مسقط - الشبيبة
قدم الدكتور ناصر بين سعيد الجهوري، أستاذ مشارك في قسم الآثار بجامعة السلطان قابوس عرضاً عن التراث الثقافي في عمان وأهميته، ودور السلطنة في الحفاظ عليه باستخدام كافة التقنيات المتاحة ومنها أهمية استخدام التقنيات النووية والإشعاعية التي لا تسبب تلفاً للقطع الأثرية.
جاء ذلك في الاجتماع الثاني لوكالة الطاقة الذرية لمراجعة وتقييم أداء المشروع الإقليمي للتعاون التقني حول تسخير العلوم والتكنولوجيا النووية للحماية والحفاظ على التراث الثقافي لدول آسيا والمحيط الهندي، الذي أٌقيم في بالي بإندونيسيا في الفترة ما بين 9 إلى 15 فبراير 2020م.
كما استعرض الجهوري _وهو المنسق الوطني للمشروع_ أهم التقنيات التي تم إلى الآن استخدامها ونتائجها وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة بالسلطنة التي تتوافر فيها مثل هذه التقنيات. حيث ناقش الاجتماع ما تم إلى الآن إنجازه من قبل الدول المشاركة خلال الفترة الأولى من المشروع، وأهمية استخدام تقنيات الإشعاع في هذا المجال.
كما تم في هذا الاجتماع مناقشة تحديات وصعوبات استخدام هذه التقنيات في كل دولة، وخطة العمل المستقبلية للدول المشاركة في المشروع، وأهم الاحتياجات والمتطلبات التي يمكن للوكالة أن تقدمها لمساعدة دول آسيا والمحيط الهندي من أجل العمل على الحفاظ على إرثها الثقافي وحفظه وصيانته بأفضل الطرق.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يسعى إلى تعزيز القدرات التقنية للدول المشاركة في استخدام مختلف التقنيات النووية التحليلية وتقنية الإشعاع لتشخيص القطع الأثرية والحفاظ عليها، وإنشاء شبكات تبادل المعلومات الوطنية والإقليمية والدولية في هذا المجال.