برنامج تأهيلي في صناعة الفضيات بالقابل

مزاج الاثنين ٢٩/أكتوبر/٢٠١٨ ٠٠:٥٢ ص
برنامج تأهيلي في صناعة الفضيات بالقابل

مسقط - ش

تنفذ حاليا الهيئة العامة للصناعات الحرفية ممثلة في دائرة الصناعات الحرفية بمحافظة شمال الشرقية بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بولاية القابل برنامجا تأهيليا في مجال الفضيات بمشاركة 20 متدربة من عضوات الجمعية وفتيات الولاية. البرنامج يأتي ضمن حزمة برامج التأهيل الحرفي الذي تنفذه الهيئة في مختلف محافظات السلطة بمسمى برنامج كفايات حرفية قصيرة والتي تركز على تدريب الحرفيين على كفية واحدة من كل حرفة في إطار التوجيه نحو رفع الطاقة الاستيعابية للقطاع الحرفي الوطني ولاستقطاب الطاقات الشابة من ذوي القدرات الابتكارية والابداعية.
وقالت نائبة رئيسة جمعية المرأة العمانية بالقابل أسماء بنت محمد الصقرية: الحمد لله الذي وفقنا بالتعاون مع دائرة الصناعات الحرفية بشمال الشرقية في تنفيذ البرنامج التأهيلي في مجال الفضيات لمنتسبات الجمعية، حيث والحمد لله وضعنا هدفا أساسيا لي وهو تعلم المشاركات الحرفة وإيجاد مصدر دخل لهن وتنمية المهارات الحرفية، مشيرة إلى أن مشاركة فتيات الولاية بالبرنامج جاءت بعد اقتناعهن بأهمية المحافظة على الصناعات الحرفية وبأنه علينا جميعا دور في نقلها والمحافظة عليها، مؤكدة بأن البرنامج والحمد لله أكسب المشاركات العديد من المهارات التي أجزم بأنها ستكون دافعا لهن في مواصلة المشوار بعد التخرج من البرنامج والبدء بجدية في إتقان الحرفة واعتبارها مصدر دخل لهن ولأسرهن وبالتالي رسم الطموح المستقبلي في إيجاد صنعة حرفية وطنية نعتز بها.
من جانبه قال أحمد بن بدر اليحمدي -مدرب حرفة الفضيات- بأن البرنامج والذي يُنفذ على مدى شهرين كاملين هو برنامج يمر بعدة مراحل يتم خلالها تدريب المشاركات والتعرّف على قدراتهن في هذا المجال خاصة أن مجال صناعة الفضيات مجال حرفي دقيق يحتاج إلى سرعة الفهم والبديهة وإلى الإبداع والابتكار المتواصل، مضيفا بأن المراحل التي تمر بها المتدربات هي مراحل التعرّف على الخامات المستخدمة في الحرفة والأدوات المستخدمة وبعدها مرحلة تهيئة الجلد وتنظيف الشوائب وبعدها لصق الغراء وبعد ذلك عملية الخياطة باستخدام خيوط الفضة، مشيراً إلى أنه خلال البرنامج يتم تدريب المشاركات على أنواع المنتجات الحرفية في صناعة الفضيات مثل حزام الخنجر وغيره.
الجدير بالذكر أن التدريب في مجال الفضيات يهدف إلى تنويع مصادر الدخل للمتدربات وتنمية المهارات الحرفية لديهن، بالإضافة إلى إيجاد فئات منتجة في المجتمع تساهم في نقل الحرفة إلى الأجيال القادمة من خلال توسيع المشاريع الحرفية، التي تعنى بالحرف لإنشاء كيان مستقل للقطاع الحرفي ذي طابع عماني متميز بالجودة العالية وقابلية التسويق داخل وخارج السلطنة، إلى جانب تزويد القطاع الحرفي بقدرات حرفية وطنية مؤهلة ومدربة وفق أعلى المعايير العلمية والعملية وتعزيز كفاءة الإنتاجية للحرفيين العمانيين العاملين في القطاع الحرفي إضافة إلى تنمية المهارات الإبداعية والابتكارية للحرفيين وتأهيلها.