المدرّب الوطني مصبح السعدي: لم أعتد طرق باب الأندية للحصول على الفرصة

الجماهير الأربعاء ٢٩/أغسطس/٢٠١٨ ٠٢:٥٩ ص

مسقط -

المدرّب الوطني مصبح السعدي من العلامات الفارقة في عالم التدريب فما زال عشّاق شعاع الشمس يتذكرون البطولات الثلاث التي حققها للفريق الأول لكرة القدم.

وأيضا كانت لجماهير صحم ذكرى جميلة مع السعدي عندما حقق لهم كأس السوبر، لكن رغم هذه الإنجازات المحلية الكثيرة لا نراه في دورينا الذي انقضت منه جولتان.
«الشبيبة» ضيّفته على صفحاتها فتحدّث بواقعــــــية عن رأيــــــه ببطولة الدوري ومسألة ابتعاده عن التدريب وأيضا حظوظ منتخبنا الوطني الاول في بطولة آسيا المقبلة.

سيرتي الذاتية

لا نراك اليوم مدرِّبا لأحد الأندية، فما هي الأسباب؟ هل هي استراحة محارب؟

بالعكس أنا أتوق للعمل مع أنديتنا، لكنني لم أعتد على طرق الأبواب لعرض سيرتي الذاتية، وأنا بطبيعتي أرضى بما قسمه الله لي فهو لن يكون لغيري. العمل مع أنديتنا لا توجد فيه ضمانات؛ فمع أي نتيجة سليبة تكون أنت الشماعة التي تُعلَّق عليها الأخطاء ومع الانتصارات ينساك الآخرون.

محطات

حدّثنا عن آخر محطة تدريبية لك وماذا حققت؟

كنت كما يعلم المتابعون مدرِّبا لنادي السيب في آخر محطاتي وكان الفريق يمتلك خمس نقاط وبعد تسلمي مهمات العمل فيه حققت 11 نقطة من 5 مباريات ولم يخسر الفريق معي حيث تعادلنا مرتين ولعبنا في حينها ثلاث مباريات خارج ملعبنا وبالمحصلة العامة الفريق جمع 16 نقطة ولم يتأهل لدوري عمانتل حيث كنا نتأخر بفارق نقطة عن نادي مجيس الذي تأهل لدوري الكبار، كما أنني قدت السيب للفوز على صحار في مباراة الإياب ببطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم 2-1 علما أن لقاء الذهاب كان قد انتهى لمصلحة صحار 4-1 مع المدرّب الصربي دافور الذي أُقيل فيما بعد.

منافسات الدوري

كيف تقيّم دوري عمانتل رغم أن الحديث يبدو مبكرا بعد جولتين فقط؟

بصراحة لم يرتقِ للمستوى المطلوب أو الذي نتمناه، وربما أجد في فريقَي ظفار والنصر ملامح أو «كاريزما» البطل؛ بحكم النجوم الموجودين في كلا الفريقين وليس من ناحية المستوى الفني. لكن ربما يتطوّر أداء الفريقين ومستوياتهما الفنية مع تقدم منافسات الدوري، لكن البطولة وملامحها هي قريبة من الفريقين.

منتخب الشباب

رغم كل ما حققته مع الأندية المحلية لكننا لم نرَك مدرِّبا لأحد المنتخبات الوطنية هل هي حكرا على بعض الأسماء؟

لا بالعكس، حقيقة لقد عُرض عليّ قيادة أحد المنتخبات الوطنية وتحديدا منتخب الشباب خلال فترة الاتحاد السابق لكن في ذلك الوقت كنت مدرِّبا لنادي السويق ومن خلال تمسك الإدارة وعلاقتي بجماهير الفريق الرائعة جعلني هذا أبقى مع نادي السويق.

مجموعتنا الصعبة

حظوظ منتخبنا الوطني في بطولة آسيا كيف تراها؟

أولا البطاقة الأولى في مجموعتنا الصعبة للمنتخب الياباني لكن التنافس على الوصافة سيكون محصورا بين منتخبنا الوطني ومنتخب أوزبكستان، وأعتقد أن الفرصة متوفرة لنا وبشكل كبير لتحقيق ما لم نحققه مسبقا في مشاركاتنا الفائتة.