الجمعية العمانية للملكية الفكرية تختتم مشاركتها

مسقط - الشبيبة

للمرة الثانية على التوالي، شاركت الجمعية العمانية للملكية الفكرية في فعالية معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الخامسة والعشرين، والذي تختم فعالياته يوم غد الاثنين وسط اقبال كبير من الحضور والزوار من مختلف ارجاء السلطنة، ومشاركة واسعة من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمنطقة العرفان.

وأكد الدكتورعلي بن خميس العلوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للملكية الفكرية، إن مشاركة الجمعية في معرض الكتاب جاءت إيمانا من أهمية ما يمثله هذا المعرض من أهمية كبيرة تجسدت على كافة المستويات، بما يشهده من اهتمام رسمي رفيع المستوى، ومشاركة دولية ومحلية، وما يقدمه من اثراء فكري ومعرفي لجميع الزوار والضيوف، ومن هذا المنطلق حرصت الجمعية على المشاركة في المعرض، وذلك بعد التواصل مع اللجنة المنظمة الذين رحبوا بالمشاركة وبذلوا ما في وسعهم لانجاحها.

وأضاف: قياسا على عمر الجمعية القصير منذ اشهارها في عام 2017م، إلا أن الجمعية بصفتها الأهلية وضعت لها برنامج عمل مستمر واضح الأهداف ومعزز بخارطة تنفيذية ومتضمن لمحطات زمنية بمشاركة مجتمعية واسعة من المسؤولين وأصحاب القرار والمؤسسات والجهات المعنية بالملكية الفكرية في السلطنة، ومن أهم بنود هذا البرنامج هو المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب، ونجحنا في التواجد العام الماضي وتقديم استشارات في الملكية الفكرية بالتعاون مع احدى الجهات المشاركة في المعرض، وقياسا على الاقبال الكبير العام الفائت من الزوار والطلاب والمشاركين، فقد وضحت لنا الرؤية بأهمية المشاركة الفاعلة في هذا العام وهو ما تحقق.

وأشار في حديثه بالقول: بفضل تعاضد الجهود من قبل أعضاء الجمعية كافة أثمرت هذه المشاركة عن تحقيق مختلف الأهداف المرسومة لها وذلك عبر نشر الوعي والثقافة اللازمين للمجتمع المحلي عن أهمية الملكية الفكرية، وتعريف شرائح المجتمع بفئاته المختلفة بالتنظيمات القانونية والادارية المتعلقة بالمليكة الفكرية ومجالاتها المختلفة، وكذلك القاء الضوء على قطاعات الملكية الفكرية المختلفة مثل الملكية الصناعية وحقوق المؤلف وحقوق الصورة وبراءات الاختراع وغيرها.

ومن جانبه قال المهندس سعيد بن حمود الحضرمي، المدير التنفيذي للجمعية: ان مشاركة الجمعية العمانية للملكية الفكرية في معرض مسقط الدولي للكتاب تكللت بالنجاح الباهر عطفا على ما شهده الركن من ارتفاع عدد الزوار والمهتمين والحضور، وفاق الاقبال كل التوقعات،وأضاف: لقد حرصنا في الفترة المسائية في كافة أيام المعرض على وجود أكثر من عضو من أعضاء الجمعية من المهتمين والمتخصيين في مجالات الملكية الفكرية للاجابة على اسئلة الزوار، والرد على استفساراتهم المختلفة، لأجل تقديم مائدة ثقافية ومعرفية متنوعة من مجالات الملكية الفكرية في كافة ما يخطر على بالهم من أمور وشؤون الملكية الفكرية المختلفة، كذلك تضمن المعرض توزيع استمارات للمشاركة في عضوية الجمعية، واستطعنا من استقطاب أعداد كبيرة من المختصين والمهتمين الذين سيكون لهم دور بارز خلال الفترة المقبلة جنبا الى جنب مع زملائهم من أعضاء الجمعية، كذلك حرصنا على الالتقاء مع مجموعة من دور النشر المشاركة في المعرض للتعرف على امكانية توقيع اتفاقيات التعاون والتفاهم المشترك لطباعة مؤلفات في مجال الملكية الفكرية خلال الفترة المقبلة استعدادا للاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف 26ابريل من كل عام، وكذلك النظر في مجالات التعاون المشترك بيننا في مجالات الملكية الفكرية.
ويقول مهنا الزهيمي، عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للملكية الفكرية، وأحد المختصين في هذا المجال: لقد شاركت في ركن الجمعية في معرض الكتاب عبر التواجد مع زملائي من أعضاء الجمعية لتقديم استشارات معرفية، والاجابة على الاسئلة المختصة بقطاعات الملكية الفكرية لكافة زوار المعرض، وفي الحقيقة ان ما شهدناه من مستوى الوعي الكبير لديهم يبشر بالخير ويدفعنا لتقديم المزيد للمجتمع العماني في هذا المجال بما يمكن أهداف الجمعية، ويعزز من مشتوى الوعي لديهم.

وحول الجهد الاتصالي المواكب لمشاركة الجمعية في معرض الكتاب، قال عادل الفزاري، رئيس لجنة الاعلام في الجمعية: قامت اللجنة بتفعيل حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي لا سيما في حساب تويتر، مع تدعيمه ببعض الافكار مثل سؤال اليوم، مع اضافة المادة البصرية قدر الامكان للربط المباشر بين متابعي الحساب وبين الادارة، الى جانب تفعيل خاصية الرسائل المباشرة والرد بالادجابات على كافة الاسئلة المطروحة، كما قامت اللجنة بالتواصل مع وسائل الاعلام المختلفة القائمة بالتغطية لفعاليات المعرض لاستضافة المسؤولين لديهم للحديث عن مشاركة الجمعية، وهو ما تحقق عبر حضور رئيس الجمعية في برنامج الفهرس، والمدير التنفيذي في برنامج كتاب السادسة في اذاعة الشبيبة إلى جانب بعض الاخبار المختلفة عبر الصحف المحلية العربية والانجليزية، والذين نشكرهم على اتاحة الفرصة لنا للظهور الاعلامي معهم.