مسقط - الشبيبة
احتفلت جمعية الطلبة العمانيين في جنوب أستراليا بخرّيجي 2020 في حفل أقامته بجامعة أديليد يوم الثلاثاء الماضي، و لاقى الحفل إقبالا كبيرا؛ إذ بلغ عدد الحاضرين ما يقارب الثمانين شخصا؛ بين خرّيجين وطلبة دارسين، وطلبة آخرين من جنسيات مختلفة حضروا لتهنئة زملائهم العمانيين.
بدأ الحفل بتلاوة للقرآن الكريم والسلام السلطاني، ليلقي بعدها رئيس الجمعية جمال بن ناصر بن عبدالحميد الكندي كلمة شكر فيها الحاضرين وعبّر عن تهانيه الصادقة لزملائه على إنجازهم؛ كما أوجز فيها تجربته الحياتية في أستراليا والدروس التي تعلمها كونه أحد الخرّيجين. ليتيح المجال لضيفي الشرف الدكتور خالد عمروش والأستاذ سفيان ربوب ليلقوا كلمة على الحضور، ثم بثّت لجنة الإعلام بالجمعية مقاطع مصورة مهداة إلى الخريجين؛ تضمن أحدها تهنئة من أهاليهم أثارت عواطف جميع الحاضرين، بالإضافة إلى العديد من الفقرات التي تخللت الحفل كالمسابقات. واختتمت الأمسية بكلمة ألقتها الخرّيجة لجينة بنت خلفان بن أحمد المحروقي عبّرت فيها عن اختلاط مشاعر الفرحة بالتخرج والحزن على وداع مدينة أديليد الفاتنة، مؤكدة أنها ليست سوى بداية جديدة وأنها وجميعَ الخريجين ماضون في طريق العلم والمعرفة ليبنوا عمان التي يتمنون.
وفي هذا الصدد يقول مرشد بن عيسى بن سعيد الحميدي (طالب بجامعة أديليد وأحد منظمي الحفل): "تحية إجلال وتقدير لكل الجهود الجبارة التي بذلت في سبيل إنجاز الأمسية، وأهنئ جميع زملائي الخريجين على ما حققوه متمنيا لهم حياة حافلة بالإنجاز". وتقول سما بنت عبدالله بن سعيد الصباحي (طالبة في جامعة جنوب أستراليا): "لا توجد كلمة تعبّر عن فخري بمشاهدة زملائي يتخرجون من أعرق الجامعات ليرتقوا لأعلى المراكز والرتب، وإننا سنمضي على خطاهم ليفخر بنا أهلنا وبلادنا، ولعلّنا لم نحضَ بفرصة حضور الأمس