
مسقط - الشبيبة
اعلن مجلس السياحة العلاجية الماليزي عن انطلاق الاسبوع الماليزي الصحي " في سيتي سنتر – السيب، ليُشكل أول فعالية كبرى في الشرق الأوسط ضمن مبادرة سنة ماليزيا للسياحة العلاجية (MYMT 2026.) بالفترة من ٢٩ اكتوبر ولغاية ١ نوفمبر ٢٠٢٥، والذين يهدف الى اللقاء بين المرضى و الأطباء والمستشفيات الماليزية للاستفادة من الاستشارات الطبية ، وتبادل الخبرات مجسداً نهج ماليزيا "حيث يلتقي العلاج بالضيافة" في مجال الرعاية الصحية الدولية.
وتأتي المبادرة بالشراكة مع سفارة ماليزيا في سلطنة عُمان، حيث تقود مجموعة IHH Healthcare الوفد الماليزي، بمشاركة مستشفى برينس كورت، وألفا للخصوبة وأمراض النساء، ومركز بيركاسو لإعادة التأهيل. كما يشارك المجلس الماليزي للسياحة العلاجية (MHTC) بالتعاون مع مكتب السياحة الماليزية في دبي لتنسيق تسهيلات سفر المرضى وخدماتهم، وذلك بالتزامن مع سنة ماليزيا للسياحة العلاجية 2026 وحملة زوروا ماليزيا 2026.
ويشمل البرنامج مكونين رئيسيين:
معرض سيتي سنتر مول (29 أكتوبر – ١ نوفمبر): منصة عامة تعرض المستشفيات الماليزية وخدماتها وتخصصاتها من خلال أجنحة تفاعلية، وجلسات مباشرة للأسئلة والأجوبة مع الأطباء، ومواد توعوية للزوار.
المؤتمر والمعرض العالمي للسرطان 2025 (3–5 نوفمبر): يشارك ممثلو المستشفيات الماليزية مع خبراء الأورام من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لتعزيز التعاون السريري، ونقل المعرفة، وتطوير مسارات إحالة المرضى.
وإلى جانب القدرات الطبية، تقدم المستشفيات الماليزية خدمات مصممة خصيصاً للمرضى من الشرق الأوسط، بما في ذلك:
أطعمة معتمدة حلال في جميع المرافق.
منسقو رعاية يتحدثون العربية.
وحدات سكنية عائلية ضمن مجمعات المستشفيات.
بروتوكولات رعاية تراعي الخصوصية الدينية والثقافية للمرضى.
كل ذلك يميز النموذج الصحي الماليزي ويعكس المعايير التي يتم تطبيقها عبر أنشطة MYMT 2026.
وقال سوريا غاندي سوبياه، الرئيس التنفيذي للمجلس الماليزي للسياحة العلاجية (MHTC): "إن أسبوع ماليزيا للرعاية الصحية في عُمان يجسد ما تمثله سنة ماليزيا للسياحة العلاجية 2026: التزام وطني موحد لتقديم تميز طبي في بيئة رعاية مصممة وفق احتياجات المريض. فالمرضى العُمانيون لا يحصلون فقط على العلاج، بل على تجربة رعاية متكاملة تراعي قيمهم الثقافية وهياكلهم الأسرية وتفضيلاتهم الشخصية. هذا الأسبوع يمنحهم وصولاً مباشراً إلى أطبائنا ويُرسّخ العلاقات المهنية لتمكين التعاون المستمر بين أنظمتنا الصحية."