العماني جمال الملا يفوز بجائزة كتارا لـ"شاعر الرسول"

بلادنا الجمعة ١٥/أبريل/٢٠١٦ ١٤:٤٧ م

فاز الشاعر العماني، جمال عبد الله الملا، من سلطنة عمان، بقصيدته، "النبي"، بجائزة كتارا لشاعر الرسول، صلى الله عليه وسلم، والتي اختتمت مساء اليوم الخميس في الدوحة، وشارك فيها 30 من شعراء العالم العربي والإسلامي، فيما نال المركز الثاني في المسابقة الشاعر المصري، أحمد بخيت، بقصيدته "المشكاة".

وتأهل إلى المرحلة النهائية للجائزة كلٌّ من الشاعر الفائز، جمال عبد الله الملا، والشاعر العراقي، مسار رياض، بقصيدة "صائغ الحياة"، والشاعر أحمد بخيت من مصر، بقصيدة "المشكاة"، والشاعر خالد بو دريف من المغرب، بقصيدته "السراج المنير".

واعتبر الشاعر الملا أن فوزه بهذه المسابقة يشكل نقلة نوعية في حياته، وقال لـ "العربي الجديد"، إنه يعتبرها هدية من الله إليه. وسبق للشاعر الملا أن شارك عام 2009 في مسابقة أمير الشعراء، ووصل إلى مراحل متقدمة فيها، إلا أنه لم يحالفه الحظ للفوز بها.

وكانت مسابقة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، قد انطلقت يوم الأحد الماضي، تحت شعار "تجمّلَ الشعرُ بخير البشر". ووصل عدد المشاركات المتقدمة للجائزة إلى 828 قصيدة، من كافة الدول العربية.

وتأهل إلى المرحلة النهائية ثلاثون مشاركاً، تنافسوا على جوائز تصل قيمتها إلى 675 ألف دولار أميركي، وسينال الفائز بالمركز الأول 300 ألف دولار، والفائز الثاني 200 ألف دولار، والثالث 100 ألف دولار، فيما ينال الفائزان الرابع والخامس 25 ألف دولار لكل منهما.

وتعد جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، أكبر نشاط ثقافي ـ ديني ينظم على مستوى الوطن العربي، حيث تسعى إلى تشجيع أبناء الوطن العربي الإسلامي، لحفظ الشعر والاهتمام به، وتعميق حب الرسول في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات، التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية. والتأكيد على أهمية الشعر واللغة العربية في وحدة الأمة الإسلامية، وربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر، ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين، إضافة إلى تعزيز الجهود، التي تهدف إلى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية.

ويشترط، للاشتراك في المسابقة، أن يكون موضوع القصيدة في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته النبوية، وتكون المشاركة مقصورة على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، وشعر الفصحى العمودي أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر، كما أن المشاركة مفتوحة للشعراء من كافة أنحاء العالم من سن 18 سنة وما فوق، ويجب ألاّ تقل القصيدة عن 30 بيتاً ولا تزيد عن 60 بيتاً. كما يشترط ألا تكون القصيدة المقدمة مكررة أو حائزة جوائز أخرى، وأن تكون من تأليفه الشخصي، ويتحمل كامل المسؤولية الأدبية والقانونية عنها، ولا يحق للمشارك دخول المسابقة بأكثر من قصيدة واحدة.

هذه المادة عم موقع العربي الجديد