في الجمعية الجغرافية الملكية في لندن "عُمران" و"آوتورد باوند عُمان" تدشنان "اكتشف عُمان"

مؤشر الأحد ٢٥/نوفمبر/٢٠١٨ ٠٢:٥٣ ص
في الجمعية الجغرافية الملكية في لندن
"عُمران" و"آوتورد باوند عُمان" تدشنان "اكتشف عُمان"

مسقط - ش
شاركت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران) بالتعاون مع المؤسسة التعليمية آوتورد باوند عُمان في مشروع فريدٍ من نوعه سيروّج للسلطنة كوجهة سياحية في المملكة المتحدة التي تُعد من الأسواق الرئيسية لجذب السياح في العالم.
وقد تأسست آوتورد باوند عُمان بموجب قرار وزاري، وتضطلع بمسؤولية تنمية مهارات الموارد البشرية في كلِّ بقعة من بقاع السلطنة. وتعمل آوتورد باوند عُمان على تطوير المهارات الحياتية وأخلاقيات العمل للشباب من خلال خوض تجارب مليئة بالتحدي في صحاري عمان الواسعة وجبالها الشاهقة، وتسعى جاهدةً لرفع الوعي حول القضايا البيئية واستدامة الموارد بين الشباب في عُمان.
عملت كلٌ من آوتورد باوند عُمان وشركة عُمران على مدى الإثني عشر شهراً الفائتة على التحضير لمشروع جديد يتكوّن من مرحلتين لإنشاء اثنين من أحدث مصادر التعليم الإلكترونية -تحديدًا حول رمال الشرقية- أما المرحلة الثانية فتتمثل في المقارنة بين عُمان والمملكة المتحدة، ويحمل هذا المشروع اسم "اكتشف عُمان". وسيعمل المشروع على إعداد سلسلة من المواد التعليمية الإلكترونية المصممة للمناهج الوطنية في المملكة المتحدة لاستخدامها في الفصول الدراسية وذلك بغية تكوين فهمٍ أعمق حول السلطنة ومنطقة الشرق الأوسط بين الطلاب في كل من المدارس الابتدائية والثانوية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقد شهدت المرحلة الأولى من البرنامج زيارة فريقٍ من معلمي الجغرافيا في المدارس الابتدائية والثانوية في المملكة المتحدة لسلطنة عُمان لمدة أسبوع واحد في يناير 2018. وعمل الفريق بالشراكة مع فريق من معلمي الجغرافيا في المدرسة البريطانية بمسقط، وقام بزيارة مركز التدريب الوطني التابع لآوتورد باوند عُمان والذي افتُتح مؤخراً في رمال الشرقية. كما التقوا بعددٍ من كبار المسؤولين في مسقط قبل أن يعودوا إلى المملكة المتحدة لوضع خطط الدروس التي ستتضمنها المناهج التدريسية.
وقد انطلقت المرحلة الأولى من الخطط الدراسية في 26 سبتمبر في الجمعية الجغرافية الملكية المرموقة في لندن، حيث تم تقديم بعضٍ من حلقات العمل لإطلاع المعلمين على كيفية استخدام المواد التعليمية. وقد عمل عددٌ من كبار الباحثين من السلطنة جنباً إلى جنب مع فريق من الجمعية الجغرافية الملكية في المملكة المتحدة بين عامي 1985 و1987 على إجراء مسح بيولوجي وجغرافي واسع لرمال الشرقية، باعتبارها واحدة من أكثر البيئات القاحلة المتفرّدة عالمياً والتي شملتها البحوث العلمية. وفي العام 2017، ازداد الطلب على المصادر التعليمية الإلكترونية للجمعية، إذ تجاوز عدد متصفحي المصادر مليون مشاهدة على مدار العام.