افتتاح ملتقى الفنانين التشكيليين الخليجيين

مزاج الأربعاء ٢٣/مارس/٢٠١٦ ٠١:٥٣ ص
افتتاح ملتقى الفنانين التشكيليين الخليجيين

مسقط -
افتتح صباح أمس بحديقة فندق هرمز ملتقى الفن التشكيلي الخليجي والذي يعقد على هامش فعاليات مهرجان مسقط السينمائي التاسع، ويستضيف الملتقى مجموعة من الفنانين الخليجيين التشكيليين، حيث سيكون هذا الملتقى همزة وصل بين الجمعية العمانية للسينما وبين الفنانين التشكيليين الذي سيظهر التعاون الفني فيما بينهم.

ويتضمن الملتقى عددا من الفعاليات منها الرسم المباشر أمام الجماهير وسيكون لكل فنان تشكيلي الحرية في اختيار اتجـــاهه الخاص بالرســـــم والمدرسة الفنية.

كما سيقوم كل فنان تشكيلي بعمل اللوحة خلال باقي أيام المهرجان حتى ينتهي الملتقى في ختام المهرجان بتكريم المشاركين.وعن المدارس الفنية التي يتبعها المشاركون في الملتقى قال الفنان القطري محمد العتيق إن الفن فكر و ليس مجرد رسم أو نقل فكل فنان يقدم الفكرة نسبةً للفن الذي يتميز به فالبعض يقدم فنه كقصيدة، أو صورة فوتوغرافية، وغيرها أما نحن الفنانون التشكيليون نقدمها كلوحة فنية تعبر عن الرسالة التي يريد الفنان إيصالها.أما الفنان التشكيلي العُماني مازن المعمري فقال: إن لكل فنان تقنية وأسلوب معين، فما يميز لوحاتي هو اللون الأحمر الذي تأثرت بوجوده في علم السلطنة ومن خلال دراستي وجدت أن اللون له تكوينات و سيطرة وتوازن، ودرجات تجعل المتلقي يرى بأن اللوحة تتحدث عن نفسها من خبايا، وفي حديثه عن الفن التجريدي أشار بأن هذا الفن خروج عن المألوف فبعد أن يتمكن الفنان من المدرسة الكلاسيكية بإمكانه الانتقال للمدرسة التجريدية.
أما الفنان السعودي فهد خليف فقال إن الفنان يستطيع أن يبدأ لوحاته بدون استخدام الرصاص فالفنان التشكيلي على معرفة بالإسقاطات المباشرة والعملية الفنية البنائية تكون تلقائية للفنان فملامح اللوحة تظهر تصوير الواقع.
أما الفنانة البحرينية لبنى علي الأمين والتي بدأت بفن الكولاج الذي يقوم الفنان التشكيلي فيه باستخدام خامات أخرى من الطبيعة لعمل اللوحة، فقد قالت «أقوم باستخدام بعض قصاصات الأخبار والصور السينمائية لبعض المشاهير المشاركين بمهرجان مسقط السينمائي التاسع لرسم اللوحة الخاصة بي».
وحول ملتقى الفن الخليجي أكد الفنان التشكيلي العماني موسى عمر على أن هذا التعاون بين الجمعية العمانية للسينما والفنانيين التشكيليين من خلال مهرجان مسقط السينمائي سيحدث حركة فنية جميلة في المجال السينمائي والفن التشكيلي، موجها جزيل الشكر لـ د.خالد عبد الرحيم الزدجالي على اهتمامه والاستجابة لإقامة هذا الحدث التشكيلي العُماني مشيرا إلى أهمية اهتمام الجهات المختصة بهذه الملتقيات الفنية التي تسهم بشكل بارز في الرقي بمثل هذه الفنون.
جدير بالذكر أن موسى عمر كانت بدايته الفنية قد انطلقت في نهاية الثمانينات حيث اندرج اسمه تحت الفن التجريدي وهو عاشق للفن الفلكلوري المستوحى من مفردات البيئة العُمانية، ولديه عضوية في منظمة اليونسكو، كما كُرم في جامعة الدول العربية و لديه العديد من الجوائز لمهرجانات عربية وخليجية و عالمية، وأكثر من 13 معرضا شخصيا في أنحاء العالم ومعارض مشتركة.
وإلى جانب هذا الملتقى سيتم تنظيم معرض يضم عرضاً ســــينمائياً يشـــمل على عروض لأفلام عمانية و مكتبة سينمائية ثقافية.