مسقط - الشبيبة
بقلم: محمد الرواس
«الشباب الأمل الواعد ، والذخيرة الثمينة للوطن وللمستقبل»
إن شباب عُمان من ذوي الثقافة والفكر، وريادة الأعمال والتعليم ، والإعلام ، والعلوم ، بجانب المؤسسات الرياضية وانشطتها المختلفة التي كُرمت اليوم انما جاء تكريمهم ليحمل عناوين نتائج ثمرات العمل الزاكي والجهد الذي تكلل بالنجاح والفوز، كل في مجاله سواء الثقافي، أوالرياضي، أوالتطوعي، أو العلمي، أو العملي حيث أن الشباب والاندية الرياضية هما اليوم شهود عيان حقيقية لغراس قيم العمل سواء الفردي أوالجماعي الذي تم زرعه خلال الخمسين عاماً من سنوات النهضة المباركة ولتسجل انطلاقة متجددة ولقد جاء احتفال وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم ليضع دروع وقلائد التتويج والتكريم ، وكؤوس الفوز لتعبرعن الاهتمام من لدن المقام السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أيده الله - بالقطاعات الثلاثة لدعم أهدافها المأمولة ومساندة لانشطتها المختلفة في مجالاتها المتنوعة والمتعددة لتواصل مسيرتها بكل تفان واخلاص.
إن تكامل الإنشطة الرياضية بالاندية العُمانية، ومبادرات الشباب الثقافية والعلمية والفكرية والتطوعية ، هو من أجل إيجاد وزرع ادوار اكثرعمقاً ثقافياً وفكرياً من خلال ممارسة انشطتها المتعددة ، وهو نتاج رؤية مستقبلية تجسدها رؤية عمان 2040 حيث انضم لقافلة التكريم السنوية اليوم الفائزون في مجال جائزة الإجادة الشبابية في نسختها الأولى لتحقق أهداف منشودة تكاملية في تنمية قطاعات الاندية والشباب المختلفة ، لتعمل على غرس مزيد من قيم العمل التطوعي وثقافته سعياً لتطلعات الغد المشرق المامؤل للشباب العُماني ليكون له دوراً محورياً في التطوير المجتمعي بالوطن،وهو يُعد استثماراً حقيقياً لطاقات الشباب الفكرية والثقافية والرياضية لتلعب معاً جملة ادوار، و لتشكل خبرات تراكمية مع الزمن والوقت، وتنتقل بالشباب من نجاح الي نجاحات متتالية ، خاصة من خلال ربطها بمجالات التكنولوجيا وعصر التقتيات الحديثة لتنتظم من خلالهما طاقاتهم وتتنافس معطياتهم، وتتشجع مواهبهم ، ويستلهمون تكريم الوطن لهم بتوفير ببيئة خصبة مانحة لهم لتيسير سبل التفوق والنجاح .
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
