متابعة – شيماء عبدالفتاح
التجارة الإلكترونية أو ما يسمى بـ "التسويق الشبكي" مصطلح جديد في عالم الاقتصاد ظهر مع انتشار الانترنت في بدايات التسعينيات من القرن العشرين، إلا أن بعض الباحثين أشاروا إلى وجوده من سبعينيات القرن الفائت من خلال أنظمة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الشركات الصناعية مثل بيع أو شراء أو تبادل المنتجات والخدمات والمعلومات باستخدام شبكة الانترنت.
لقد انتشر هذا النوع من التجارة بين عدد من الشباب العمانيين الذين يؤكدون أن التسويق الإلكتروني هو تجارة العصر التي تستهوي عددا كبيرا منهم من مراحل عمرية مختلفة لأنها تساعدهم في تحقيق أحلامهم.
من منطلق اهتمام فريق "البركان" بالنجاح والتميز أقيمت فعالية (كسب النجاح) مؤخرا بمنتجع الأحلام بالسيب كان ضيفها بطل العالم لاعب كمال الأجسام حاجي شعبان البلوشي وذلك لأنه نموذج ناجح حقق الفوز في العديد من المنافسات العالمية بعد الصبر والمثابرة وأيضا التخطيط للوصول إلى الهدف المراد، كما حضر الفعالية أيضا المدرب فهد اليوسفي. شملت الفعالية محاضرات تدريبية ألقاها القائد طلال المسكري والقائد سمير اليحيائي والقائد سامي الضامري حيث تحدثوا عن أهم خطوات النجاح والوصول إلى الهدف من خلال التخطيط والتنفيذ من خلال خوض التجربة بالإضافة إلى مساعدة الآخرين، بعدها طرحوا عبارات تحفيزية شجعت الحضور من الشباب على البدء في تحقيق الأحلام بكل ثقة.
عن فريق "البركان" ونشاطات هذه المجموعة تابعت "7 أيام" الفعالية والتقينا بمؤسس وقائد الفريق جمال الضامري الذي علق قائلا: بدأت رحلتي مع التسويق الإلكتروني في العام 2008 وخضت تحديات كثيرة حتى وصلت إلى تحقيق معظم أحلامي، بعدها قررت تأسيس فريق "البركان" وهو عبارة عن مجموعة تسويقية عمانية مستقلة تقوم بممارسة التسويق الشبكي تضم نخبة من الشباب العماني الطموح الذي يقوم بتوفير التدريبات للشباب العماني الطموح وأيضا للشركاء المنتسبين للفريق ومساعدتهم في تطوير بناء شبكة تسويقية ناجحة، وبالإضافة إلى ذلك فإن من ضمن أنشطة فريق البركان إقامة المحاضرات الفردية والجماعية وأيضا حضور مؤتمرات شركة كيونت العالمية في الدول الخارجية.
وأحب أن أشير هنا إلى أننا أقمنا العديد من المحاضرات التدريبية في مختلف محافظات السلطنة والآن نسعى إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة لتغيير حياتهم للأفضل من منطلق المقولة العالمية "ارتق بنفسك لمساعدة البشرية".
طموحات تحققت
حبيبة الحارثية إحدى العضوات في فريق البركان قالت: في بداية الأمر التحقت بحلقة عمل في مجال التسويق الإلكتروني وبدون تردد قررت الانضمام إلى هذا المجال وخطوت أولى خطواتي وكلي طموح فحماسي يقودني إلى السعي لتحقيق الأهداف والارتقاء -مع طاقم الفريق- إلى أعلى وأرقى المستويات لتحقيق أهداف ونتائج مشرفة.
وأضافت: هذا المجال ساعدني كثيرا في تحقيق العديد من أهدافي وطموحاتي سواء على المستوى المادي أو الحياتي حيث أصبحت في مكانة أفضل وما زلت أطمح إلى تحقيق العديد من الإنجازات والوصول إلى مراتب متقدمة وهذا سيأتي من خلال ما نبذله ونسعى لتحقيقه، وأنا أرى أن الأمر يحتاج إلى إرادة وعزيمة وصبر في بداية الأمر فلا يتحقق النجاح والتقدم إلا بالمثابرة والسعي إلى الوصول إلى الأهداف المرجوة من الطموح.
وأشارت إلى أن الفرصة متاحة للجميع للمشاركة وحضور حلقات العمل التي ينظمها الفريق لتعريف الجميع بهذا المجال وما يترتب عليه من تساؤلات واستفسارات وكذلك الدخول إلى موقع الشركة والإطلاع عن المعروضات والمنتجات التي تسوقها والقدرة على الشراء دون الحاجة إلى وجود وسيط وذلك من خلال الانترنت.
وأوضحت الحارثية أنها تطمح في المستقبل للوصول إلى مراتب متقدمة حيث تسعى من خلال هذا العمل إلى تكوين فريق متكامل وتقديم الدعم لكل من يحتاج الوقوف بجانبه، وفتح مشروع إنساني تطوعي يهدف للمشاركة الواسعة من أكبر عدد من المواطنين والإسهام في تنوير فكر الشباب وتشجيعهم على الدخول في مجال الأعمال الحرة والاعتماد على النفس.
رسالة مهمة
أما مبارك اليعقوبي فعلق قائلا: بدايتي في هذا المجال كانت من خلال انضمامي لفريق البركان في العام 2009 حيث قام مدرب الفريق بتقديم كافة المعلومات والتدريبات التي ساهمت في وصولي إلى مراحل متقدمة في مجال التسويق الشبكي.
وأضاف: يتميز هذا المجال بتقديم فرصة تجارية حقيقة من خلال رأس مال بسيط مما يساعد الشباب في الحصول على مصدر دخل إضافي بالإضافة إلى وجود فريق عمل يقوم بتدريب الشباب من الجنسين مع العلم بأن هذا المجال ليس حكرا على الشباب بل يمكن لكبار السن أيضا ممارسة التسويق الشبكي بكل سهولة.
رسالتي لكل شخص يود الالتحاق بهذا المجال أن يأخذ العمل بجدية وأن يقوم بإعطاء نفسه الوقت الكافي لكسب المعرفة والمهارات التي يقدمها مدربو فريق البركان من خلال حلقات العمل والتدريبات التي ينظمها الفريق.
هناك العديد من المشاريع التي نتشارك كفريق فيها حيث نسعى من خلالها للارتقاء بالنفس ومساعدة الملتحقين بهذا المجال لتحقيق أهدافهم والوصول لحياة أفضل.
وأفخر بأن أقول: -ولله الحمد- لقد ساهم هذا المجال في تحقيق عدة أهداف مادية ومعنوية لي ويعود الفضل في ذلك -بعد الله عز وجل- لقادة فريق البركان الذين كانوا أهم الداعمين لي في سنوات عملي في هذا المجال.
تجارة القرن
حامد الشبلي أحد قادة الفريق أضاف قائلا: التحقت بهذا المشروع بعدما تمت دعوتي من قبل أحد الأصدقاء لحضور محاضرة عن هذه التجارة وقد كانت أهدافي مقسمة إلى جزءين: أهداف قريبة والحمد لله حققتها، وأهداف بعيدة وقد حققت جزءا منها وأعمل حالياً على تحقيق الباقي.
وأضاف: سهولة العمل والدعم والتدريبات المقامة على مستوى الفريق والشركة كلها أمور ساعدت على صقل مواهب الشباب وغرس الثقة فيهم لتحقيق أهدافهم، وبالتالي أنصح كل شخص (شاب او شابة، كبير او صغير) للعمل في هذا المجال الذي لا يعترف بالأعمار، المطلوب فقط أن يكون الشخص طموحا ويحب العمل الجماعي ويؤمن بقدراته على تحقيق أهدافه والانضمام إلى هذا النوع من التجارة، فهي الأسرع نمواً حيث تعتبر "تجارة القرن".
أما عن طموحاته فقال: أسعى في الفترة المقبلة لتكوين مؤسسة قوية تندرج تحت مظلة هذه المنظومة تهتم برعاية الشباب ودعمهم لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
أما اعتدال العلوية فتضيف: التحاقي بالفريق كان بسبب زميل لي في العمل حيث قدم لي فرصة الانضمام للفريق وأنا بطبعي اعتدت ألا أضيع الفرص المهمة هذه، بعد ذلك تم تقديم وتوضيح خطة العمل فأيقنت أن هذه الفرصة يجب عليّ أن استغلها فالتحقت بالمشروع في العام 2011، ومن خلال هذا المشروع حققت الكثير من أهدافي.
وأضافت: التسويق الشبكي مع فريق البركان بمقدوره تحقيق أهداف وطموحات الشباب لأنه في البداية يعلمهم كيف يبنون أحلامهم وطموحاتهم واستغلال وقت الفراغ في كسب المهارات وتنمية ذاتهم وصقل شخصياتهم وتعديل المستوى المعيشي وزيادة الدخل لديهم، ومن تجربتي -على مدار خمس سنوات في هذا المجال- أنصح كل شاب وفتاة بأن يلتحقوا بهذا المجال وزيارتنا بدون تفكير لأن الجميع لديهم طموحات وأحلام والتسويق الشبكي هو الذي سيساعدهم على تحقيق هذه الأحلام ويساعدهم في الوصول إلى قمة التفوق والتميز.
وأضافت: حققت الكثير من الأهداف وسأحقق الأكثر بالالتزام والطموح فبوجود الأمل نستطيع أن نصل للمستحيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن فريق البركان
البركان هو مجموعة تسويقية مستقلة عمانية تقوم بممارسة التسويق الشبكي، ويقوم أعضاؤه بتنظيم التدريبات والمؤتمرات للأعضاء والراغبين في الانضمام للفريق.
تأسس البركان في العام 2008 على يد نخبة من الشباب العماني الطموح، وهو يساعد في تطوير مهارات الشباب وبناء شبكات تسويقية ناجحة، فهدفهم الأكبر هو خدمة جميع شركائهم والعمل متحدين لتحقيق النجاح للجميع، كما أنهم يرغبون في إيصال رسالة للشباب الطموح بأن التسويق الإلكتروني هو تجارة العصر الناجحة التي يستطيع من خلالها الفرد إيجاد ذاته وتحقيق أحلامه وطموحاته.