مسقط العامرة محط أنظار قارة آسيا في اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي

الجماهير الأحد ١٣/ديسمبر/٢٠٢٠ ١٨:٤٨ م
مسقط العامرة محط أنظار قارة آسيا في اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي

مسقط - الشبيبة

يُعقد يومي الثلاثاء و الأربعاء اجتماع الجمعية العمومية التاسع والثلاثين للمجلس الأولمبي الآسيوي والاجتماعات المصاحبة له بفندق جي دبليو ماريوت مسقط للمرة الأولى في السلطنة وبتنظيم من اللجنة الأولمبية العُمانية، بمشاركة واسعة من جميع الدول الآسيوية وحضور العديد من الشخصيات الرياضية البارزة على المستوى الدولي والقاري. وسيمثل السلطنة في الاجتماع السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، والشيخ بدر بن علي الرواس عضو مجلس الإدارة.

هذا وقد أنهت اللجنة الأولمبية العُمانية كافة الإجراءات التحضيرية للاجتماع وبرنامج الاجتماعات المصاحبة له والمؤتمرات الصحفية ووقفت على الترتيبات اللازمة وتحضير جدول الأعمال.

شخصيات رياضية مؤثرة

سيشارك في الاجتماع ممثلي (45) لجنة أولمبية وطنية من قارة آسيا، منها (32) لجنة سيحضرون الاجتماع بمسقط، و(13) لجنة أولمبية ستشارك من خلال الاتصال المرئي. وسيشهد الاجتماع حضور شخصيات رياضية دولية وآسيوية مؤثرة من رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية أو ممثلين أو مندوبين عنها وأيضًا أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي إلى جانب عدد من رؤساء الاتحادات الدولية والقارية للألعاب الرياضية يترأسهم الشيخ أحمد الفهد الجابر الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، والشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والشيخ فهد ناصر الجابر الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، وسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود وزير الرياضة والشباب بالمملكة العربية السعودية، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. كما سيحضر الاجتماع معالي عدنان درجال الربيعي وزير الرياضة والشباب العراقي، ومعالي جبريل الرجوب وزير الرياضة الفلسطيني، وسعادة حسن مصطفى موسى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، إضافة إلى سعادة موريس بايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو، وسعادة ديفيد لاباتيان رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، والجنرال انتونيو اسبينوس رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الرياضية الهامة.

برنامج الاجتماعات

يتضمن البرنامج المعد على عدة اجتماعات من ضمنهما اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي سيعقد الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر، والاجتماع التاسع والثلاثين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي يوم الأربعاء الموافق 16 ديسمبر، بالإضافة إلى مؤتمرين صحفيين أولهما المؤتمر الصحفي الذي سيعقد للدولة التي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية 2030، والثاني للمجلس الأولمبي الآسيوي والذي سيعقد عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية للإعلان عن القرارات التي خرج بها الاجتماع.

ويعد البند الخاص باستضافة الألعاب الآسيوية 2030 والذي تقدمت له مدينتي الدوحة والرياض من أبرز ملفات الاجتماع وفي طليعة جدول الأعمال حيث سيتضمن عروض سيقدمها وفدي الدولتين ومن ثم عرض تقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأولمبي التي قامت بزيارة البلدين واطلعت والتقت عن قرب مع منظمي الملفين، ومن بعد ذلك سيتم التصويت ولأول مره إلكترونياً من قبل عمومية المجلس الأولمبي، والإعلان عن النتيجة النهائية وليتم بعد ذلك توقيع العقد مع الدولة المستضيفة لأسياد 2030م. كما سيتم خلال الاجتماع تكريم نخبة من الشخصيات الآسيوية كما جرت العادة من قبل المجلس الأولمبي الاسيوي ومنحهم جائزة الاستحقاق تقديراً لهم على مساهماتهم الفعالة وجهودهم البارزة في المجال الرياضي.

ومن بين بنود الاجتماع سيتم توقيع عقد مع اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية للشباب طشقند 2025م، ثم سيستعرض التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية آخر مستجداته على الساحة الرياضية. كما ستقدم جونيلا ليندبرج الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) شرحاً حول آخر الأعمال التي تمت خلال الفترة الماضية للأنوك.

وسيتخلل الاجتماع أيضاً الى عروض مرئية وتقارير من اللجان المنظمة للدورات الآسيوية التي ستقام خلال السنوات القادمة وآخر التجهيزات والتحضيرات والمراحل التي وصلت إليها للاستضافة ومن بينها دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية السادسة (سانيا – الصين)، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب (شانتو – الصين)، ودورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات والفنون القتالية السادسة (تايلند)، ودورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة (هانغتشو – الصين 2022م). أيضاً سيشمل الاجتماع تقديم مجموعة من التقارير لنواب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لكل من شرق آسيا، وشرق وجنوب آسيا، وجنوب آسيا، ووسط آسيا، وغرب آسيا، بالإضافة إلى تقارير رؤساء اللجان المساعدة للمجلس الأولمبي الآسيوي ومن بينها لجنة الرياضيون، ولجنة الثقافة، ولجنة التعليم، ولجنة الأخلاقيات، واللجنة المالية، واللجنة الإعلامية، واللجنة الطبية، ولجنة المرأة والرياضة، ولجنة الرياضة للجميع.

ملف الرياض

استعرضت لجنة ملف الرياض 2030 تفاصيل ملفها خلال زيارة لجنة التقييم من المجلس الأولمبي الآسيوي للعاصمة السعودية في شهر نوفمبر الماضي، والذي يأتي تماشياً مع برنامج تحقيق رؤية جودة الحياة، بصفته جزءاً من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030، وتم الكشف عن تفاصيل برنامج الأسرة الأولمبية الآسيوية التحويلي لدعم اللجان الأولمبية الوطنية الزائرة، وضمان أداء الرياضيين من جميع أنحاء آسيا في أفضل حالاتهم في دورة الألعاب الآسيوية المقررة 2030. وقد تم خلال الزيارة التي استمرت لعدة ايام تفقد ومشاهدة المناطق التي ستقام عليها منافسات دورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث زار أعضاء اللجنة مناطق القدية والرياض التاريخية والجنادرية، والتزم ملف الرياض بترك إرث دائم للمجلس الأولمبي الآسيوي إذا تمت استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث سيكون برنامج الأسرة الأولمبية الآسيوية في صميم تعهداتها، إذ سيتم تبادل المعلومات والخبرات حين الاستضافة، ويساعد المجلس الأولمبي الآسيوي على تعزيز الاتصالات المتزايدة، ونقل المعرفة بين اللجان الأولمبية الوطنية. وأشار الملف إلى أن قرية الرياضيين سيكون من السهل الوصول إليها وتقع في قلب الألعاب، وستخلق جواً مجتمعياً يعزز التزام العرض بوضع الرياضيين في آسيا في قلب الأحداث، وضمان حصولهم على تجربة مدهشة، بالإضافة إلى إتاحة الوصول إلى مجموعة من الخدمات التي ستوفر تجربة مريحة ناجحة، مع مزايا مثل الإقامة المجانية لجميع مندوبي اللجنة الأولمبية الوطنية في قرية الرياضيين الأكثر حداثة، ومساحات مكتبية ومساحات طبية وتخزين هي الأولى في دورة الألعاب الآسيوية، وضمان الإقامة المميزة للإعلام بشكل عام لتغطية المنافسات كافة في كل الألعاب، وأيضاً توفير الخدمات الطبية عند الطلب للرياضيين ومسؤولي الفرق في مستوصف الألعاب، وفي كل مكان رياضي، مع توفير رعاية مباشرة على مدار 24 ساعة. كما سيوفر الملف نظام نقل الرياضيين، لتوفير خدمات نقل سريعة مريحة للرياضيين ومسؤولي الفريق الذين يسافرون من وإلى أماكن المنافسة والتدريب، عند الوصول والمغادرة إلى المطار ووسط المدينة.

وستلتزم الرياض 2030 بتحسين أنماط حياة الأفراد في جميع أنحاء المملكة. كما يضمن البرنامج أن تتاح لشركات الألعاب الأولمبية والرياضيين ومنسوبي المجلس الأولمبي الآسيوي الأوسع فرصة لإلهام جيل جديد من المشجعين في جميع أنحاء آسيا بتجربة ألعاب آسيوية لا تُنسى.

ملف الدوحة

أعلنت لجنة ملف الدوحة 2030، عن إطلاق مشروعها الرائد /فريق عمل شباب الدوحة 2030/، الذي يهدف إلى استقطاب نجوم الرياضة في القارة الصفراء والسفراء والمشجعين ليصبحوا جزءا أصيلا في خطط الدوحة لاستضافة دورة ألعاب آسيوية شاملة ترحب بالجميع.

ويضم فريق عمل شباب الدوحة نخبة من أبرز شباب قطر، والأبطال الحاصلين على الميداليات الذهبية في رياضة ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018 - بوينس آيرس، أبرزهم: أواب بارو في (سباق 110م حواجز) وعبدالعزيز محمد في (سباق 200م)، بالإضافة إلى سباحة الأدعم الشابة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب 2018 بوينس آيرس ندى محمد وفا، واللاعبة هناء البدر سفيرة الأدعم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب 2014 نانجينغ، وكذلك النجم الأولمبي وبطل العالم السابق لرفع الأثقال للشباب فارس إبراهيم.

وستتحول هذه المجموعة إلى عامل قيادي مهم وسيمثلون قيمة إضافية في معسكر شباب لجنة ملف الدوحة 2030 الذي يعد عنصرا مهما في برنامج (مشروع الإرث 21) التابع للجنة ملف الدوحة 2030، حيث سيبدأ المعسكر الشبابي قبل انطلاق دورة الألعاب الآسيوية، وهو معسكر مفتوح للفئات الشبابية (ذكورا وإناثا) من كافة اللجان الأولمبية الآسيوية، ومن أهم أهدافه تعزيز ركائز الوحدة والتعاون بين الدول الآسيوية، كما سيقدم فريق العمل المشورة اللازمة فيما يخص برامج تنمية المهارات عبر آليات ثقافية ورياضية وتعليمية سيتم عرضها أثناء إقامة المعسكر الشبابي.

وسيلعب فريق عمل شباب الدوحة 2030 دورا محوريا في تحديد مهمة المشاركين الشباب في قرية الرياضيين بدورة الألعاب الآسيوية - الدوحة 2030 عقب اختتام المعسكر الشبابي، كما سينال كل مشارك دورة تدريبية في احتياجات نخبة الرياضيين، وسيعمل المشاركون الشباب في قرية الرياضيين من أجل منح شعور الراحة والأمان لجميع أعضاء فرق دولهم المشاركة.

وفي تصريحه حول مهام فريق عمل الشباب، قال سعادة جاسم راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية والرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة 2030: "نحن سعداء باحتضاننا لمجموعة شبابية موهوبة متنوعة ومتحمسة لدعم ملف الدوحة، وسيلعب فريق عمل الشباب دورا أساسيا في تأكيد أهمية دورة الألعاب الآسيوية - الدوحة 2030 كمحور حقيقي يجمع كل شباب القارة الصفراء، وبحلول عام 2030 ستتحول هذه العناصر الشابة إلى نجوم للرياضة الآسيوية كمتطوعين، وسفراء ومتفرجين وجماهير، ولذلك نطمح إلى تنظيم دورة ألعاب رياضية آسيوية ذات آفاق مستقبلية تلبي احتياجات وأولويات هذا الجيل الحديث".

ضربت العاصمة القطرية موعدا مع النجاح في العام 2006 عندما استضافت للمرة الأولى في بلد عربي دورة الألعاب الآسيوية وأطلق عليها ألعاب العمر.

وطغى على منافسات الدورة النجاح القطري الباهر باستضافتها، وهو ما حدث للمرة الأولى في بلد عربي والثانية غرب آسيا، علما بأن الدورة شهدت أرقاما قياسية في المشاركين الذين بلغ عددهم نحو 13 ألف رياضي ورياضية بين لاعبين ومسؤولين، كما جرى التنافس على إحراز 1393 ميدالية (428 ذهبية و423 فضية و542 برونزية)، بأكبر تظاهرة رياضية تشهدها المنطقة.

ونجحت قطر في تنظيم (ألعاب العمر) وهي التسمية التي أطلقت على الآسياد قبل انطلاقه، وسجلت نقاطا في سعيها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 التي ستترشح لها مطلع العام المقبل.

وسيظل حفل الافتتاح الذي أقيم على ملعب خليفة الدولي الذي يتسع لـ50 ألف متفرج عالقا بالأذهان لفترة طويلة، لانه أرسى معايير جديدة سيكون من الصعب على أي دولة أخرى أن تضاهيه مستقبلا بشهادة أكبر المسؤولين الرياضيين وعلى رأسهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وقتها جاك روغ.

ونالت قطر الشهادة الأعلى من رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح الذي اعتبر أن قطر "نظمت أفضل الألعاب في تاريخ الآسياد" سواء كان ذلك على مستوى المنشآت أو التنظيم أو حفل الافتتاح أو التسهيلات أو الألعاب بحد ذاتها".

كما حققت قطر إنجازا ذا مذاق خاص بختام منافسات الدورة عندما أحرزت ذهبية كرة القدم بفوزها على العراق بالنهائي 1-صفر، كما أحرزت فضية كرة السلة بخسارتها أمام الصين 44-59.

وأكد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح ان استضافة الدوحة لدورة الالعاب الاسيوية عام 2006 كانت تحديا كبيرا من قبل دولة قطر وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لكن الدوحة حققت نجاحا منقطع النظير في التنظيم وكانت هذه الدورة انطلاقة نحو استضافة احداث كبرى بعد ذلك كبطولة العالم لكرة اليد 2015 وبطولة العالم لألعاب القوى 2019 ومونديال 2022 .

وهناك العديد من الأسباب التي جعلت الجميع يتفق على أن آسياد «الدوحة 2006»، هي الأفضل والأجمل والأروع في تاريخ أكبر قارات العالم بداية من التنظيم المُتميز داخل المنشآت النموذجية، ووصولًا إلى المُشاركات القياسية من كافة الدول الآسيوية، حيث كان عدد الرياضيين المُشاركين في هذا الحدث أكثر من 9500 رياضي بخلاف الإداريين والفنيين والمُنظمين والجماهير التي حضرت للدوحة من كل حدب وصوب لمُتابعة المُنافسات والاستمتاع بالفعاليات المُصاحبة. وإذا كان الجميع اتفق على أن آسياد «الدوحة 2006» كانت هي ألعاب العمر باعتبار أنها كانت الأكثر إبهارًا، وإذا كان الجميع اتفق على أن أحدًا لم يتمكن من مُنافسة قطر في هذا النجاح التاريخي سواء بالنسبة للدورات التي سبقتها أو حتى بالنسبة للدورات التي تلتها، فإن الجميع يؤمن بأن الدوحة وحدها هي القادرة على منافسة «الدوحة 2006» لأنها الأكثر استعدادًا وجاهزية لاستضافة أي حدث رياضي مهما بلغ حجمه. ولعل ما يُميز ملف «الدوحة 2030» عن أي ملف في العالم يستعد لاستقبال أي حدث رياضي هو أنه لن يتم بناء أية مرافق دائمة جديدة ولكن عوضًا عن ذلك، ستحظى ألعاب الدوحة 2030 بالفرصة السانحة للتركيز على توفير بوّابة نحو إرث مُستدام للمجلس الأولمبي الآسيوي وللرياضة الآسيوية.

نجاح باهر في تنظيم البطولات

نجحت قطر بامتياز في استضافة البطولات والأحداث الرياضية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي خلال السنوات الماضية، بصورة جعلتها تستحق لقب عاصمة الرياضة في العالم، فما تمتلكه من سجل حافل في تنظيم البطولات الرياضية يجعلها مرشحة بقوة لاستضافة «دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030» بجدارة، ليس فقط لتوفر البنية الاساسية عالية المستوى، والخبرة الهائلة في تنظيم المنافسات الكبيرة، بل أيضا لاستمرار الشغف لدى قطر في تطوير المنافسات الرياضية العالمية بصورة عامة والآسيوية بشكل خاص، حيث تحمل قطر على عاتقها مسؤولية الارتقاء بالمستويات التنظيمية للأحداث الرياضية من أجل مستقبل أفضل للرياضة.

لقد كشفت الإحصائيات أن قطر نجحت في تنظيم أكثر من 500 بطولة خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، وهو رقم كبير جداً لم تحققه أي دولة أخرى.