شباب الدوحة 2030 مشروع رائد في القارة

الجماهير الثلاثاء ١٥/ديسمبر/٢٠٢٠ ٢٠:١٦ م
شباب الدوحة 2030 مشروع رائد في القارة

مسقط - الشبيبة

أعلنت لجنة ملف الدوحة 2030، عن إطلاق مشروعها الرائد /فريق عمل شباب الدوحة 2030/، الذي يهدف إلى استقطاب نجوم الرياضة في القارة الصفراء والسفراء والمشجعين ليصبحوا جزءا أصيلا في خطط الدوحة لاستضافة دورة ألعاب آسيوية شاملة ترحب بالجميع.

ويضم فريق عمل شباب الدوحة نخبة من أبرز شباب قطر، والأبطال الحاصلين على الميداليات الذهبية في رياضة ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018 - بوينس آيرس، أبرزهم: أواب بارو في (سباق 110م حواجز) وعبدالعزيز محمد في (سباق 200م)، بالإضافة إلى سباحة الأدعم الشابة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب 2018 بوينس آيرس ندى محمد وفا، واللاعبة هناء البدر سفيرة الأدعم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب 2014 نانجينغ، وكذلك النجم الأولمبي وبطل العالم السابق لرفع الأثقال للشباب فارس إبراهيم.

وستتحول هذه المجموعة إلى عامل قيادي مهم وسيمثلون قيمة إضافية في معسكر شباب لجنة ملف الدوحة 2030 الذي يعد عنصرا مهما في برنامج (مشروع الإرث 21) التابع للجنة ملف الدوحة 2030، حيث سيبدأ المعسكر الشبابي قبل انطلاق دورة الألعاب الآسيوية، وهو معسكر مفتوح للفئات الشبابية (ذكورا وإناثا) من كافة اللجان الأولمبية الآسيوية، ومن أهم أهدافه تعزيز ركائز الوحدة والتعاون بين الدول الآسيوية، كما سيقدم فريق العمل المشورة اللازمة فيما يخص برامج تنمية المهارات عبر آليات ثقافية ورياضية وتعليمية سيتم عرضها أثناء إقامة المعسكر الشبابي.

وسيلعب فريق عمل شباب الدوحة 2030 دورا محوريا في تحديد مهمة المشاركين الشباب في قرية الرياضيين بدورة الألعاب الآسيوية - الدوحة 2030 عقب اختتام المعسكر الشبابي، كما سينال كل مشارك دورة تدريبية في احتياجات نخبة الرياضيين، وسيعمل المشاركون الشباب في قرية الرياضيين من أجل منح شعور الراحة والأمان لجميع أعضاء فرق دولهم المشاركة.

وفي تصريحه حول مهام فريق عمل الشباب، قال سعادة السيد جاسم راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية والرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة 2030: "نحن سعداء باحتضاننا لمجموعة شبابية موهوبة متنوعة ومتحمسة لدعم ملف الدوحة، وسيلعب فريق عمل الشباب دورا أساسيا في تأكيد أهمية دورة الألعاب الآسيوية - الدوحة 2030 كمحور حقيقي يجمع كل شباب القارة الصفراء، وبحلول عام 2030 ستتحول هذه العناصر الشابة إلى نجوم للرياضة الآسيوية كمتطوعين، وسفراء ومتفرجين وجماهير، ولذلك نطمح إلى تنظيم دورة ألعاب رياضية آسيوية ذات آفاق مستقبلية تلبي احتياجات وأولويات هذا الجيل الحديث".

وأضاف: "سندعم فريق عمل الشباب لمواصلة تطوير خططنا حول معسكر شباب دورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث نسعى إلى أن يصبح معسكر الشباب مشروع إرث هام بدورة الألعاب الآسيوية - الدوحة 2030 يؤكد أن الألعاب ستعزز الوحدة والشمولية في جميع أنحاء آسيا".

 وقال البوعينين إن كل مشارك في معسكر الشباب سيقطف ثمار تجارب وفرص حياتية ومهنية يعود بها إلى موطنه، ويستفيد منها في مجتمعه المحلي، ويتباهى بإرث آسيوي دائم اكتسبه من دورة الألعاب الآسيوية - الدوحة 2030.

××××××××××××××××××××××××