مسقط - الشبيبة
تواصل خزائن – أحدث مدينة اقتصادية متكاملة في السلطنة – تحقيق نجاح ونمو متواصل في استقطاب المزيد من الشركات المحلية والدولية إلى المدينة وبما يسهم في تحقيق رؤية وأهداف السلطنة في التنويع الاقتصادي، حيث تمكنت خزائن مؤخراً من التوقيع على إتفاقيات مع شركات محلية تستهدف توسعة أعمالها الحالية من خلال بناء مرافق تخزين لوجستية وساحات نقل بالمدينة الاقتصادية.
وتتمثل الإتفاقية الأولى التي تم توقيعها مع شركة المحور الأول لتطوير مرافق تخزينية ومستودعات للأثاث، وستعمل شركة المحور الأول التي تمتلك شركة مسقط الدولية للأثاث على نقل مرافق التخزين الحالية التابعة لها خلال الفترة القادمة إلى مدينة خزائن الاقتصادية للاستفادة من المزايا والحوافز التي تقدمها المدينة.
حيث تهدف شركة المحور الأول إلى تركيز عملياتها في قطاع الأثاث وربطها مع القطاعات الأخرى التي تنشط فيها الشركة ومن أهمها تجارة مستلزمات الأثاث وتنجيد المقاعد ومواد البناء والأجهزة الكهربائية من خلال بناء مجمع تخزين متكامل في مدينة خزائن الاقتصادية قادر على استيعاب احتياجات التخزين الخاصة بالمجموعة مستفيدة من الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به خزائن وارتباطها المباشر بالموانئ والمطارات وشبكة الطرق الرئيسية.
وقد وقع الإتفاقية من جانب مدينة خزائن الاقتصادية الفاضل/ خالد بن عوض البلوشي الرئيس التنفيذي للمدينة ومن جانب شركة المحور الأول الفاضل/أحمد بن جمعة العجمي الرئيس التنفيذي للشركة.
فيما تهدف الإتفاقية الثانية التي تم توقيعها مع الفاضل/ إسحاق بن عبدالله البلوشي الرئيس التنفيذي لمشاريع إسحاق للشحن والتجارة إلى بناء مرافق تخزين لوجستية وساحات للشاحنات المملوكة من قبل الشركة لتوسعة أعمالها التجارية وتقديم خدمات أفضل لعملائها من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعليقا على توقيع هذه الإتفاقيات قال الفاضل/ خالد بن عوض البلوشي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية "تعمل مدينة خزائن الاقتصادية على تعزيز مساهمتها في تحفيز الاقتصاد العماني من خلال توفير المرافق اللازمة وإيجاد بيئة داعمة ومحفزة للأعمال بما يمكن من استقطاب المزيد من المستثمرين والشركات المحلية والخارجية إلى المدينة".
"وأشار البلوشي إلى أن هذه الإتفاقيات بالإضافة إلى الإتفاقيات التي تم توقيعها في الربع الأخير من السنة الماضية تعكس الاستجابة الجيدة من قبل قطاع الأعمال والمستثمرين لجهود تسويق المدينة والتعريف بها معبراً عن حرص خزائن على مساعدة مختلف شرائح المستثمرين على تحقيق أقصى استفادة من المرافق والمزايا التي تقدمها المدينة الاقتصادية".
واختتم الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية تصريحه قائلا "تشكل الإتفاقيات الموقعة اليوم أهمية أخرى تتمثل في تخفيف الإزدحام والضغط على المناطق الصناعية الأخرى خاصة في محافظة مسقط مع توجه الشركات إلى تركيز أعمالها في مدينة خزائن الاقتصادية نتيجة توفر المساحات الواسعة والبنية الحديثة والتي ستمكنهم من الاستفادة منها بشكل أفضل علاوة على تمييز المدينة بالموقع الاستراتيجي وارتباطها المباشر مع وسائل النقل والمنافذ البحرية والجوية للسلطنة".
من جهته قال الفاضل أحمد بن جمعة العجمي الرئيس التنفيذي لشركة المحور الأول "اتخذنا اليوم خطوة غاية في الأهمية بإنتقالنا لمدينة خزائن الاقتصادية والتي ستتيح لنا تنظيم كافة عمليات الشحن والتصنيع في مكان واحد وموقع إستراتيجي يمكننا من الوصول بسهولة إلى مختلف الأسواق المحلية المستهدفة".
فيما تحدث الفاضل/ إسحاق بن عبدالله البلوشي الرئيس التنفيذي لمشاريع إسحاق للشحن والتجارة عن توقيع هذه الإتفاقية قائلا "مع بداية هذا العام، متفائلون بتحسن الأوضاع الاقتصادية والرجوع التدريجي للأعمال التجارية، كما أن اختيارنا لموقع خزائن جاء نتيجة أيماننا بموقع المدينة وما تقدمه من تسهيلات والتي ستسهم بلا شك في سرعة أنتشار أسطول الشركة والانطلاق من محافظة جنوب الباطنة إلى كافة زبائننا سواء داخل السلطنة أو إلى دول مجلس التعاون الخليجي".
تعد مدينة خزائن الاقتصادية أكبر مشروع شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في بناء وإدارة وتطوير المناطق الاقتصادية في السلطنة وهي أحدث مدينة اقتصادية متكاملة يتم تطويرها في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي بالقرب من العاصمة مسقط، حيث تبعد نحو 30 دقيقة فقط من مطار مسقط الدولي، وحوالي ساعتين من ميناء صحار. وسيتم ربط المدينة بسكة الحديد المستقبلية وهو ما سيجعل المدينة موقعا مثاليا للنقل متعدد الوسائط ويساهم في جعل خزائن مدينة اقتصادية متكاملة المرافق والخدمات.
وستضم المدينة الاقتصادية أحدث ميناء بري في سلطنة عمان، وسوق مركزي للخضروات والفواكه ومناطق مخصصة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والخدمات اللوجستية. إضافة إلى وجود وحدات سكنية متعددة المساحات تلبي كافة المستويات، ومرافق ترفيهية، ومنافذ بيع بالتجزئة، ومدارس دولية، ومراكز رعاية صحية حديثة – وهو ما سيسهم في إيجاد مجتمعات تتوافر فيها كافة الاحتياجات المعيشية والترفيهية للقاطنين في هذه المدينة الاقتصادية الواعدة.