النظام يؤكد وروسيا تنفي.. حلب بين التهويل والإقتحام

الحدث الأربعاء ١٣/أبريل/٢٠١٦ ٠٢:١٥ ص
النظام يؤكد وروسيا تنفي.. حلب بين التهويل والإقتحام

نفت وزارة الدفاع الروسية ما أعلنه رئيس وزراء نظام الأسد، وائل الحلقي، عن وجود خطط لاقتحام حلب، وأعلنت الوزارة أن عناصر جبهة النصرة يخططون لهجوم واسع لقطع الطريق بين حلب ودمشق، مطالبة واشنطن كبح جماح المقاتلين في حلب.

وكذّب بيان لوزارة الدفاع بشكل غير مباشر ما أعلنه رئيس وزراء نظام الأسد، وائل الحلقي، عن مشاركة روسية في عملية عسكرية لاستعادة حلب، بل إن روسيا حذرت من أن عناصر جبهة النصرة يحضرون لهجوم واسع لقطع الطريق الدولي بين حلب ودمشق، مطالبة واشنطن بكبح جماح المقاتلين في حلب.

وفي وقت يحضر نظام الأسد وحلفاؤه لشن هجوم على حلب، يحاول تنظيم داعش استعادة مناطق خسرها من المعارضة في ريف حلب الشمالي، وهو استولى مجددا على بلدة الراعي الحدودية مع تركيا.

وأبدت المعارضة السورية سابقاً تخوفها من أن الهجوم المرتقب للنظام والميليشيات الداعمة له سيتركز على المناطق الخاضعة لسيطرتها في حلب وريفها خصوصا أن الريف الجنوبي والشرقي للمحافظة سيكونان نقطة الانطلاق.

ويرى مراقبون عسكريون أن الهجوم على حلب سيكون من محورين، الأول ستتجه القوات البرية بغطاء جوي من كويرس باتجاه بلدة دير حافر، لتصبح على أبواب مدينة الباب لتباشر بخطوة جديدة تهدف إلى السيطرة عليها.

أما على المحور الثاني، فستسعى قوات الأسد بدعم الإيرانيين والروس لفرض السيطرة على كامل الطريق الدولي من جهة حلب، والانتقال إلى قرى وبلدات الريف الغربي للمدينة، وبالتالي تعزيز حصار حلب، ومحاولة خنق المعارضة في إدلب.

العربية.نت