مسقط - الشبيبة
أوضح الدكتور حمد الكلباني ، طبيب عماني يعمل في قسم جراحة القلب جامعة السوربو"ن باريس" ، بأنه لم يثبت أن الاستخدام المطول للكمامة، يسبب تسمما بثاني أكسيد الكربون أو نقصا في الأكسجين الكافي لدى الأصحاء.
وأشار الكلباني ، عبر حسابه في تويتر عبر سلسلة تغريدات رصدتها الشبيبة ، بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بمرض رئوي مزمن شديد، فإن الكمامة قد تجعل التنفس أكثر صعوبة، ولكن ليس بسبب احتباس ثاني أكسيد الكربون.
وأفاد :"يزعم مجموعة من الأشخاص أن الكمامة تحرم الجسم من الأكسجين، "في صور و فيديوهات يتم تناقلها عبر الواتساب"، وأن الشخص سيختنق بثاني أكسيد الكربون الذي يخرجه مع الزفير ثم يعاود تنفسه، ولكن هذا الكلام مدلس وغير صحيح ".
وأكد :" بحسب المركز الطبي لجامعة فاندربيلت إنه لم يثبت أن الاستخدام المطول للكمامة، يسبب تسمما بثاني أكسيد الكربون أو نقصا في الأكسجين الكافي لدى الأصحاء. وبالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بمرض رئوي مزمن شديد، فإن الكمامة قد تجعل التنفس أكثر صعوبة، ولكن ليس بسبب احتباس ثاني أكسيد الكربون."
وأضاف:" العاملين في الرعاية الصحية يرتدون الكمامات بشكل روتيني لفترات طويلة كجزء من الرعاية المعتادة (مثل إجراء الجراحة)، ولم يتم الإبلاغ عن آثار سلبية."
وأشار إلى أن البروفيسور كيث نيل، خبير الأمراض المعدية -في تصريح لشبكة "بي بي سي" (BBC) ، قال "الأقنعة الورقية أو القماشية الرقيقة لن تؤدي إلى نقص الأكسجين. الجراحون يعملون لساعات وهم يرتدونها، ولا يعانون من هذه المشاكل".
ولفت إلى منظمة الصحة العالمية ، تقول "إن الاستخدام المطول للأقنعة الطبية عند ارتدائها بشكل صحيح لا يسبب تسمما بثاني أكسيد الكربون، ولا نقصا في الأكسجين".
وأوضح الكلباني أنواع الكمامات ، وهي كالتالي:
1- الكمامات الطبية (الجراحية):
وهي مصنوعة من 3 طبقات ترشيح على الأقل من مواد اصطناعية غير منسوجة،وتقلل هذه الكمامات الطبية من مخاطر انتقال القطيرات التنفسية من مرتديها إلى الآخرين وإلى البيئة المحيطة، كما أنها تقلل من فرص انتقال الفيروس من الآخرين إلى مرتديها.
2- أقنعة التنفس مثل (FFP2)، (FFP3)، (N95)، (N99):
تم تصميم هذه الأقنعة خصيصا للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية لمرضى كوفيد-19 في المرافق والأماكن التي تطبق فيها إجراءات طبية تولد رذاذا.
3- الكمامات القماشية ويمكن أن تقوم بدور حاجز يمنع انتقال الفيروس كآخر حل.