التقى عمدة ولاية إيداهو الأميركية بريان بلاد، عدداً من الطلاب الكويتيين والسعوديين الذين ذكرت تقارير سابقة تعرضهم لخطابات كراهية وعمليات سطو، وحاول إقناعهم بالعدول عن فكرة مغادرة جامعة الولاية.
وأوردت صحيفة القبس الكويتية الجمعة 15 أبريل/ نيسان 2016، أن الطلاب الكويتيين والسعوديين إلى جانب طلاب عرب آخرين يبلغ عددهم 1200 طالب، يشكلون حوالي 10% من مجموع الطلاب في الجامعة، يساهمون في الاقتصاد المحلي للولاية بأكثر من 100 مليون دولار.
وأشارت إلى أن العمدة حاول إقناع الطلاب الكويتيين والسعوديين بالعدول عن فكرة مغادرة الجامعة لا سيما أنها تعاني انخفاض معدلات الالتحاق بها.
ولفت المصدر نفسه إلى أن مسؤولين فيدراليين والشرطة المحلية، يجرون تحقيقات في موضوع عمليات سطو وخطاب كراهية تم توجيهها الى طلاب مسلمين يدرسون في جامعة ولاية إيداهو.
يشار إلى أن حوالي 50 سكناً للطلاب العرب في جامعة إيداهو تعرضت للسطو خلال الأسابيع الماضية، ونتيجة لهذه الجرائم، بدأ بعض الطلاب بالتفكير جديًّا بترك الجامعة ومغادرة الولاية، بحسب تصريح لرئيس الجامعة أرثر فيايلاس.
بالإضافة إلى السرقات، شهد العام الماضي الاعتداء على 17 سيارة تخص الطلاب العرب في الولاية ذاتها.
وتصاعدت خلال الفترة الماضية وتيرة خطابات وجرائم الكراهية و"الإسلاموفوبيا" في الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية عقب الهجمات الأخيرة التي استهدفت باريس وبروكسل وأدت لمقتل وإصابة العشرات.
وتسببت تصريحات دونالد ترامب -المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة- الأخيرة المعادية للمسلمين، والتي بلغت ذروتها باقتراحه غلق أبواب الولايات المتحدة أمام المسلمين، في زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة.