيمية مشتركة بين دول مجلس دول التعاون الخليجي لتسريع الإجراءات فيما يخص شهادات اللقاح والتطعيمات، مؤكداً أن هناك تحدٍ في توفر المعلومات حول اللقاحات والبيانات المتعلقة بها بعد الاعتماد من دولة المنشأ ، مشدداً أن حكومة السلطنة لا يمكن أن تستورد أي لقاح ما لم تكن بياناته مكتملة وشهادة ضمان مأمونيته متوفرة وعلى ضرورة وجود قاعدة بيانات مشتركة للتسلسل الجيني والمعايير والدراسات لتسجيل اللقاحات.

وفي نهاية الاجتماع ثمن معالي الأمين العام لمجلس دول الخليج العربية الدكتور / نايف الحجرف حرص أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون على مكافحة المرض والتعامل مع كل المستجدات بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين في دول المجلس وتمتعهم بأعلى مستويات الصحة .