في الحقيقة أنا سعيد جدا الآن وأود أن أتقدم بكل الشكر للسفارتين العمانيتين في كل من بكين وعَمّان وكذلك للمسؤولين الأردنيين والأطباء في مستشفى البشير وأصدقائي الأردنيين على رعايتهم لنا».
وهناك طالب عماني آخر، اختار أيضا تعريف نفسه باسم الفرعي، سيواصل هو أيضا دراسته عبر الإنترنت، وهو مازال في الأردن حاليا ومن المتوقع أن يغادرها في غضون الأيام القليلة المقبلة ليذهب إلى عائلته في زنجبار، ثم بعد ذلك سيأتي إلى السلطنة.
قال الفرعي: «أنا سعيد جدا أنني تجاوزت ما أعتبرها أهم مرحلة في حياتي. أنا أفتقد عائلتي وأصدقائي في عُمان. عندما كنت في الصين ظننت أنني ربما لن أرى أسرتي وبلدي عُمان مرة أخرى. مازالت ذكريات الأوقات الصعبة التي واجهتها خلال الأيام القليلة الفائتة تجول بخاطري، فقد كانت تجربة صعبة جدا بالنسبة لي. أحمد الله سبحانه وتعالى أن أنجانا من هذا الوباء».
وأضاف الفرعي: «سأغادر الأردن غدا وأتوجه إلى زنجبار لأن عائلتي هناك. أنا أفتقد عُمان جدا، لذلك سأبقى مع عائلتي لمدة يومين أو ثلاثة وبعد ذلك سآتي إلى عُمان. أنا حاليا مقيم في فندق في العاصمة الأردنية عَمّان وفرته لنا السفارة العمانية. وكل شيء على ما يرام في الوقت الحالي».