بركاء - الشبيبة
أختتمت منافسات أدب الخيل لهذا الموسم 2019/2020م التي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد العماني للفروسية وذلك بميدان مزرعة الرحبة بولاية بركاء وقد توجت خيالة الحرس السلطاني العماني بلقب الفئة المفتوحة في منافسات الختام وخطفت الخيالة السلطانية لقب الفة المتوسطة كما توج بفئة الجدد مدرسة الشامخ للفروسية واحرزت وحدة شرطة الخيالة لقب فئة المبتدئة للفتيات، حيث شهدت المسابقة مشاركة واسعة ومنافسة مثيرة بين المشاركين ووصل عدد الخيول المشاركة 39 خيلا من مختلف الاسطبلات الحكومية والخاصة من خلال اربع فئات حيث شارك في فئة الجدد 21 خيلا بينما شارك في الفئة المبتدئة للبنات عدد سبع خيول وشارك في الفئة المتوسطة اربع خيول اما الفئة المفتوحة فتنافس عليها سبع خيول.
وقد رعى المسابقة محمد بن سعود البلوشي عضو مجلس ادارة الاتحاد بحضور احمد بن سيف العبري أمين السر العام بالاتحاد العُماني للفروسية بحضور عادل بن عيسى البلوشي مشرف لجنة ادب الخيل، وتأتي هذه المسابقة برعاية بنك نزوى وكلية الخليج.
الفئة المفتوحة
توج بالمركز الاول في الفئة المفتوحة الفارس جمال بن حميد الشرياني على دارس من خيالة الحرس السلطاني العماني والمركز الثاني الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على روبن من الخيالة السلطانية والمركز الثالث الفارس سلطان بن محمد الحراصي على بشرى من خيالة الحرس السلطاني العماني.
الفئة المتوسطة
كما خطف لقب الفئة المتوسطة الفارس مدين بن سعيد اليوسفي من الخيالة السلطانية والمركز الثاني الفارس قاسم بن محمد الفارسي على رملة من وحدة شرطة.
فئة الجدد
كما حل في المركز الاول في فئة الجدد الفارس مازن بن سعيد اليوسفي من مدرسة الشامخ للفروسية والمركز الثاني الفارس مازن بن فاضل الغافري على ركة من خيالة الحرس السلطاني العماني والمركز الثالث الفارس راشد بن عامر المشايخي على ضاري من وحدة شرطة الخيالة والمركز الرابع الفارس قاسم بن محمد الفارسي على جلنار من وحدة شرطة الخيالة والمركز الخامس الفارس حارث المعولي على مختار من وحدة شرطة الخيالة والمركز السادس الفارس خالد بن عامر الحبسي من خيالة مدرعات سلطان عمان.
فئة الفتيات
كما توجت في فئة الفتيات الفارسة بثينة بنت احمد المعمرية على ثبات من وحدة شرطة الخيالة والمركز الثاني الفارسة أريكا على أرجون من مدرسة الشامخ للفروسية والمركز الثالث احلام بنت خلفان الشعيبية على نازك من وحدة شرطة الخيالة.
كما تم تتويج فرسان وفارسات الموسم حسب تقييم المشاركة وتجميع النقاط، وحصد لقب فارس الموسم في الفئة المفتوحة الفارس سلطان الحراصي من خيالة الحرس السلطاني العماني وحقق لقب الفئة المتوسطة الفارس قاسم الفارس من وحدة شرطة الخيالة وتمكنت الفارسة اريكا من مدرسة الشامخ للفروسية من احراز لقب فارسة الموسم لفة المبتدئين للفتيات، اما لقب فارس الموسم لفئة الجدد فكان من نصيب الفارس علي السليمي من خيالة الحرس السلطاني العماني.
التتويج والختام
في نهاية المسابقة قام راعي المناسبة محمد بن سعود البلوشي عضو مجلس الادارة الاتحاد العُماني للفروسية بتتويج الفرسان الحاصلين على المراكز الاولى في الفئات وكذلك تكريم فرسان الموسم في فئات المسابقة.
ارتفاع المشاركين
وقد شهد هذا الموسم ازدياد ملحوظ في عدد الفرسان والخيول المشاركة وهو مؤشر جيد ينم عن الوعي والإدراك من قبل الفرسان وملاك الاسطبلات ومسؤوليها المتمثّلة في أهمية هذه الرياضة العريقة التي تعد أم رياضات الفروسية وأساسها ،كما أن هذا الموسم ضم أربع مسابقات لأدب الخيل ومن بينها الجائزة الكبرى وكذلك المسابقة الختامية.
الجدير بالذكر أن هذه المسابقة في تطور مستمر بسبب زيادة ممارسيها وأيضاً وجود ميدان مهيأ وفق المواصفات والمقاييس العالمية لهذه الرياضة الأولمبية حيث اهتم الاتحاد في الحفاظ على هذه الرياضة كونها الركيزة الاساس لرياضة الفروسية فهي تمكن الفارس من السيطرة على جواده.
لمحة عامة
تعتمد رياضة ادب الخيل او ترويض الخيل ( الدريساج ) اعتمادا كليا على الجواد وحسن تأديته للحركات وسرعة استجابته للأوامر التي تعطى له ويأخذ تدريب خيول الدرساج وقتا طويلا حتى يتعلم الجواد ويتقن الأوامر والحركات والتدريبات التي تطلب منه وتعد رياضة أدب الخيل هي أساس رياضة الفروسية لكونها تعلم الجواد مهارات التعلم والتدريب ومدى استجابته للأوامر التي يتلقاها من الفارس حيث قام الاتحاد بإعادة إحياء هذه الرياضة بعد توقف تام لعدة عقود من الزمن وقد نظم الاتحاد مسابقات هذه الرياضة على مستويين الأول المفتوح والثاني للجدد أو الناشئين وتم البدء في ممارستها من قبل الإسطبلات الحكومية وبعض الإسطبلات الخاصة ومراعاة من الاتحاد لأهمية دور النشء في استمرار الرياضة وتواصلها تذبذبت المشاركات خلال السنوات الفائتة صعودا وهبوطا إلى أن أثمرت تلك الخطة واجتذبت منذ ثلاثة مواسم عدد كبير من الفرسان في فئة الناشئين والجدد ومن المنتظر إزدياد العدد في الفئة المفتوحة وكانت بداية إحياء الرياضة ولمدة خمس مواسم متتالية وذلك بهدف اجتذاب الفرسان وليست للمنافسة أما خلال الأربع المواسم الفائتة فقد انطلق الاتحاد فعلا في توسيع هذه الرياضة من خلال إيجاد جوائز للمشاركين وبذلك نكون قد انتقلنا إلى مرحلة المنافسات ضمن سياسة الخطة من متوسطة إلى طويلة المدى.