مسقط - العمانية
التقت دولة فيوريكا دانسيلا رئيسة وزراء رومانيا أمس بعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين ونظرائهم الرومانيين، جرى خلاله استعراض الفرص والإمكانيات المتاحة للاستثمار في البلدين بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين السلطنة ورومانيا.
وأكدت دولة رئيسة وزراء رومانيا في كلمتها أن الحكومة الرومانية لديها الرغبة في التعاون مع حكومة السلطنة لتسهيل كافة السبل لزيادة الاستثمارات في كلا البلدين.
وقالت رئيسة وزراء رومانيا: "إن رومانيا تشجع على إقامة شراكة مع المستثمرين الأجانب في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص"، داعيةً رجال الأعمال العمانيين إلى دراسة المشاريع التي طُرحت من الجانب الروماني في مختلف المجالات كالزراعة والنقل والبنى الأساسية وتكنولوجيا المعلومات والأمن الإلكتروني والصحة والتعليم والتربية وغيرها من المجالات.
وأشارت رئيسة وزراء رومانيا إلى أن بلادها تولي أهمية خاصة بقطاعي الغاز والنفط؛ نظرًا للإمكانات الكبيرة التي تمتلكها السلطنة في هذه المجالات والخبرة التي تتمتع بها رومانيا.
وأوضحت دولة فيوريكا دانسيلا أن رومانيا ستتولى في أول يناير من العام المقبل الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وسجلت خلال السنوات الفائتة معدلات نمو اقتصادي من بين بلدان الاتحاد الأوروبي لتصبح بذلك إحدى الوجهات التجارية لرجال الأعمال.
من جانبه رحب وزير التجارة والصناعة معالي د.علي بن مسعود السنيدي بدولة رئيسة وزراء رومانيا والوفد المرافق لها، معربًا عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وقال معاليه: "إن إحصائيات الاستيراد والتصدير بين البلدين الصديقين تعتبر متواضعة حاليًا مقارنة بالعلاقات المتينة التي تربط البلدين"، مشيرًا إلى أن السلطنة بموقعها الجغرافي واكتمال البنية الأساسية فيها يتيح المجال أمام المستثمرين للاستفادة من هذه الفرص والإمكانات المتاحة في شتى المجالات.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان سعادة قيس بن محمد اليوسف: "إن حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وصل حتى يونيو 2018 إلى أكثر من 12 مليون دولار أمريكي"، موضحًا أن الواردات العُمانية من رومانيا بلغت في عام 2013 حوالي 56 مليون دولار أمريكي فيما سجلت خلال العام 2016 حوالي 46 مليون دولار أمريكي.