مسقط- العمانية
بدأت أمس أعمال الدورة التاسعة من مؤتمر الأسمدة السنوي تحت شعار «الحدود والفرص الجديدة» وينظمه الاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات (جيبكا) ويستمر يومين.
رعى حفل الافتتاح وزير الزراعة والثروة السمكية معالي د.فؤاد بن جعفر الساجواني الذي أكد أهمية المؤتمر لصناعة الأسمدة التي نمت وتطورت خلال الفترة الفائتة وأصبحت ذات قيمة مضافة وميزة نسبية لدول إنتاج هذه المادة إضافة إلى تأثيرها الكبير على الإنتاج الزراعي وإنتاج الغذاء اللذين يشكلان هي تحدٍ من أكبر التحديات أمام المجتمع الدولي.
وأشار معاليه الى أن الإنتاج الوطني الذي يقدر بحوالي 30 ألف طن تغطي حوالي 90 في المائة من الإنتاج المحلي وبالتالي يعد هذا الإنتاج كبيراً جداً وبمواصفات عالية ويخدم القطاع بشكل فاعل وبالتالي هذه المنتجات متواجدة في السوق المحلية بشراكة وتعاون مع الشركة المنتجة بنتائج طيبة.
وأشار معاليه إلى أنه من المزمع تأسيس شركة تسويق المنتجات الزراعية في المستقبل حيث ستقوم وزارة الزراعة والثروة السمكية بعمل دراسات الجدوى وهناك قائمة من المشروعات خاصة وأنه سيتم خلال ملتقى للاستثمار في شهر يناير المقبل الإعلان عن مجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات.
من جانبه قال وكيل وزارة النفط والغاز سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي: إن أهمية هذا المؤتمر تتمثل في انعقاده في السلطنة لأول مرة ويناقش موضوع الأسمدة والذي يدخل في عمليتين الأولى تأمين القطاع الغذائي والثاني علاقته بتأمين قطاع الطاقة ولأن الموضوعين يناقشان إنتاج الأسمدة والذي يحتاج إلى طاقة بالإضافة إلى الأسمدة.
وقال في تصريح صحفي إن وجود مؤتمر مثل هذا داخل السلطنة يعكس مدى اهتمام السلطنة ودول الخليج العربي والعالم لموضوع الأمن الغذائي ونتيجة استخدام الأسمدة في تأمين الأمن الغذائي فإن العدد في تزايد.
وأشار إلى وجود نخبة كبيرة من المتحدثين عالميين وعلى مستوى الخليج والشركات المحلية والخليجية بالإضافة إلى وجود أكثر من 75 من الطلبة المهتمين بموضوع الأمن الغذائي حيث قاموا بزيارة إلى شركة الأسمدة في صور، مشيراً إلى أن المعرض المصاحب يلقي الضوء على الصناعات البتروكيماوية وخاصة الصناعات الأسمدة في منطقة الخليج وفي سلطنة عمان وهذا دليل على أن المنطقة مؤثرة عالميا بالنسبة لصناعات الأسمدة.