مسقط - الشبيبة
بحث الأمين العام لمجلس الدولة سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي مع معالي جاروسلاف كوبيرا رئيس مجلس الشيوخ التشيكي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
واستعرضا خلال اللقاء الذي جرى امس الأربعاء بالعاصمة التشيكية براغ، أوجه التعاون المشترك خاصة في الجوانب البرلمانية.
ورحب معالي رئيس مجلس الشيوخ التشيكي في مستهل اللقاء بسعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة والوفد المرافق له في زيارتهم الحالية لجمهورية التشيك، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي بدعوة من مجلس الشيوخ التشيكي وفي إطار الزيارات المتبادلة لتدعيم العلاقات القائمة بين المجلسين، مستذكرا في هذا الصدد الزيارة التي قام بها معاليه إلى السلطنة في شهر مارس من العام الحالي، ومنوها بما تمخضت عنه من نتائج إيجابية على صعيد توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين.
ووصف معاليه السلطنة بأنها بلد السلام والاستقرار، وتقوم بجهود مقدرة من أجل استقرار المنطقة وتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
من جانبه أكد سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة خلال اللقاء على أن السلطنة وجمهورية التشيك يرتبطان بعلاقات وطيدة ، ويحرصان على تنمية وتطوير التعاون بينهما ، مشيرا في هذا السياق إلى أنه يمكن توسيع مجالات هذا التعاون لتشمل كافة الجوانب الاقتصادية والتجارية والعلمية من خلال تفعيل الاتفاقيات الثنائية في مجالات الإعفاء الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمار والنقل الجوي. إلى ذلك حضر سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة والوفد المرافق له ، اليوم الأربعاء جانبا من جلسة مجلس الشيوخ التشيكي .
من جهة ثانية التقى سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة أمس الأربعاء وفي إطار زيارته الرسمية الحالية إلى جمهورية التشيك، بسعادة جان مورافيك أمين عام مجلس النواب التشيكي.
وتم خلال اللقاء التأكيد على العلاقات الوطيدة التي تربط السلطنة وجمهورية التشيك ، والتطلعات الكبيرة لتطوير التعاون بينهما في العديد من المجالات وخاصة البرلمانية ، كما تم التنويه بدور الزيارات المتبادلة في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
كما التقى سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة أمس الأربعاء مع ممثلي غرفة التجارة التشيكية.
وأكد سعادته خلال اللقاء على التطور المستمر الذي تشهده العلاقات التجارية والاستثمارية بين السلطنة والتشيك، وأرجع السبب في ذلك إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها البلدان من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية من خلال بناء الشراكات وإقامة الاستثمارات المشتركة. ونوه سعادته بأهمية مثل هذه اللقاءات في استعراض سبل تدعيم العلاقات الاقتصادية، وتسليط الضوء على فرصالشراكات التجارية والاستثمارية.
وأشار سعادته في هذا السياق إلى زيارة الوفد التجاري التشيكي إلى السلطنة مؤخرا والتي تم خلالها التباحث مع غرفة تجارة وصناعة عمان حول رفع معدلات التبادل التجاري ، وزيادة الاستثمارات المشتركة في ظل توافر الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات، ونظرا لما يقدمه البلدان من حوافز للمستثمرين.
ولفت سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة إلى أن اتفاقية للنقل الجوي التي تم توقيعها بين السلطنة وجمهورية التشيك مؤخرا ، ستسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين .
من جانبهم عبر ممثلو غرفة التجارة التشيكية عن رغبتهم للدخول في شراكات استثمارية مع نظرائهم من أصحاب الأعمال العمانيين وفي العديد من القطاعات الحيوية بما يعود بالفائدة على البلدين الصديقين .