غدا..الإعلان عن النتيجة النهائية للدولة التي تستضيف أسياد 2030

الجماهير الثلاثاء ١٥/ديسمبر/٢٠٢٠ ١٩:٢٤ م
غدا..الإعلان عن النتيجة النهائية للدولة التي تستضيف أسياد 2030

مسقط-الشبيبة
عقد المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي اجتماعه الرابع والسبعين مساء اليوم  بفندق كمبنسكي مسقط برئاسة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وحضور حسين المسلم المدير العام للمجلس، وأعضاء المكتب التنفيذي. وقد ألقى أحمد كلمة افتتاحية رحب خلالها بالحضور وأبدى ارتياحه لاستضافة السلطنة لهذا الحدث الآسيوي للمرة الأولى مشيدًا بالجهود التي تم بذلها في سبيل إنجاح هذا الاجتماع، ومعربًا عن شكره وتقديره لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه-، كما تحدث عن الظروف الحالية التي يعيشها العالم أجمع والرياضة على وجه الخصوص في ظل انتشار فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي تم عملها بعد عودة الأنشطة والبرامج الرياضية المختلفة، ثم انطلقت بعدها أعمال الاجتماع حيث استعرض الحضور التقرير المالي للمجلس، ثم قامت لجنة تقييم الملفات المقدمة من قِبل مدينتي الرياض والدوحة اللتين تتنافسان على استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030م باستعراض تقريرها ونتائج الزيارة التي قامت بها في المدينتين في شهر نوفمبر الماضي.

أعمال الجمعية العمومية 39
يفتتح صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب صباح غد الأربعاء أعمال الجمعية العمومية الـ/39/ للمجلس الأولمبي الآسيوي وذلك بفندق جي دبليوماريوت بمدينة العرفان، وبحضور الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الأسيوية، ويُعد البند الخاص باستضافة الألعاب الآسيوية 2030 من أبرز ملفات الاجتماع وفي طليعة جدول الأعمال حيث سيتضمن عروضًا سيقدمها وفدا مديتنا الدوحة والرياض المترشحين للاستضافة الألعاب الآسيوية، يليه عرض تقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأولمبي التي قامت بزيارة البلدين واطلعت والتقت عن قرب مع منظمي الملفين.
وسيعقد غدا الأربعاء توقيع العقد مع الدولة المستضيفة لأسياد 2030م، كما سيتم خلال الاجتماع تكريم نخبة من الشخصيات الآسيوية كما جرت العادة من قبل المجلس الأولمبي الاسيوي ومنحهم جائزة الاستحقاق تقديراً لهم على مساهماتهم الفعالة وجهودهم البارزة في المجال الرياضي، كما سيعقد مساء الغد مؤتمرين صحفيين أولهما المؤتمر الصحفي الذي سيعقد للدولة التي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية 2030، والثاني للمجلس الأولمبي الآسيوي والذي سيعقد عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية للإعلان عن القرارات التي خرج بها الاجتماع.

عروض مرئية
ومن بين بنود اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الاسيوي اليوم ايضا توقيع عقد مع اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية للشباب طشقند 2025م، ثم سيستعرض التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية آخر مستجداته على الساحة الرياضية. كما ستقدم جونيلا ليندبرج الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) شرحاً حول آخر الأعمال التي تمت خلال الفترة الماضية للأنوك. وسيتخلل الاجتماع أيضاً الى عروض مرئية وتقارير من اللجان المنظمة للدورات الآسيوية التي ستقام خلال السنوات القادمة وآخر التجهيزات والتحضيرات والمراحل التي وصلت إليها للاستضافة ومن بينها دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية السادسة (سانيا – الصين)، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب (شانتو – الصين)، ودورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات والفنون القتالية السادسة (تايلند)، ودورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة (هانغتشو – الصين 2022م). أيضاً سيشمل الاجتماع تقديم مجموعة من التقارير لنواب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لكل من شرق آسيا، وشرق وجنوب آسيا، وجنوب آسيا، ووسط آسيا، وغرب آسيا، بالإضافة إلى تقارير رؤساء اللجان المساعدة للمجلس الأولمبي الآسيوي ومن بينها لجنة الرياضيين، ولجنة الثقافة، ولجنة التعليم، ولجنة الأخلاقيات، واللجنة المالية، واللجنة الإعلامية، واللجنة الطبية، ولجنة المرأة والرياضة، ولجنة الرياضة للجميع.

رهاننا على الماضي والمستقبل والشغف الجماهير
صاحبة السمو الملكي الأميرة رهام بنت سيف مديرة ادارة البروتوكول والفعاليات باللجنة الاولمبية العربية السعودية صرحت للشبيبة قائلة:نحن مستعدون لإستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 منذ وقت مبكر ونحن أعتدنا ان نستضيف الاحداث الرياضية الكبيرة ،استضافتنا للحدث الاسيوي المهم سيكون تابعا لرؤية 2030 التي أقرها سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان ونحن بغاية الحماس للاستضافة المرتقبة وقيادتنا الحكيمة تدعمنا وتدعم ملف الاستضافة لذلك لدينا الدافع كبير وحافز ،ولدينا شغف جماهيري كبير بإنجاح الحدث الاسيوي ورهاننا على الماضي والمستقبل والشغف الجماهيري ،ونقدم شكرنا للاشقاء العمانيين على الاستضافة وحسن الاستقبال ،ومن الله التوفيق.

إرثاً آسيوياً
كشفت لجنة ملف الدوحة 2030 النقاب عن تفاصيل مشروع (إرث 2021) الذي يحتوي على مجموعة برامج مُتميزة تبدأ اعتباراً من العام المقبل 2021 وتُلبي الاحتياجات الحالية والطويلة الأجل للجان الأولمبية الوطنية الآسيوية.
وسيستفيد مشروع الإرث (21) من الفرصة الفريدة التي ستتاح للدوحة في تعاونها مع القارة الصفراء ويجني ثمار تجربة الدوحة الواسعة وخبراتها الغنية التي طورتها في غضون العقدين الماضيين. وفي ظل افتخارها بمقومات البنية الاساسية اللازمة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية، ستبذل لجنة ملف الدوحة 2030 كل طاقتها لتضمن إرثاً استثنائيا رائعاً للجان الأولمبية الآسيوية يظل قائماً حتى عام 2030 وما بعده.
وسيوظف (مشروع إرث 21) مدخراته الاستثمارية في إعداد برامج مُثمرة تعمل تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي بطريقة تقدم الاستثمار المالي وتسمح بنقل المعرفة بانسيابية من أجل تطوير برامج اللجان الأولمبية الوطنية. كما سيسهل هذا الإجراء عملية التبادل المعرفي التي ستركز على تطوير رياضة النخبة في اللجان الأولمبية الوطنية وتنشئ برامج مُصممة خصيصاً للرياضيين تساعدهم على السفر وممارسة الحصص التدريبية بأكاديمية إسباير المتعددة الأنشطة الرياضية.
وقد أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية – رئيس لجنة ملف الدوحة 2030 قائلاً "دورة الألعاب الآسيوية ستكون بذرة أمل ومنصة ثقافية بالغة الثراء تعكس التنوع الكبير في قارتنا، وقد أصبح دور هذه الألعاب أكثر أهمية من أي وقت مضى، وذلك لعمق الرسالة التي تحملها.
وقال سعادته: " يعبر مشروعنا الرائد (إرث 21) عن طموحنا غير المحدود من أجل قارة آسيا، فنحن نعمل من خلاله لاستغلال موقع الدوحة الفريد في تقديم برامج إرث نوعية وثرية تعم جميع أنحاء القارة، اعتباراً من العام المقبل".
وأضاف سعادته: "نحن كأسرة في المجلس الأولمبي الآسيوي تقع على عاتقنا مسؤولية تقديم المساعدة اللازمة وتعزيز جسور التعاون مع بعضنا البعض".
ويتضمن مشروع (إرث 21) عدد من البرامج التفعيلية من أهمها إقامة معسكرات تدريبية تختص بكل الرياضات الأولمبية في برنامج الدوحة 2030 حيث تمنح الرياضيين فرص وتسهيلات تساعدهم على أداء افضل مواهبهم ومهاراتهم الرياضية ، وتنظيم برنامج ثقافي قبل ثلاث سنوات من انطلاق الألعاب ليُعزز العلاقة بين الرياضة والثقافة ويُسلط الضوء على قيم الصداقة والوحدة والتآلف في المنطقة ، وتنظيم معسكر شبابي مفتوح يضم فئات آسيوية مميزة من كل لجنة أولمبية وطنية تحتوي أجندته على مجموعة أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية حيث سيؤدي المشاركون في المعسكر دوراً محورياً في قرية الرياضيين أثناء استضافة الألعاب ويمنحوا أي رياضي الشعور بالوجود في موطنه وبين مشجعيه..
وسيتم تنظيم برنامج نجوم آسيا الذي يهدف إلى تطوير سفراء الرياضة الآسيوية بالتعاون مع اللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية ، وأيضاً دعوة 90 موهبة شابة من ثقافات آسيوية متنوعة للحصول على منحة دراسية كاملة بدولة قطر ، بالإضافة إلى إقامة محاضرات وورش عمل للجان الأولمبية الوطنية تحت إشراف أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي في جميع مجالات تطوير الرياضة والعلوم ، وتعزيز مفاهيم التعليم والتدريب بالشراكة مع معهد جسور والأكاديمية الأولمبية القطرية ومؤسسة قطر ومنح شهادات تعليمية وتدريبية ومهنية في مجال الرياضة وإدارة الفعاليات للجان الأولمبية الوطنية.
كما يتضمن مشروع (إرث 21) توفير إعانات مالية للاعبين والفرق من خلال دعم تسهيلات السكن ورحلات الطيران للمستحقين من الرياضيين حسب اعتماد المجلس الأولمبي الآسيوي..