تدشين فعاليات الاحتفال بمناسبة يوم البيئة العماني

بلادنا الاثنين ١١/يناير/٢٠١٦ ٠١:٠٥ ص
تدشين فعاليات الاحتفال بمناسبة يوم البيئة العماني

مسقط -
دشنت وزارة البيئة والشؤون المناخية فعالياتها بمناسبة يوم البيئة العماني الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام بافتتاح معرض إبداعات بيئية الذي أقيم مساء أمس الأول الجمعة في المركز التجاري «عمان أفنيوز» تحت رعاية صاحب السمو السيد د. فهد بن الجلندى آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار بمجلس البحث العلمي وبحضور وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي.

تضمن المعرض العديد من الأنشطة، وقد تحدث مدير عام الشؤون الإدارية والمالية رئيس لجنة التخطيط والإشراف على فعاليات وزارة البيئة والشؤون المناخية محمود بن يحيى الذهلي قائلا إن الاحتفال بيوم البيئة العماني الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام أتى ترجمة للتوجيهات السامية بالاهتمام بالبيئة العمانية وتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة ومفردات الحياة الفطرية حيث يهدف الاحتفال بهذه المناسبة إلى إيجاد شراكة مجتمعية مع كافة الشرائح والقطاعات في دعم وتبني مختلف المبادرات والأنشطة والبرامج البيئية الهادفة والمسؤولة حتى يتمكن المجتمع من المساهمة بإيجابية في قضايا البيئة وحمايتها من كافة أشكال التلوث وبناء جيل واع ومسـؤول تجاه البيئة ومختلف قضاياها وتماشيا مع الاهتمام الحكومي في بناء ثقافة التنمية المستدامة و مع الاهتمام العالمي في دعم السياسات البيئية الرامية للمحافظة على البيئة والإنسان.
وأضاف أن الوزارة حريصة على تنويع أنشطتها وبرامجها بمناسبة يوم البيئة حتى تتمكن من تشجيع المواطنين والمقيمين على رفع وعيهم البيئي وتعزيز مداركهم تجاه البيئة آملا أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح من أجل مستقبل زاهر للوطن وأبنائه والحفاظ على بيئة سليمة وبعيدة عن كل ما يعكر صفوها.

وذكر الذهلي أن الاحتفال بهذه المناسبة تحت شعار «بيئتنا وطن فحافظوا عليها» جاء ترسيخا للهوية الوطنية والقيم الأصيلة للمجتمع العماني وكذلك تأكيدا على أن البيئة هي الوطن والملاذ الآمن للإنسان وحمايته واجب أخلاقي وطبيعي.
وضم معرض إبداعات بيئية عددا من الأركان فقد ضم ركن المشاريع البيئية الذي عرضت فيه عددا من الجهات الحكومية والخاصة مشاريعها، وركن إعادة التدوير فن الأوريجامي وهو فن طي الورق وإعادة تدوير الورق بالإضافة إلى صنع كماليات للمنزل من بقايا الصابون في زجاجات للتزيين. وشاركت مدرسة عزان بن قيس بعرض غرفة مبنية من علب البلاستيك وأغطيتها، وركن الزراعة حيث يوجد به العديد من النباتات العمانية المفيدة، وتم استعراض فوائدها وتعليم الأطفال كيفية زراعتها والاهتمام بها وإعطائهم كتيبا بيئيا إرشاديا لمتابعة نمو النبتة وتدوين ملاحظاتهم وطرق التواصل مع المسؤولين بالبيئة ليتم تكريمهم وغرس التربية البيئية السليمة في سلوكهم، وركن الرسم والذي من خلاله قام المشاركون بعرض مواهبهم في الرسم، كما تخلل الركن مسابقات لأفضل الرسوم. واستعرضت مدرسة العصرية الرسم على الرمال الذي حاز إعجاب الحضور، وركن الاستفسارات والتوعية الذي يهتم باستفسارات الحضور وتوعيتهم بمختلف قضايا البيئة، وركن خصص لمسابقة ملك وملكة البيئة للأطفال حيث قام المتسابقون بحل ألغاز ومسابقات متنوعة ليتم بعده تكريم الفريق الذي يصل بالحصول على التاج البيئي، وركن الأستوديو البيئي لعمل التذكارات والترويج لمواقع التواصل الاجتماعي للوزارة
كما سيتم تنفيذ عدد من حملات الاستزراع لأشجار القرم وأنواع من النباتات البرية بمختلف محافظات وولايات السلطنة وسيقوم مختصون من الوزارة بتنفيذ عدد من المحاضرات المهمة في مجال البيئة والمناخ ودور واختصاصات الوزارة فيها، كما تشمل الفعاليات أيضا تنفيذ حملات توعية لمختلف شرائح المجتمع وكذلك حملات تنظيف لعدد من الشواطئ والأودية بالسلطنة بالإضافة إلى رحلات استكشافية ومعارض توعوية للأطفال لإعادة تدوير بعض الخامات من البيئة وغيرها من الأنشطة والتي حرصت الوزارة فيها أن تصل إلى مختلف شرائح المجتمع العماني.