للحد من ظاهرة رمي وترك النفايات في الأماكن السياحية والشواطئ.. انطلاق حملة "عمان تستاهل"

بلادنا الأحد ٠٣/فبراير/٢٠١٩ ١٤:٠٥ م
للحد من ظاهرة رمي وترك النفايات في الأماكن السياحية والشواطئ.. انطلاق حملة "عمان تستاهل"

مسقط - ش
أطلقت الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" حملة بيئية تستهدف المناطق السياحية تحت عنوان "عمان تستاهل" للحد من ظاهرة رمي وترك النفايات في الأماكن السياحية والشواطئ وعدم التخلص منها بالطريقة الصحية، إضافة إلى التعريف بالممارسات الصحيحة للتخلص من النفايات والتقليل من إنتاجها لتشمل الحملة أماكن الجذب السياحية في محافظات السلطنة.
وأشار متحدث باسم الشركة لـ"الشبيبة" أن الحملة قد "تتضمن الزيادة في عدد الحاويات وزيادة جودة الخدمة في التفريغ فقط إذا تطلب الأمر في بعض المواقع".
وشاركت الجهات المعنية والمجتمع المحلي والفرق الرياضية والتطوعية في إيصال الرسائل البيئية والتوعوية المتعلقة بالتقليل من كمية النفايات والتخلص منها في الأماكن المخصصه، إضافة إلى تشكيل مجموعة تطوعية تحت مظلة شركة "بيئة" في كل محافظات السلطنة بعنوان "فريق عمان تستاهل".
إلى جانب ذلك، ستشمل الحمله الكثير من الأنشطة والبرامج التثقيفية والتوعوية، وحملات التنظيف، وورش إعادة الاستخدام، ورسائل توعوية موجهة للتخلص الصحيح من النفايات خلال الرحلات والتنقلات الشتوية.
وقال مهند بن يحيى آل جمعة مدير أكاديمية "بيئة" بالشركة: تأتي هذه الحملة كجزء من الأنشطة التوعوية التي تنفذها شركة "بيئة" والتي تهدف إلى نشر ثقافة الاستدامة البيئية والتوعية في السلطنة والعمل على مشاريع وبرامج تهدف لإيجاد الحلول للظواهر السلبية في التعامل مع النفايات. وأضاف: "ساهمت الشركة في دعم أكثر من 100 حملة تنظيف في العام 2017 وما يقارب من 150 حملة في العام 2018 ومع ذلك، لا تزال ظاهرة رمي المخلفات في الأماكن العامة وخاصة في المناطق السياحية منتشرة".
وتبدأ حملة "عمان تستاهل" من محافظة مسندم من شاطئ بصة والخالدية لمدة يومين لنقل الرسالة البيئية والتوعوية عن الأماكن السياحية بهدف تغير السلوك المتبع تجاه البيئة البحرية كبقايا الطعام الزائد، ورمي النفايات البلاستيكية والعلب الزجاجية على الشواطئ إضافة إلى توعية الصيادين بالتخلص الصحيح ورمي النفايات في الأماكن المخصصة لذلك.
وصرح المهندس محمد بن أحمد المعمري المدير الإقليمي بمحافظة مسندم وشمال وجنوب الباطنة بشركة "بيئة": "بالتوازي مع الفعاليات التوعوية المتضمنة في الحملة، تعمل الشركة وبالتسيق مع جهات الاختصاص على تكثيف الجهود لرفع مستوى الخدمة في الأماكن السياحية الواقعة ضمن نطاق عمليات الشركة، وستعمل الشركة على قياس مدى وعي المجتمع بعد الانتهاء من الحملة".
وأضاف المعمري: وستعمل الشركة على رفع مستوى الخدمة بما يتوافق مع احتياجات تلك المواقع. وأكد المعمري: "من أكبر التحديات التي تواجهها الشركة هو عدم التزام بعض أفراد المجتمع من التخلص من النفايات في الأماكن المخصصة، علما أن الحملة ستستمر على مدار العام لتغطي بعض الأماكن السياحية في محافظات السلطنة".
ويعد الموقع الذي تتميز به محافظة مسندم من المواقع الإسترايجية في السلطنة والذي يجذب العديد من السياح من داخل وخارج السلطنة، وتتأثر الشواطئ نتيجة بعض الممارسات غير الصحيحة تجاه البيئة منها وتقدر كمية البلاستيك التي تذهب إلى محيطاتنا بـ 8 ملايين طن والتي تؤدي إلى موت العديد من الكائنات البحرية.
وستقام العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية في محافظة مسندم كإعادة استخدام أعواد الخشب الناتجة من مخلفات الشي، وورش إعادة استخدام البلاستيكية، وتنفيذ لوائح وإرشادات توعوية على الشواطئ، ونقاط توعوية بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية.