قمة الكأس في الكويت

مقالات رأي و تحليلات الأحد ٠٣/أبريل/٢٠١٦ ٠٠:٣١ ص

جابر نصار

تتجه الأنظار يوم الثلاثاء المقبل إلى استاد جابر للقاء نهائي كأس أمير دولة الكويت بين فريقي العربي والكويت اللذين وصلا للمباراة النهائية عن جدارة، والاثنان يحملان سجلاً مشرفاً في هذه البطولة الغالية، فالأخضر حقق الفوز في البطولة 15 مرة والوصيف 10 مرات ووصل للنهائي 25 مرة، في حين أن الكويت حقق البطولة 10 مرات والوصيف 9 مرات ووصل للنهائي 19 مرة، وكلا الفريقين لم يحققا شيئاً هذا الموسم فالعربي لم يحقق بطولة كأس ولي العهد وهو حالياً بعيد تماماً عن المنافسة على بطولة الدوري وليس أمامه سوى هذه البطولة، والزعيم -كما يطلق عليه- مر خلال الموسم الحالي بمشاكل عديدة تتحملها إدارة النادي في الاستغناء المفاجئ عن المدرب بونياك الذي حقق نتائج باهرة الموسم الفائت، والتعاقد مع لاعبين محترفين دون المستوى ثم التراجع الإداري عبر ضغط جماهيري والاستغناء عن المدرب ثم إعادة بونياك من جديد وتسليمه فريقاً منهاراً يحتاج لترميم من كل الجهات خصوصاً في ظل غياب الروح القتالية التي اشتهر بها لاعبوه، ولكن في بطولة كأس الأمير تغير الشيء الكثير والانطلاقة كانت في مباراة الفريق أمام الكويت في الدوري حين انتشرت شائعات أن لاعبيه سيهدون المباراة للكويت نكاية في ما فعله الفريق القدساوي العام الفائت حين قدم مسرحية كروية واضحة وأهدى المباراة للكويت!! ولكن لاعبي العربي فعلوا عكس ما قيل وقدموا أجمل مبارياتهم أمام الكويت وكانوا الأقرب للفوز، وتكمن القوة العرباوية في خط المقدمة المكون من المحترف السوري فراس الخطيب والكويتي فهد الرشيدي اللذين يحسنان استغلال الفرص أمام المرمى ويترجمانها في أهداف حتى في اللحظات الحرجة، وفي الجهة المقابلة فريق الكويت الذي أنهى عقد مدربه الوطني محمد إبراهيم لتراجع مستوى الفريق هو الآخر خسر نهائي كأس سمو ولي العهد أمام السالمية وأصبح بعيداً عن المنافسة عن الدوري الذي أصبح قريباً للقادسية إلا في حالة حدوث مفاجأة في النتائج تعيق القادسية وإن كان هذا مستبعداً، والأبيض يعتمد على لاعبيه المحترفين ياسين الصالحي وشادي الهمامي وفهد العنزي -إن كان في مستواه المعهود- ما نتمناه أن نشاهد مباراة على مستوى جيد تليق بفريقين كبيران يضمان مجموعة جيدة من اللاعبين الدوليين ويتشرف الجميع بوجود أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد -حفظه الله ورعاه-.

شربكة ... دربكة

■هناك قفزة إعلامية مميزة لصحيفة «الشبيبة» أصبحت بها مدرسة للإعلام المقروء، وأقولها بحيادية كاملة وأنا المعروف بصراحتي الشديدة، فهناك عمل مهني من الصفحة الأولى حتى الأخيرة وما مجموعة مسقط للإعلام إلا إضافة نوعية لمؤسسة إعلامية لا تسير بل تقفز، وحصولها على جائزة الريشة الذهبية في اجتماع الكونغرس الخليجي لهو تأكيد لما قلته سابقاً والآن ..

■ الإماراتي عمر عبدالرحمن امتداد للاعب الرائع في فترة الثمانينيات ناصر خميس، فالاثنان يلعبان بعقلهما وليس بأقدامهما لذا حققا النجاح والنجومية وما قدمه «عموري» أمام السعودية في المباراة الأخيرة كان مميزاً ورائعاً ..

■ لا زالت العلاقة الأخوية الحميمة تجمع نجمين كبيرين في زمانهما فتحي كميل وعبدالعزيز العنبري، في حين أن نجوم آخر زمان بمجرد أن يعتزل لا يعرف زملاءه الذين لعب معهم سنوات طويلة! إنه وقت تغيرت فيه أشياء جميلة كثيرة ..

آخر شربكة:

ضيقتي في غيابك فوق ماني جريح

كنها ضيقة اللي فاقدن له ولد!!!

وفرحتي في وصالك لو ردت الصحيح

مثل فرحة عقيم... بشروه بولد!!