عقد أمس بمكتب والي ولاية بدية اجتماع ضم نائب والي الولاية أحمد بن سعيد الفارسي وأمين المال بغرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية علي بن سالم الحجري، وجمعٌ من مشايخ ورشداء الولاية وممثلي بعض المؤسسات الحكومية. وناقش الاجتماع فكرة إقامة مهرجان بدية السياحي الأول وذلك خلال شهر نوفمبر المقبل، حيث قدم علي الحجري نبذه عن المهرجان والفعاليات المصاحبة له، وقال: إن ما تتمتع به محافظة شمال الشرقية من طبيعة خلابة وجبال شاهقة وسهول وصحارٍ وإرث حضاري وثقافي وتراثي متنوع يتمثل في الحصون والعادات والتقاليد العمانية شكل لنا حافزا نحو تنظيم هذا المهرجان الذي يعكس ويسلط الضوء عن المكنونات السياحية لمحافظة شمال الشرقية وتحديداً ولاية بدية، مضيفا أن الهدف من المهرجان السياحي هو إبراز المعالم السياحية في الولاية وتنشيط الحركة السياحية فيها فضلا عن تحقيق تعاون مشترك بين كافة الجهات العامة والخاصة، وكافة أنواع الأنشطة السياحية والثقافية والرياضية التي سترافق المهرجان والتي بلا شك ستعود بفائدتها على الجميع. وأشار أمين المال بالغرفة ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية في حديثه أيضا إلى أن اللجنة التنظيمية للمهرجان ستستفيد من تجارب الدول المجاورة للسلطنة في مجال تنشيط السياحة وخاصة السياحة الداخلية من خلال ندوات سترافق إقامة المهرجان، وفي ذلك تأكيد على أهمية الموروثات الحضارية والثقافية والتقليدية. ومن جهته بارك أحمد بن سعيد الفارسي نائب والي ولاية بدية فكرة إقامة المهرجان السياحي الأول بالولاية مؤكدا على دوره في التعريف بالمكونات السياحية التي تتمتع بها قرى الولاية وتنشيط السياحة في عموم المحافظة لاسيما مع وجود بعض الأنشطة والفعاليات التي ستتخلل أيام المهرجان، كالقرية التراثية والتركيز على الصناعات والمهن الحرفية والموروثات القديمة مشير إلى أن مردودها الاقتصادي الجيد للولاية.
وتطرق الحضور أيضا إلى الحديث عن بعض الأنشطة المرافقة للمهرجان كالرياضية والثقافية والحملة الإعلامية بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والخاصة، وصولا إلى الهدف المنشود من المهرجان وهو تطوير وترويج السياحة في محافظة شمال الشرقية بشكل عام وجعلها على مدار العام.