مسقط - ش
احتضنت السلطنة مؤخرا مؤتمراً جمع بين الإدارة العُليا لمجلس أستونيا للضرائب والجمارك والأمانة العامة للضرائب في السلطنة، وذلك هدَف إلى التعريف بالتجربة الإستونية في إيجاد بيئة فعّالة ومُيسّرة للضرائب ولمناقشة القضايا المتعلقة بالبنية التحتية لتقنية المعلومات والرؤى طويلة الأمد في مجال الضرائب. خاصة أن أستونيا تعتبر بين أعلى ٣ دول في منظمة التعاون الاقتصادي. و قد اكد رئيس قسم السياسات والخدمات الاستشارية التشريعية في نورتال رين لانج المنظمة لهذا المؤتمر أن نظام الضرائب الفعّال هو أساس المجتمعات الناجحة، مؤكدا بأن ذلك يعني أن الفوائد التي تعود على المجتمع هي نتاج أدنى حد من التكاليف الإدارية عند جمع الضرائب وأعلى حد من الفعالية، كما يعني أيضاً أن يتسم نظام الإقرار الضريبي بالشفافية وسهولة الاستخدام.”
مضيفا :" إن نظام الإقرار الضريبي في إستونيا يمتاز بسهولة الاستخدام لكل من المواطنين والشركات على حد سواء، فبالنسبة للمواطن العادي تتم عملية الإقرار الضريبي السنوي في غضون دقائق فقط، وهو ما أكسب مجلس إستونيا للضرائب والجمارك التميّز على نطاق واسع بكونه واحداً من أكثر الأنظمة سهولةً للمستخدمين والمؤسسات في إستونيا. ونحن نأمل من خلال مشاركتنا لتجربتنا هذه بأن نساعد السلطنة على بناء نظام ضرائيبي بذات السهولة والفعالية للمستخدمين.” واُختتم المؤتمر بفهم مُشترك لفرص مُستقبلية تجمع البلدين للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب.