مسقط - العمانية
أكدت دراسة علمية أمريكية على أن كثرة الصور التفصيلية في الكتب والمواد المطبوعة تعيق الأطفال الذين تبلغ أعمارهم بين 6 إلى 8 سنوات من التركيز والانتباه إلى النص وفهمه بصورة جيدة.
ووفقا للتجارب التي أجرتها الباحثة /آنا فيشر/ وزملاؤها من جامعة /كارنيغي ميلون/ في /بنسلفانيا/، فقد طلبت منهم اختيار الصور غير الضرورية لفهم المعنى المنشور في كتاب للأطفال، وبعد إزالة الصور من النصف الثاني من النص، تم إعطاء الكتاب لأطفال تبلغ أعمارهم من 6 إلى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج بعد متابعتهم باستخدام جهاز متابعة النظرات أنه عند قراءتهم جزءا من الكتاب المحذوفة منه الصور، جعل انتباه الأطفال أقل تشتتا وزاد فهمهم المعنى بشكل أفضل، كما وضحت الباحثة فيشر وزملاؤها أنه إذا اتخذنا خطوات بسيطة لتسهيل قراءة الأطفال وإزالة بعض العقبات، فسوف نساعدهم على التعامل بصورة أفضل مع المواد المطبوعة، والحصول على متعة أكبر.
وخلصت الدراسة إلى أن الخبراء توصلوا إلى استنتاج مفاده بأن الصور الملونة خاصة إذا كانت كثيرة التي تهدف إلى تحفيز القراء المبتدئين، غالبا ما يكون تأثيرها عكسيا على الأطفال لأنها تشتت انتباههم ومستويات الفهم والتركيز لديهم.