مؤتمر مرتقب ضد الإرهاب في برلين

الحدث الأحد ٢٧/مارس/٢٠١٦ ٢٣:٢٩ م
مؤتمر مرتقب ضد الإرهاب في برلين

برلين – ش

أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن انعقاد مؤتمر كبير لمكافحة الإرهاب بالعاصمة الألمانية برلين في فصل الصيف.
وقال في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية إنه لابد أن يتم بصفة خاصة مناقشة منع التطرف بين الشباب.
يشار إلى أن ألمانيا تتولى حاليا رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأشاد الوزير الألماني أيضا بالدور الذي تقوم به روسيا في الأزمة السورية، وقال: " لم يكن ممكنا تحقيق الهدنة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وبدء مباحثات السلام في جنيف بدون المشاركة البناءة لروسيا".
وأضاف شتاينماير أن منظمة الأمن والتعاون تعد منتدى يهدف لتنسيق خطوات أخرى مشتركة مع روسيا أيضا من أجل مكافحة الإرهاب .
ووصف وزير الخارجية الاتحادي الهدنة في سورية المستمرة حاليا منذ ما يزيد على أربعة أسابيع بأنها ربما تمثل أهم ضربة موجهة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال: "إن قوات الحكومة والمعارضة لا يحتكان ببعضهما البعض في هذه اللحظة على الأقل، ولكن يمكنهما تركيز قواهما في مكافحة تنظيم (داعش) ومعقل الإرهاب".
وأوضح أنه للمرة الأولى بعد خمسة أعوام من الأزمة هناك أمل بتهدئة النزاع الذي كان يمنح العصابات الإرهابية قوة جديدة بصورة يومية.
من جانب اخر قالت الشرطة الكندية إن كنديا اعتُقل بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وأضافت الشرطة في بيان إن كيفن عمر محمد‭ ‬(23 عاما) نُقل إلى الحجز في إطار "اعتقال وقائي" بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وقالت الشرطة إن هذا الاعتقال ليس له صلة بالهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة في بروكسل ولا توجد إشارة إلى هجوم داخلي.
وقال محامي محمد إن محمد اعتُقل يوم الجمعة ومثُل أمام محكمة في برامبتون في غرب تورونتو يوم السبت.
وأضاف إن هذا الاعتقال تضمن "عددا" من الجرائم الإرهابية ولكن موكله لم يُتهم بارتكاب أي من هذه الجرائم.
وقال بيان الشرطة إن محمد اتُهم بإخفاء سلاح وحيازة أسلحة تمثل خطرا على السلم العام. ولم ترد تفاصيل فورية بشأن اتهامات محددة.
وقال المحامي إن السلاح الذي كان محل النقاش سكين.
وسيمثُل محمد أمام المحكمة مرة أخرى يوم الثلاثاء.
من جهة اخرى اعتقلت السلطات الإيطالية جزائريا يدعى جمال الدين والي في منطقة ساليرنو بالقرب من مدينة نابولي (جنوب ايطاليا) بطلب القضاء البلجيكي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيطالية عن الشرطة.
وأوقف على هذا الرجل البالغ من العمر 40 عاما بموجب مذكرة اعتقال أوروبية صادرة في بلجيكا في إطار التحقيق في وثائق مزورة استخدمها الانتحاريون في باريس وبروكسل وشركاؤهم.
واعتقل والي في بلدة بيليتسي خلال عملية مشتركة للجهاز المركزي لمكافحة الإرهاب وقسم العمليات الخاصة في شرطة روما، بحسب المصادر نفسها.
ويشتبه بانه ينتمي الى شبكة اجرامية تقوم بتزوير أوراق ثبوتية والتشجيع على الهجرة غير الشرعية، بحسب وكالة الانباء الايطالية آغي.
واوضحت المصادر ان هذا الشريك المفترض لمنفذي هجمات بروكسل يفترض ان يسلم خلال ايام الى بلجيكا.
وأثار والي شكوك الشرطة الايطالية عند دراسة طلبه للحصول على تصريح إقامة في مكتب الهجرة المحلي. وتبحث الشرطة البلجيكية منذ السادس من كانون الثاني/يناير عن رجل يحمل الاسم نفسه وينتمي الى المنظمة نفسها.
كما ظهر اسمه خلال عمليات بحث جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2015 في ضاحية سان جيل في بروكسل.
وقال المحققون الذين نقلت وسائل الاعلام تصريحاتهم ان مئات الصور الرقمية صودرت في مخبأ، بينها صورة لثلاثة ارهابيين ينتمون الى المجموعة التي خططت لاعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينهم نجم العشرواي احد انتحاريي مطار زافنتيم.
وما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد اسباب وجود والي في ساليرنو والدعم الذي قد يكون حصل عليه.