شبان "إسرائيل" يزدادون تطرفا و82% لا يؤمنون بالسلام

الحدث الخميس ١٤/أبريل/٢٠١٦ ٢٢:٤٥ م
شبان "إسرائيل" يزدادون تطرفا و82% لا يؤمنون بالسلام

القدس المحتلة – زكي خليل

يستدل من استطلاع للرأي، أجرته صحيفة "يسرائيل هيوم" حول مواقف الشبان الإسرائيليين وعاداتهم ومعرفتهم، أن حوالي 60% من الشبان الإسرائيليين، من طلبة صفوف الحادي عشر والثاني عشر، يعتبرون أنفسهم من أصحاب المواقف اليمينية، فيما يرى 23% انهم ينتمون إلى المركز، و13% فقط يتماثلون مع الجانب اليساري للخارطة السياسية.
وعلى خلفية قضية الجندي الذي اطلق النار في الخليل، قال 60% انهم يعتقدون بأنه يجب عدم تقديم الجندي إلى المحاكمة، فيما ايد ذلك 30% فقط. وفيما يتعلق بتصريحات النواب العرب، قال 48% من الشبان ان عرب إسرائيل لا يستحقون التمثيل في البرلمان، ولذلك يجب منعهم من حق التصويت، فيما قال 52% عكس ذلك.
وبشأن السلام وفرص التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، قال 82% بأنهم لا يؤمنون بوجود أي فرصة للتوصل إلى اتفاق أو أن الفرض ضئيلة جدا.
وفي الأثناء؛ تطرق وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون خلال ايجاز صحفي قدمه للمراسلين العسكريين للمفاوضات الخاصة بتخفيض مستوى النشاط العسكري الإسرائيلي داخل مناطق "أ" الخاضعة نظريا للسيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، مؤكدا عدم تنازل جيشه عن حرية العمل والنشاط داخل هذه المناطق.
"أبلغنا السلطة الفلسطينية انهم كلما كثفوا جهودهم في مجال مكافحة الارهاب يمكن حينها للأمن الإسرائيلي ان يخفض حجم نشاطه في المنطقة، لكن دون ان يتنازل عن حرية العمل والحركة في هذه المناطق"، قال يعلون وفقا لما نقله موقع "nrg" الناطق بالعبرية.
وأضاف:"يوجد تعاون أمني دائم وحوار شامل حول قضية مستوى نشاطنا في مناطق أ وهذا الحوار هو أمر أمني بحت وليس أمرا سياسيا". وواصل يعالون اقواله "ادعت الاجهزة الامنية الفلسطينية اكثر من مرة ان نشاطنا العسكري يقوض من موقفها ومكانتها في المنطقة، لكن تجربتنا المرة اثبتت ان امتناعنا عن دخول مناطق A ادى إلى نمو وترعرع الانتحاريين، واختفاء هذا الوضع حاليا يعود إلى انتقالنا من حالة الدفاع إلى الهجوم، ونتيجة لعملياتنا المنهجية ضد البنية التحتية للإرهاب لو قام الفلسطينيون بهذه المهمة لكان الامر جيدا، لكن كل ما لا يقومون به سنقوم به نحن".
وأوضح يعالون موقف حكومته وجيشه من هذه القضية بشكل حاسم وقال: "لن يأتي يوم أو وضع تعلن فيه إسرائيل انها ستمتنع نهائيا عن دخول مناطق أ ولن يكون أي اتفاق أو تفاهم بهذا المعنى ودخولنا لهذه المناطق سترتبط بعملهم (الفلسطينيين) اذا عملوا اقل سنعمل نحن اكثر والعكس صحيح اذا علموا اكثر سنعمل نحن اقل".