"أوراق بنما" تكشف المزيد في فضيحة التهرب الضريبي

الحدث الخميس ٠٧/أبريل/٢٠١٦ ١٦:٣٥ م
"أوراق بنما" تكشف المزيد في فضيحة التهرب الضريبي

باريس – ش – وكالات
كشفت "أوراق بنما" المسربة من مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" منذ الاحد ضلوع قادة عالميين ومساعدين لهم وعائلات ونجوم في عالم الرياضة والسينما في فضيحة تهرب ضريبي.
وألقى التحقيق الذي أجرته أكثر من مئة وسيلة إعلامية الضوء على الأموال التي تملكها حوالي 140 شخصية سياسية. وشركات الأوفشور ليست بحد ذاتها غير شرعية وهناك العديد من الأسباب المشروعة لاستخدامها. لكنها يمكن أن تستخدم أيضا لتبييض عدة أنشطة إجرامية أو إخفاء ثروات جمعت خارج إطار السياسة.
ونفى مكتب "موساك فونسيكا" القيام بأي تجاوزات وقال إنه التزم على الدوام بالقانون. وفي ما يلي أبرز ما كشفته الصحف:

اسم بوتين لم يرد في التحقيق
قامت مصارف وشركات ومساعدون مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لم يرد اسمه هو شخصيا في التحقيق، بتهريب أموال تزيد عن بليوني دولار بمساعدة من مصارف وشركات وهمية، وهو ما اكسبهم نفوذا خفيا لدى وسائل الإعلام وشركات صناعة السيارات في روسيا. واتهم الكرملين "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين" الذي قام بالتحقيق بشن هجوم يهدف إلى زعزعة استقرار روسيا.

كبار المسؤولين الصينيين
استخدمت عائلات عدد من كبار المسؤولين الصينيين -- من بينهم الرئيس - ملاذات أوفشور آمنة لإخفاء ثرواتها. وأشار التحقيق الصحافي إلى تورط ثمانية على الأقل من أعضاء المكتب السياسي الصيني، أقوى جهاز في الحزب الشيوعي الحاكم. واعتبرت الحكومة الصينية هذه المعلومات "بانها عارية عن الصحة".

الرئيس الأوكراني
الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو متهم بامتلاك ثلاثة حسابات اوفشور يمكن أن تستخدم ملاذات ضريبية. ولم ينف بوروشنكو وجود الحسابات لكنه قال إنها لا تخالف بأي شكل كان قوانين بلاده او القوانين الدولية.

رئيس وزراء أيسلندا
امتلك رئيس وزراء أيسلندا سيغموندور ديفيد غونلوغسون وزوجته ملايين الدولارات في شركة اوفشور لها حصص في ثلاثة مصارف ايسلاندية انهارت في العام 2008 ما ادخل البلاد في انكماش عميق. ورغم ان رئيس الوزراء نفى القيام باي ممارسات خاطئة ارغم على الاستقالة الثلاثاء بعدما نزل آلاف المتظاهرين إلى الشارع للمطالبة برحيله.

ماكري في الأرجنتين
رئيس الارجنتين موريسيو ماكري الذي تولى مهامه في ديسمبر واعدا بمحاربة الفساد وانهاض الاقتصاد، متهم مع والده وشقيقه بانهم مدراء شركة اوفشور مسلجة في باهاماس. وقال ماكري إن "لا شيء غريبا في هذه العملية" وإنها كانت معلنة لسلطات الضرائب.

كاميرون
كشفت وثائق الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين ان والد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان يدير صندوق اوفشور تجنب دفع الضرائب في بريطانيا على مدى 30 عاما من خلال اتخاذ جزر البهاماس مقرا له.
وفي مواجهة دعوات حزب العمال المعارض لاجراء تحقيق، قال كاميرون إن ثروته تتألف من راتبه وبعض المدخرات ومنزل. وأضاف "أنا لا أملك أي اسهم أو صناديق أوفشور أو أي شيء من هذا القبيل".