تطوير 17 مختبراً في مدارس مسقط بأحدث التجهيزات

العامرات - عبدالله بن خلفان الرحبي

دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط مختبر العلوم الحديث في مدرسة زينب اﻷسدية بولاية العامرات ضمن 17 مختبرا تم إعادة تأثيثها وتطويرها بأحدث التجهيزات والأثاث بالمقاييس العالمية في مدارس المحافظة في إطار مشروع وزارة التربية والتعليم لإعادة تأثيث 200 مختبر بمدارس السلطنة وذلك على مرحلتين حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بجميع مدارس محافظة مسقط، وتنوعت المختبرات بين الفيزياء والأحياء والكيمياء والعلوم.

رعى حفل التدشــــين مدير دائرة الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مســـقط علي بن محــمد الشكيلي بحضــــور عدد من المســؤولين والمشرفين التربويين بالدائرة ومديرة المدرسة فاطمة بنت علي الهادية وعدد من المسؤولين بشركة تيجان المنفذة للمشروع.
وتضمن الحفل عدة فقرات منها مقطع فيديو بعنوان «حكاية طموح» وآخر عن المختبر قبل وبعد إعادة التأثيث، كما شاهد الحضور عرضا كرتونيا يتحدث عن أهمية المختبر. وقدمت جماعة المسرح بالمدرسة مسرحية عن الأمن والسلامة في مختبر العلوم تلاها كلمة شكر باللغة الانجليزية للشركة المنفذة للمشروع والداعمة الرئيسية للحفل ثم عرض فيديو استعرض آراء الهيئة التدريسية والإدارية والطلاب بالمختبر الجديد.
وفي الختام تم تكريم كل من ساهم في إنجاح الحفل من مهندسي الشركة المنفذة للمشروع والمشرفين التربويين والمعلمات والطالبات ثم انتقل الحضور على الافتتاح الرسمي لمختبر العلوم الحديث وقص الشريط والتجول بين جنباته وشاهدوا بعض التجارب العلمية واستعراض بعض المشاريع وأخيرا وضع كل من راعي الحفل والمسؤولين بصمتهم في شجرة تدشين المختبر لتبقى ذكرى تتناقل بين جيل إلى آخر.
وعقب الافتتاح شاهد الحضــور محتويات معرض العلوم الذي أقيم على هامش حفل التدشــين واشتمل على أركان متعددة تحدثت عن مملكة الحيوانات وطوائفها ومميزاتها وخصائصها حيث تعرف الحضور على طوائف الحشرات والأسماك والثدييات والزواحف والطيور وغيرها.
وذكرت فنية المختبر بالمدرسة المعلمة حنان بنت سالم المعولية خلال كلمتها بمناسبة الافتتاح أن المختبر الحديث يتميز بوجود أحدث وسائل الأمن والسلامة من طفايات وبطانيات الحريق وصناديق الإسعافات الأولية ومحاليل غسيل العين موزعة في أرجاء المختبر كما زوّد بالسبورة التفاعلية الإلكترونية التي تواكب التطور في استخدام التقانة وكذلك الشكل الجمالي المريح من حيث ترتيب الطاولات والكراسي والأدراج التي أعطت المختبر شكلا جميلا ومتطورا يساعد الطالبات على أداء التجارب بشكل جيد وبأريحية تامة.