اتفاقية بين «التعليم العالي» و«العمانية للغاز المسال»

بلادنا الثلاثاء ٠٥/أبريل/٢٠١٦ ٠٠:٥٥ ص
اتفاقية بين «التعليم العالي» و«العمانية للغاز المسال»

مسقط -
من منطلق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم مشاريع التنمية المستدامة، وقعت وزارة التعليم العالي أمس الأحد اتفاقية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، تقوم الشركة بموجبها بتمويل مشروع توريد وتركيب تقنية البنية الأساسية الافتراضية لسطح المكتب (Virtual Desktop Infrastructure) ونظام النسخ الاحتياطي وترقية الشبكة اللاسلكية لكلية العلوم التطبيقية بعبري، ما سيكون له دور إيجابي في توفير المرونة في العمل لإنجاح العملية التعليمية والتدريبية في الكلية التي تخدم ما يقارب 1200 طالب وطالبة من مختلف التخصصات مثل تقنية المعلومات، التصميم، وإدارة الأعمال.

وقع الاتفاقية من جانب الوزارة وكيل وزارة التعليم العالي سعادة د. عبدالله بن محمد الصارمي، ومن جانب الشركة الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال الشيخ خالد بن عبدالله المسن.

وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق نظام البيئة الافتراضية لسطح المكتب في المختبرات يسهل من إمكانية استخدامها لأكثر من تخصص بشكل سهل وفعال ما يسهم في تسهيل عملية تلقي المعارف والمعلومات لأبنائنا الطلبة عبر استخدام وسائل التقانة الحديثة والذي بدوره سيعود بأثره الإيجابي في الرقي بمستوياتهم المعرفية والإدراكية وبالتالي رفع المستوى التحصيلي لديهم، بالإضافة إلى نشر الوعي العلمي والثقافي لمختلف شرائح المجتمع وذلك من خلال الدورات وحلقات العمل التي تقدمها الكلية كجزء من برامجها لخدمة المجتمع. تأتي هذه الاتفاقية لتضيف لبنة جديدة من لبنات مساهمات القطاع الخاص العماني في العملية التعليمية، ورفد مسيرة التنمية التي يقود مسيرتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.
وحول هذه الاتفاقية قال الشيخ المسن: إننا في المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال نسعى إلى توفير كل سبل الدعم للمجتمع، إذ نهدف إلى خدمة المجتمع والمساهمة فيه بمختلف جوانبه.
وتعد الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال أحد أكبر المستثمرين من القطاع الخاص في برامج المسؤولية الاجتماعية في السلطنة، حيث تقوم الشركة بدعم العديد من مشاريع الحكومة الرامية إلى تطوير قطاعات البنية الأساسية، والتعليم، والزراعة، والرعاية الصحية، والبيئة والعديد من القطاعات الأخرى التي تساهم في تنمية وتقدم المجتمع العماني.
وفي العام 2008، حصلت الشركة على “الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات” وذلك تقديرا لجهودها في برامج الاستثمار الاجتماعي في السلطنة.
وللشركة إسهامات أخرى في مجال التعليم العالي حيث قدمت سابقا 100 بعثة دراسية للطلاب من أسر الدخل المحدود، كما وفرت أكثر من 750 بعثة دراسية في السنوات القليلة الفائتة بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية بجانب العديد من الإسهامات في بعض الكليات.