رعى فعاليات التدشين أمين عام مكتب الإفتاء سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيلبي، وبحضور مدير مكتب الإشراف التربوي بسمائل د.سيف بن محمد الرحبي ومدير مدرسة خالد بن الوليد حمد العبيداني، وعدد من التربويين وأولياء أمور الطلبة.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة لآيات الذكر الحكيم تلاها الطالب تميم السيابي بعدها ألقى أحمد بن نصير القاسمي أخصائي أنشطة كلمة المدرسة رحب في بدايتها بالحضور وقال: نظراً لأن أبناءنا الطلبة هم محط اهتمام الجميع فقد ركّزت المدرسة على عدة عناصر منها أن العملية التعليمية التربوية هي مهمة المدرسة ومحور رسالتها وأن المدرسة بجميع أعضائها وإمكاناتها ما وجدت إلا للتقديم الرعاية الأبوية، وتعاون المنزل مع المدرسة أمر ضروري لحماية وتوجيه الطلاب ومتابعة سير حضورهم وتحصيلهم.
ثم شارك طلبة المدرسة بقصائد شعرية معبرة، وتخلل الحفل لقاءات تربوية مع عدد من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والمشرفين عبروا فيها عن سعادتهم بهذا اليوم المبارك.
بعدها كرّم سعادة الشيخ راعي المناسبة الطلبة المجيدين وأولياء أمورهم والمعلمين المبادرين والجهات والأفراد الداعمين، ثم تجول سعادته والحضور في معرض الوسائل التعليمية لمادة اللغة العربية واستمتعوا بمشاهدة عرض مرئي لفعاليات وأنشطة المدرسة.
بعدها اطلع سعادته على المشاريع المنفّذة والتي بلغ عددها ثلاثين مشروعاً وهي: تركيب كاميرات وتركيب أبواب حديدية لمخارج أجنحة المدرسة وتركيب شاشات متلفزة للتعليم التفاعلي وتحري القراءة العربي وسلال المهملات والسماعات الصوتية وتجميل واجهة المدرسة الرئيسي وبرادات مياه الشرب والمواضئ للصلاة ومخزن عام ومكتب الرياضة المدرسية وتركيب لوحات المخارج ونقاط التجمع وستائر الفصول والصف النموذجي والمكتبة المتنقلة وجلسة للتعليم الخارجي وأقفال لأبواب الفصول ومسابقة رتل وارتق للقرآن الكريم والوجبة الصحية وتجليد طاولات الطلاب واللوائح الإرشادية والتوعية المنهجية وعربة النظافة المتنقلة وصيانة مسجد المدرسة ورفع التحصيل الدراسي والجلسة الخارجية لفناء المدرسة والرسم على بوابة المدرسة الرئيسة وحديقة ترفيهية وتجميل المدرسة والوسائل التعليمية وتركيب سيراميك لمدخل المدرسة الرئيسي.