التعريف بجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في مدارس نزوى ومنح

بلادنا الأحد ١٦/فبراير/٢٠٢٠ ١٢:٠٢ م
التعريف بجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في مدارس نزوى ومنح

نزوى – طالب الخياري

عقدت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية لقاءً للتعريف بجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية استهدف مدارس ولايتي نزوى ومنح، حيث استضافت اللقاء مدرسة واحة الفكر للتعليم الأساسي بولاية نزوى وحضره منسقي الجائزة بمدارس الولايتين.

وقد بدأ اللقاء بورقة عمل قدمها خالد بن سيف الصبيحي منسق ومقرر الجائزة بتعليمية الداخلية، حول الجائزة وأهدافها وأهم متطلباتها ومراحلها وأهم محاورها. بعدها قدم هلال بن عبدالله العلوي، المدير المساعد لدائرة تقنية المعلومات لشؤون الدعم الفني والشبكات، عضو اللجنة المحلية للجائزة ورقة عمل حول « توظيف التقانة الحديثة والابتكار في جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية، وضح فيها مفهوم الابتكار وأهم معاييره، كذلك جوانب توظيف التقانة والابتكار في مجالات الجائزة، وطرق تسخير التقانة في تطوير المشاريع التقليدية.

واستعرضت سمية بنت سالم العامرية، منسقة الجائزة بمدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي بولاية نزوى مشروع « المختبر الرقمي»، حيث يندرج المشروع ضمن المحور الثقافي الاجتماعي، وجاءت فكرة المشروع بناء على المشاركات المتكررة لمعلمات تقنية المعلومات في المسابقات المتعلقة بالروبوت والابتكار العلمي، ويهدف المشروع إلى تحقيق أهداف التعلم الإلكتروني بما يخدم المناهج الدراسية، ورعاية ودعم المواهب العلمية للطلاب وابتكاراتهم الحديثة، وإيجاد وجهة عليمة ومعرفية لخدمة المجتمع المحلي، وتنفيذ منهج الروبوتات في بيئة مناسبة ومهيئة، وتنفيذ دورات تخدم الطلبة والمعلمين والمجتمع الخارجي.

بينما جاء المحور الاقتصادي في استعراض مشروع (سكر التمر بديل السكر) قدّمه أحمد المعدي منسق الجائزة بمدرسة الإمام محمد بن إسماعيل الحاضر ببهلا والذي يركز على الاهتمام بالنخلة وفوائدها وكموروث عماني مرتبط بمعيشة الإنسان العماني، ويهتم بنشر الثقافة الصحية وذلك باستبدال السكر الأبيض بالسكر الطبيعي والذي يساهم بشكل أساسي في التنمية المستدامة من الناحية الاقتصادية والصحية بتوفير الغذاء الصحية للمستهلك وذلك بتجفيف التمر السكري بشكل جيد ومن ثم طحنه وتصفيته وتعليبه في علب خاصة جاهزة للترويج والبيع.

أما المحور الصحي، استعرضت فاطمة بنت عبد الله الهذيلية، مديرة مدرسة حي السعد بولاية بهلا مشروع «فسحتي آداب وقيم»، إذ تتمثل فكرة المشروع في تحديث نمط الفسحة لأسلوب قيمي أمن صحي، والذي تتمحور فكرته في حصول الطالب على وجبته الغذائية في مقعد مريح وطاولة مهيئة بدلا من التدافع والزحام على شباك الجمعية ونسيان أو فقدان المصروف اليومي مع تحديد وتنويع للوجبات الغذائية عوضا عن الوجبة التقليدية التي يحصل عليها سابقا.

ويهدف المشروع إلى تعزيز القيم الصحية في تناول الغذاء الصحي وقيم التكافل والتعاون بين الطلبة في مشاركة الوجبة الغذائية مع زملائهم، فتنمو بينهم العلاقات الاجتماعية مع الحرص على غرس الجانب القيمي بآداب تناول الطعام، بالإضافة إلى تنمية مواهب الطلبة على خشبة المسرح الذي صمم ليناسب المكان المعد للفسحة الذي تم تهيئته بالمظلات الواقية من حرارة الشمس والأتربة. واختتم اللقاء بمنح الفئات المستهدفة المجال للنقاش والاستفسار حول الجائزة ومحاورها وكل ما يتعلق بها من معايير وأسس للترشح والمنافسة على مستوى السلطنة.