مسقط -
كالعادة هناك تميّز لجماهير الباطنة في الحضور على المدرّجات والتشجيع وفي كل موسم يظهر جمهور صحار الذي يعتبر فاكهة دورينا وأيضا هناك جماهير شعاع الشمس ومع عودة البحري لدوري عمانتل شاهدنا لوحات فنية جميلة من على المدرّجات لجماهير مجيس ولا بد لنا أن نتوقف عند جماهير الموج الأزرق، حيث حاورنا قائد المدرّج عبدالله البريكي الملقب بـ«الداوودي»، ضيّفناه على صفحات «الشبيبة» وطرحنا عليه بعض الأسئلة فأجابنا برحابة صدر.
لنبدأ أولا عن سر التسمية أو اللقب الذي أُطلق عليك إن صح التعبير «الداوودي» ما هو مصدره؟
المصدر هو اللاعب المغربي السابق رشيد الداوودي كنت معجبا بأدائه كثيرا كلاعب كرة قدم وخصوصا عندما لعب في المنطقة، ومن هنا بدأت التسمية حيث الجميع يُطلق عليّ بأنني «الداوودي» وأفتخر بذلك.
كنت مشجعا في بداية الأمر لنادي صحار من خلال متابعتي لك لكنك انتقلت إلى مدرجات الموج الأزرق، ما هو السبب؟ وكيف يبدو هذا الأمر؟
حقيقة أنا مع 19 شخصا أسسنا رابطة لفريق الكفاح الرياضي فريقنا الأهلي بولاية صحم وبعد أن تابعونا تلقيت عرضا لتشجيع فريق صحار من قبل مجلس جماهير صحار وبعدها وقفت خلف المنتخب الوطني حيث أصبحت قائد المدرج العماني.
واليوم أنا أقف خلف فريقي صحم في جميع المباريات لمؤازرة الفريق الكروي.
بالمناسبة كيف ترى الأحوال في الفريق الكروي لنادي صحم، وتراجع الفريق هل هو فنيا أم تتحمّله الإدارة من وجهة نظرك؟
فنيا نعم أعتقد أنها مسألة فنية لكن الفريق استعاد أنفاسه بعد فوزه الأخير على مجيس قبل توقف الدوري وهذه حقيقة.
ما هي ردة فعلك بشأن ما حدث مؤخرا بين الرابطة والجماهير بشأن بعض متطلبات التشجيع؟
أنا مع رابطة دوري المحترفين أؤيد القرارات التي صدرت لكن أتمنى أن يتم فسح المجال لنا بإدخال ميكروفونين اثنين وليس واحدا، وأنا مع عدم فسح المجال بإدخال بطاريات وحتى عبوات القناني البلاستيكية.
ما هو سبب عزوف الجماهير باستثناء جماهير الباطنة عن حضور مباريات الدوري؟ ولماذا نرى حضورا مميزا على المدرّجات في المسابقات كشجّع فريقك على سبيل المثال؟
السبب من وجهة نظري هو انتساب الجماهير لفريق المنطقة وجميعهم كتلة واحدة وأيضا لأن الأندية التي لا تحقق نتائج ينفر منها الجمهور، لكن هناك طبعا استثناءات فبعض الجماهير تقف خلف فرقها حتى في حال عدم تحقيق النتائج الإيجابية.
لكن كما نلاحظ الآن معظـــم أنديــــة الباطنة لديها مجالس جماهير ويتم التواصل بينهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أما بالنسبة لأندية العاصمة فأنا أُشاطرك الرأي بأن هناك عزوفا جماهيريا وهذا ما نلاحظه من خلال شاشات التلفزيون.
هل تلقيت دعوة من اتحاد الكرة لمرافقة المنتخب الوطني في الاستحقاقات الخارجية؟
نعم لقد رافقت المنتخب الوطني في عدة بطولات ومنها دورات الخليج وأيضا باستمرار هناك دعوة لي لحضور المباريات التي يكون من خلالها منتخبنا الوطني طرفا بتلك المباريات.
ماذا تقول بحق الراحل كبير المشجعين حمد المخيني؟
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لقد كان ملهما لي وتعلّمت الكثير منه وكان أيقونة للمشجع العماني، ولديه شهرة خارجية وكان رائعا في التشجيع، خصوصا عندما يقود المدرج العماني، ويردد «وشعاره سيفين والخنجر عمانية».